أول مركز قانوني لتناول المخدرات في بروكسل فهل تختفي الظاهرة عن شوارع عاصمة الاتحاد الأوروبي؟
تاريخ النشر: 15th, September 2024 GMT
انطلق مركز "غيت" في عام 2022، لمعالجة مشكلة المخدرات في بروكسل، ونتيجة نجاح التجربة بعد الإقبال الكبير عليها، سيتم فتح مركز آخر العام المقبل.
اعلانمنذ أن فتح مركز "غيت"، أبوابه، وهو الأول لتناول المخدرات بشكل آمن في العاصمة البلجيكية، بات ملاذاً وأملاً للمزيد من مدمني المخدرات في بروكسل.
زارت "يورونيوز" المركز الطبي وتحدثت مع برونو فالكينيرز موظف الرعاية الاجتماعية فيه، ، لمعرفة كيفية عمل هذه "المساحة الآمنة".
وقال فالكينيرز: "الناس يأتون إلى هنا، ويمكنهم أيضاً استخدام المخدرات التي يشترونها من السوق غير المشروعة".
وأضاف أن غالبية المترددين على المركز هم من المشردين، ويمكنهم تعاطي المخدرات بأمان في "غيت" الذي يعني باللغة الانجليزية "البوابة"، حيث يتيح لهم مكان استراحة بعيداً عن مشقة الشوارع وأخطارها.
يقدم المركز العديد من الخدمات، مثل الألعاب وأنشطة الطهي، وبوسع المدمنين القدوم والمغادرة، كما يحلو لهم، كما يقدم المركز العناية الطبية لهؤلاء، فبوسعهم مثلا طلب استشارة طبيب أو مساعدة الممرضين أو الدعم النفسي.
Relatedإرث إسكوبار السام.. تعرّف على فرس النهر التابع لإمبراطور المخدراتتقرير: سوق المخدرات تتوسع في أوروبا.. انتشار المخدرات واستهلاكها وصل إلى مستوى غير مسبوقشاهد: الشرطة الفرنسية تعلن الحرب على العصابات وتبدأ حملة لتنظيف المدينة من المخدرات والجريمةلكن المركز لا يتيح الإقامة الدائمة، فعندما يغلق أبوابه، على المدمنين المغادرة والعودة إلى شوارع عاصمة الاتحاد الأوروبي.
ويقول فالكينيرز إن "غيت" هو المكان الوحيد في بروكسل الذي يتلقى فيها المدمنون ترحيباً حاراً.
ويوضح أن المركز يعمل مع كبار المدمنين على الكوكايين وبخاصة ما يعرف بـ "الكراك"، مشيراً إلى أن 80 % من القادمين إلى المركز يتعاطون هذه المادة.
وقال: "إن هذا الأمر يعني أنهم يتعاطون الكوكايين وهذه مشكلة كبيرة، وعندما نسألهم لماذا يتعاطون كل هذا الكم الهائل من الكوكايين يقولون إن السبب يعود لحياة التشرد التي يعيشونها في الشارع. يئسوا من تغير الأحوال وهم بتعاطيهم هذا، ينسون كل شيء ويشعرون بالتحسن".
وبحسب فالكينيرز، فإن "غيت" ليس سوى جزء صغير من الحل، وأن مزيداً من الاستثمار والتعاون مطلوبان لتقديم المأوى للعدد المتزايد من المشردين في المدينة.
وبات ميناء مدينة أنتويرب البلجيكية بوابة المخدرات لأوروبا، وتأتي غالبيتها من الإكوادور، ورغم جهود الحكومة البلجيكية في محاربة "كارتيلات" المخدرات بالتعاون مع السلطات الهولندية، فإن الربح الي تدرّه هذه التجارة يجعل من الصعب القضاء على هذه الظاهرة. إذ أن سوق المخدرات غير المشروعة يبلغ 30 مليار يورو سنويا، كما أن التجار يبدون عنفاً إزاء السلطات، مما يظهر ضخامة التحدي أمام السلطات.
