الهضيبي: العلاقات المصرية ـ الصومالية تتسم بالقوة والمتانة
تاريخ النشر: 15th, September 2024 GMT
أكد الدكتور ياسر الهضيبي، رئيس الهيئة البرلمانية لحزب الوفد ، أن العلاقات المصرية ـ الصومالية تتسم بقدر كبير من القوة والمتانة على مر التاريخ، مشيرا إلى أن العلاقات بين البلدين شهدت تطورا كبيراً فى السنوات الأخيرة، في ظل وجود إرادة سياسية قوية وسعى جاد لزيادة حجم التعاون بين البلدين في مختلف المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والعسكرية.
وقال "الهضيبي"، إن مصر تبذل جهودًا كبيرة من أجل تعزيز الاستقرار في الصومال والحفاظ على وحدته حيث كثفت مصر تحركاتها الدولية خلال السنوات الأخيرة لحشد الدعم للقضية الصومالية وحث القوى الدولية للمساهمة في إعادة بناء المؤسسات الوطنية الصومالية، وذلك إيمانا بالأهمية القصوى للصومال في تعزيز الأمن القومي المصري، لافتا إلى أن مصر كانت حريصة علي إعلان الاحترام الكامل لوحدة وسيادة الصومال الفيدرالية على كامل أراضيها، ومعارضتها لأي إجراءات من شأنها الافتئات على السيادة الصومالية، والتأكيد علي حق الصومال وشعبه الانتفاع بموارده دون غيره.
وأشار عضو مجلس الشيوخ، إلى أن الدولة المصرية في عهد الرئيس عبدالفتاح السيسي حريصة علي تعميق علاقاتها مع دول القارة الأفريقية، وخاصة دول القرن الأفريقي باعتبارها امتدادا للأمن القومي المصري ولذلك رحبت مصر بإبرام اتفاقيات أمنية وسياسية مع الدول المنطقة وخاصة الصومال، جيبوتي، إريتريا؛ للحفاظ على مصالحها الاستراتيجية، وحماية أمنها القومي الممتد في هذه المنطقة، لافتا إلى إن مصر حريصة أيضا علي تعزيز قدرات الصومال في مكافحة الإرهاب وحفظ الأمن والاستقرار.
وشدد النائب ياسر الهضيبي، علي تضامن مصر مع الصومال ضد المحاولات الرامية لانتهاك سيادته والنيل من سلامة أراضيه، مطالبا الاتحاد الافريقي بدعوة أعضائه إلى ضرورة احترام الحدود القائمة عند نيل الاستقلال وعدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول الأعضاء، والعمل على إعلاء قيم ومبادئ التعاون والعمل المشترك من أجل تحقيق مصالح شعوب المنطقة، والامتناع عن الانخراط في إجراءات أحادية تزيد من حدة التوتر وتعرض مصالح دول المنطقة وأمنها القومي للمخاطر والتهديدات.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الدكتور ياسر الهضيبي رئيس الهيئة البرلمانية لحزب الوفد حزب الوفد الوفد العلاقات المصرية التاريخ
إقرأ أيضاً:
العاهل الإسباني يؤكد على تعزيز العلاقات “الخاصة” مع المغرب
أكد العاهل الإسباني، الملك فيليبي السادس، على الطابع “الخاص” لعلاقات بلاده مع المغرب، داعياً إلى تعزيز هذه العلاقات في إطار من الصداقة وحسن الجوار.
وفي خطاب له أمام المؤتمر التاسع للسفراء الإسبان المعتمدين في الخارج، الذي انعقد بين 13 و14 يناير، شدد الملك فيليبي على أهمية استمرار التعاون الثنائي مع المغرب، مشيراً إلى أن البلدين يجب أن يتقدما معاً بروح من التعاون الوثيق والمثمر.
كما سلط العاهل الإسباني الضوء على أهمية التحالفات الاستراتيجية في السياسة الخارجية لإسبانيا، بما في ذلك منتديات حوار 5+5 والاتحاد من أجل المتوسط، والتي تلعب دوراً أساسياً في تعزيز التعاون الإقليمي وتقديم حلول منسقة للتحديات المشتركة.
من جهة أخرى، شدد الملك فيليبي السادس على ضرورة تقوية التعاون مع القارة الإفريقية، مشيداً بالخطة الجديدة “استراتيجية إسبانيا-إفريقيا 2025-2028″، التي وصفها بأنها خارطة طريق واضحة لتحقيق المزيد من التقدم في العلاقات مع الدول الإفريقية.