أردوغان يبحث في نيويورك عن فرص للاستثمار ببلاده
تاريخ النشر: 15th, September 2024 GMT
تركيا – أفادت صحيفة “الصباح” بأن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان سيلتقي في 23 سبتمبر الجاري في نيويورك ممثلي كبريات الشركات العالمية لبحث فرص الاستثمار في بلاده.
وكتبت الصحيفة: “سيلتقي الرئيس أردوغان بالمستثمرين في نيويورك. والقمة التي ستعقد في 23 سبتمبر الجاري سيحضرها ممثلون عن 20 من 100 أكبر شركة عالمية”.
وأشارت إلى أنه سيعقد في مقر بنك الاستثمار “غولدمان ساكس” في مانهاتن مؤتمر استثماري بمشاركة وزير المالية والخزانة التركي محمد شيمشك ورئيس البنك المركزي فاتح قره خان.
وتابعت: “مع الأخذ بعين الاعتبار الوتائر الإيجابية لتطور العلاقات بين تركيا والولايات المتحدة، من المخطط زيادة التبادل التجاري بين البلدين إلى 100 مليار دولار، ومن أجل ذلك من المفترض توسيع التعاون بينهما في بعض المجالات مثل الطاقة والمناخ وإنتاج المعدات”.
وبحسب الصحيفة، فإن حجم التجارة التركية الأمريكية بلغ 33.5 مليار دولار عام 2023، من بينها 14.8 مليار دولار هي الصادرات. وتعمل في تركيا حاليا نحو ألف شركة أمريكية يبلغ حجم استثماراتها 15 مليار دولار. أما استثمارات الشركات التركية في الولايات المتحدة فتبلغ 11 مليار دولار.
المصدر: نوفوستي
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: ملیار دولار
إقرأ أيضاً:
تركيا.. برلماني سابق عن حزب أردوغان يدعو لإنهاء سياسة التصادم
أنقرة (زمان التركية) – دعا البرلماني السابق عن حزب العدالة والتنمية الحاكم في تركيا وعضو اللجنة التنفيذية للحزب، شامل طيار، الحزب الحاكم إلى إنهاء سياسة التصادم.
وشدد طيار على ضرورة أن يعود الدور المحدد للأجندة السياسية.
وأشار طيار خلال تغريدة عبر منصة X ، إلى أن استراتيجية التصادم كانت مهمة في السابق، قائلا: “حزب العدالة والتنمية تغلب على الوصاية العسكرية بسياسة التصادم وهذا صحيح، فالحزب لم يكن متمكن رغم كونه في الحكم لسنوات طويلة. كانت الإرادة الشعبية القوية هى الحافز الأكبر في لعبة النفوذ هذه التي فاز بها”.
وأضاف طيار أن الحزب الحاكم بات أقوى كيان سياسي في تركيا بعد أتاتورك، قائلا: “الأوضاع تغيّيرت وقناعتي أن استراتيجة التصادم في مناخ معادي للديمقراطية ستنتهي في مناخ تسوده الإرادة الوطنية، لأن الاستراتيجية التي تقدم نتائج صحيحة في البداية لا يمكن أن تخلق النتائج نفسها في الأوضاع الجديدة. وفي هذا الإطار من الجيد خفض التوترات السياسية والاجتماعية. ويجب أن يكون الدور المحدد للأجندة السياسية خاص بمؤسسة سياسية. إن حددت المؤسسات الأخرى مسار الدولة والمجتمع والسياسة فسيلحق هذا ضرر كبير بالديمقراطية. باختصار، يجب أن تكون السياسة هى المحددة للأجندة وليس طرف يتم تحديد أجندته”.
Tags: حزب العدالة والتنميةشامل طيار