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية رئيسة بلدية فرنسية متهة بالتواطؤ في الإتجار بالمخدرات بسبب تجارة المخدرات.. إغلاق جامعة في مرسيليا الفرنسية تقرير: الكوكايين "يغزو" الاتحاد الأوروبي ويزاحم الحشيش في "سوق" المخدرات استهلاك مخدرات مخدرات وعقاقير بروكسل تهريب المخدرات بلجيكا اعلاناخترنا لك يعرض الآن Next حرب غزة: قصف واحتقان على كل الجبهات.. صاروخ حوثي يضرب قلب إسرائيل ومزيد من التوتر في الشمال يعرض الآن Next صاروخ باليستي أطلق من اليمن يسقط في وسط إسرائيل يعرض الآن Next ما قصة المواجهة بين "قطار ترامب" وحافلة "بايدن- هاريس"؟ يعرض الآن Next خشية غربية من اتفاق نووي محتمل بين روسيا وإيران يعرض الآن Next وزارة الدفاع الروسية: تبادل أسرى بين روسيا وأوكرانيا شمل 103 عسكريين من كل جانب اعلانالاكثر قراءة أزمة تجتاح المستشفيات في أوروبا: نقص الموظفين والأجور المنخفضة تؤدي إلى احتجاجات واسعة في منطقة شنغن.. إليكم 8 دول شدّدت إجراءات الدخول عبر حدودها البرية كريستيانو رونالدو يحطم الرقم القياسي ويصل إلى مليار متابع على شبكات التواصل الاجتماعي بعد أن سقط من شرفة منزله في دبي.. نجم منتخب الأخضر فهد المولد في العناية واتهامات تطال أمير سعودي شمال تايلاند يواجه أسوأ فيضانات منذ عقود: الجيش يشارك في عمليات الإنقاذ بعد وفاة عشرة أشخاص اعلانLoaderSearchابحث مفاتيح اليوم فيضانات - سيول الصراع الإسرائيلي الفلسطيني روسيا غزة أوروبا ضحايا كوارث طبيعية انهيارات أرضية -انزلاقات أرضية هولندا تركيا اليمن إيران Themes My Europeالعالمالأعمالالسياسة الأوروبيةGreenNextالصحةالسفرالثقافةفيديوبرامج Services مباشرنشرة الأخبارالطقسجدول زمنيتابعوناAppsMessaging appsWidgets & ServicesAfricanews Job offers from Amply عرض المزيد About EuronewsCommercial Servicesتقارير أوروبيةTerms and ConditionsCookie Policyتعديل خيارات ملفات الارتباطسياسة الخصوصيةContactPress OfficeWork at Euronewsتابعوناالنشرة الإخباريةCopyright © euronews 2024المصدر: euronews
كلمات دلالية: فيضانات سيول الصراع الإسرائيلي الفلسطيني روسيا غزة أوروبا ضحايا فيضانات سيول الصراع الإسرائيلي الفلسطيني روسيا غزة أوروبا ضحايا بروكسل تهريب المخدرات بلجيكا فيضانات سيول الصراع الإسرائيلي الفلسطيني روسيا غزة أوروبا ضحايا كوارث طبيعية هولندا تركيا اليمن إيران السياسة الأوروبية یعرض الآن Next فی بروکسل
إقرأ أيضاً:
الاتحاد الأوروبي: ملتزمون بدعم السلام في اليمن
عدن (الاتحاد)
أخبار ذات صلة الاتحاد الأوروبي يقدم مساعدات إنسانية بقيمة 60 مليون يورو للكونغو الديمقراطية «الحوثي» تشن حملة اختطافات جديدة في شرق اليمنأكد سفراء دول الاتحاد الأوروبي لدى اليمن، أمس، التزام دولهم بدعم السلام في اليمن، وبالعمل على تخفيف المعاناة الإنسانية التي يواجهها الشعب اليمني.
وإلى ذلك، أفادت مصادر بأن طاقم سفينة تجارية غادرها في البحر الأحمر بعد حريق اندلع في السفينة، أمس، دون أن تعرف أسبابه.
وخلال اجتماع مع وزير الخارجية اليمني شائع الزنداني، أكد سفراء الاتحاد الأوروبي مساندتهم لليمن في مساعيه لتحقيق السلام والاستقرار و«دعمهم لأي مبادرات هادفة لتحقيق الحل السياسي في البلاد». وبحث الاجتماع «تطورات الأوضاع السياسية والاقتصادية والأمنية، والجهود المشتركة لدعم الحكومة اليمنية في تقديم الخدمات العامة، وتحسين الوضع المعيشي والاقتصادي، بالإضافة إلى استعراض آخر المستجدات الإقليمية والجهود المبذولة لتحقيق السلام»، وفقاً لوكالة الأنباء اليمنية الرسمية «سبأ».
وشدد الوزير اليمني على «ضرورة تكثيف الجهود الدولية للضغط على جماعة الحوثي، لوقف اعتداءاتها المستمرة، والتجاوب مع الجهود الإقليمية والدولية لتحقيق السلام والأمن والاستقرار في اليمن».
ووفقاً للوكالة، فإن اللقاء ضم سفراءَ كل من النمسا وبلجيكا وبلغاريا وكرواتيا وقبرص والتشيك والدنمارك وإستونيا وفنلندا وفرنسا وألمانيا واليونان والمجر وإيرلندا وإيطاليا ومالطا وهولندا وبولندا والبرتغال ورومانيا وسلوفاكيا وسلوفينيا وإسبانيا والسويد، بالإضافة إلى سفير الاتحاد الأوروبي لدى اليمن.
وفي سياق آخر، قال مصدران بحريان، أمس، إن طاقم السفينة «إيه.إس.إل باوهينيا»، التي ترفع علم هونج كونج، غادرها في مياه البحر الأحمر، بعد أن اندلعت النيران على متنها. وأضاف المصدران أن سبب الحريق لم يتضح بعد، وذكرا أن سفينة أخرى أنقذت الطاقم، وأن أفراده بخير ولم يصب أي منهم بأذى، وأن الواقعة حدثت في المياه الدولية قبالة اليمن.
ولم يتسن لوسائل الإعلام التواصل مع شركة «آسيان سيز لاين» المشغلة للسفينة «إيه.إس.إل بوهينيا»، للحصول منها على تعليق حول الحادث البحري.
وما يزال الحذر إزاء تعهد جماعة «الحوثي»، مؤخراً، بوقف هجماتها على السفن التجارية، يتملّك أصحاب السفن وشركات التأمين وتجار التجزئة، في وقت تمر فيه السفن المرتبطة بالصين وروسيا بشكل أساسي عبر البحر الأحمر.
ومنذ أن بدأ «الحوثيون» هجماتهم على السفن، أواخر عام 2023، حوّلت معظم شركات الشحن البحري مسارَ سفنها إلى طريق رأس الرجاء الصالح، مما تسبب في خسائر لهذه الشركات وفي حدوث تضخم اقتصادي على المستوى العالمي.