محافظ أسيوط يؤكد أهمية الثقافة في محاربة الأفكار المغلوطة
تاريخ النشر: 15th, September 2024 GMT
أكد اللواء هشام أبوالنصر محافظ أسيوط على أهمية الثقافة بمختلف أنشطتها المتنوعة في محاربة الأفكار المغلوطة والهدامة والقضاء على العادات والتقاليد الخاطئة حيث أنها تمثل أحدى مظاهر القوى الناعمة التي تساهم في نشر المبادئ والقيم بين مختلف فئات المجتمع لافتًا إلى ضرورة تشجيع الشباب والفتيات على المشاركة في الأنشطة الفنية المختلفة خاصة وإنها تقوي الروابط في المجتمع وتزيد من تماسكه وتعمل على معالجة القضايا المجتمعية بتنمية وعى الإنسان في كافة جوانب الحياة مشيرًا إلى تقديمه لكافة سبل الدعم الممكنة وتذليل العقبات أمام تنفيذ المزيد من الأنشطة والفعاليات الثقافية خاصة التي تساعد على اكتشاف المواهب وتنميتها وتشجعهم على الاستمرار من أجل مستقبل أفضل وذلك انطلاقًا من اهتمام الدولة بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية بالقطاع الثقافي وهو ما يظهر جليًا في اطلاقه للمبادرة الرئاسية بداية جديدة لبناء الإنسان.
وفي هذا الإطار قام محمود ياسين رئيس مركز ومدينة الغنايم بافتتاح معرض الفنون التشكيلية لصيف 2024 بقصر ثقافة الغنايم ثقافتنا في اجازتنا وذلك في ختام النشاط الصيفي لقصر الثقافة.
وجاء ذلك بحضور عزة أبوزيد مدير وحدة حماية الطفل بمركزالغنايم ومدير الإدارة التعليمية بالغنايم ولفيف من المواطنين والمهتمين بالشأن الثقافي بالمركز.
وحيث تفقد رئيس مركز ومدينة الغنايم المعرض الذي ضم أعمال رواد قصر الثقافة بالغنايم خلال الموسم الصيفي من رسوم للأطفال ومشغولات يدوية وابتكارات وابداعات للمترددين على قصر الثقافة مثنيًا على أعمال وابداعات الموهوبين منهم، كما تفقد أعمال تطوير المسرح الجاري تنفيذها موجهًا بسرعة الإنتهاء من تنفيذ أعمال التطوير وفقًا للمواعيد المحددة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: اسيوط أحد إحدى استمرار افة افتتاح افتتاح معرض آسية إطلاق افكار افيه اكتشاف أهم اكتشاف المواهب ألا أهمية أجا أرك الـ الاستمرار أهتم اهتمام الاف الإنس الأفكار
إقرأ أيضاً:
«الحوار الإسلامي - الإسلامي» يؤكد أهمية التفاهم بين المذاهب
المنامة (وام)
أخبار ذات صلةأكد المشاركون في مؤتمر الحوار الإسلامي - الإسلامي، الذي يعقد تحت عنوان «أمة واحدة.. مصير مشترك» في مملكة البحرين، أهمية تعزيز الوحدة الإسلامية والتفاهم المشترك بين المذاهب لمواجهة التحديات التي تهدد الأمة. ودعا المتحدثون في الجلسة الأولى للمؤتمر إلى ضرورة تجاوز الخلافات التاريخية والعمل على ترسيخ مفاهيم التعايش السلمي مستندين إلى التجارب الناجحة في التقريب بين المذاهب. وأكد فضيلة الأستاذ الدكتور حسن الشافعي، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، عضو مجلس حكماء المسلمين، في كلمته، أن هناك عوائق رئيسة تعرقل الوحدة الإسلامية منها ضعف المعرفة المتبادلة بين أتباع المذاهب الإسلامية وانتشار الإشاعات المغلوطة التي تكرس الصور النمطية السلبية. وأشار إلى أن مواجهة هذه التحديات تتطلب نشر الوعي وتعزيز الحوار وإبراز القواسم المشتركة مثل وحدة الكتاب والقِبْلة وأركان الدين الأساسية.
من جانبه، شدد سماحة الشيخ الدكتور حميد شهرياري، الأمين العام للمجمع العالمي للتقريب بين المذاهب الإسلامية، على ضرورة التعاون بين البلدان الإسلامية من خلال إطار مؤسسي يجمعها تحت مظلة واحدة أطلق عليها اسم «اتحادية البلدان الإسلامية»، مؤكداً أن التعاون وتوحيد الجهود سيسهمان في تحقيق الأمن والاستقرار وتجاوز التحديات التي تواجه العالم الإسلامي. وتحدث شيخ الإسلام الله شكر باشازاده، القائد الروحي للمسلمين في أذربيجان وعموم القوقاز، عن تجربة أذربيجان كنموذج للتعايش الإسلامي حيث يعيش المسلمون من المذاهب المختلفة في وئام ويؤدون عباداتهم وفق تقويم موحد من دون تمييز بين السنة والشيعة.
من جهته، شدد معالي الأستاذ الدكتور أسامة السيد الأزهري، وزير الأوقاف المصري، على أن التنوع المذهبي والفكري جزء من سنن الكون والحياة. وأكد المفكر الإسلامي الدكتور بشار عواد معروف، ضرورة أن يستند الحوار الإسلامي إلى رؤية منهجية واضحة تركز على المشتركات بين المذاهب وتجنب إثارة الخلافات العقائدية في الأوساط العامة.