لبنان ٢٤:
2025-03-18@21:20:00 GMT

حسين الحاج حسن: نعرف كيف أوجعنا العدو وأين

تاريخ النشر: 15th, September 2024 GMT

حسين الحاج حسن: نعرف كيف أوجعنا العدو وأين

أكد رئيس تكتل بعلبك الهرمل النائب حسين الحاج حسن أن "المقاومة ستستمر في إسناد مقاومة أهل غزة وفي إسناد أهل غزة، مهما اشتدت الإغتيالات والإعتداءات والقصف والتهديدات والتهويل والموفدون الذين يتوافدون إلى لبنان ليحملوا مبادرات أو تهديدات وينقلوا أفكارا للتأثير على المقاومة وقرارها نقول بكل وضوح المقاومة ماضية في معركة إسناد أهل غزة ومقاومة غزة، والهدف واضح وجلي منع العدو من الإنتصار في غزة ومساعدة المقاومة في غزة على الانتصار".



وقال خلال احتفال تكريمي لـ"الشهيد على طريق القدس" محمد قاسم الشاعر(ابو حوراء) في سحمر في البقاع الغربي: "اليوم الجيش الإسرائيلي وبعد كل التكنولوجيا التي يمتلكها والسلاح والإمكانات المفتوحة، فإنه وبعد أحد عشر شهراً فشل في غزة، ولم يستطع استعادة أسرى أحياء إلا عبر عملية تبادل. نحن اليوم أمام معركة إرادات، العدو الصهيوني لا يريد أن يعلن هزيمته ويريد أن يحقق إنجازا أو صورة انتصار، والمقاومة تريد أن تصمد لتمنع العدو من الانتصار ومن تحقيق الأهداف وتصمد وان شاء الله ستنتصر في معركة الإرادات، الصبر هو مفتاح النصر والمقاومة أثبتت بعد أحد عشر شهرا أنها قادرة مقتدرة قوية".

وختم: "نحن نعرف تماما كيف أوجعنا العدو وأين أوجعنا العدو ومدى وجع العدو وسنستمر إي إيلام هذا العدو، ونقول لهذا العدو ورعاته بأن إسناد غزة سيستمر وسنفعل كل ما نستطيع في هذا المجال وإذا كان العدو يهدد ويطلق تهديداته فالمقاومة أعدت لكل سيناريو محتمل وهي لا تركن إلى تطمينات أحد ولا تصدق لا عدوا ولا راعي عدو، والمقاومة مستعدة ولديها القدرات البشرية والمادية والعسكرية والتسليحية والتقنية والإستخبارية لتؤلم هذا العدو وترجعه، والمقاومة تعرف وتدرك تماما مسؤولياتها وهي على أتم الجهوزية، إذا قرر العدو أن يرتكب أي حماقة".

 

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

خبير عسكري: إسرائيل استهدفت تحقيق الصدمة والمقاومة استعدت للسيناريو الأسوأ

قال الخبير العسكري والإستراتيجي العميد الركن إلياس حنا إن إسرائيل تسعى من خلال استئناف عدوانها على قطاع غزة إلى تحقيق "الصدمة والرعب"، في محاولة لإخضاع المقاومة الفلسطينية، لكنه أكد أن الأخيرة استعدت مسبقا لمثل هذه السيناريوهات.

وأوضح حنا، في تحليل للمشهد العسكري بقطاع غزة، أن حجم العملية الجوية الإسرائيلية يكشف عن نيتها تنفيذ حملة مكثفة، حيث شاركت 100 طائرة في القصف على منطقة صغيرة ومكتظة بالسكان، مستهدفة في الغالب قيادات متوسطة في حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، وهي الفئة التي تربط بين المستويات العليا والدنيا داخل التنظيم.

وأشار إلى أن إسرائيل كانت قد خططت مسبقا لهذه العملية، حيث اعتمدت في تحديد أهدافها على الذكاء الاصطناعي الذي يحدد نسبة الضحايا المتوقعة لكل ضربة.

وكانت إسرائيل قد استأنفت فجر الثلاثاء عدوانها على قطاع غزة، ما أسفر حتى الآن عن 419 شهيدا وأكثر من 500 مصاب، وفق وزارة الصحة الفلسطينية.

وأفاد مراسل الجزيرة بأن القصف طال مواقع متعددة في القطاع، من بينها مخيمات اللاجئين والمناطق السكنية، في حين أكد الجيش الإسرائيلي أن عملياته ستستمر وتتصاعد.

وأشار حنا إلى أن التكتيك الإسرائيلي في هذه الحرب يعتمد على استخدام قنابل ضخمة تستهدف مناطق مكتظة، مستشهدا بما جرى في جباليا، حيث أدى قصف واحد إلى استشهاد نحو 270 شخصًا.

إعلان نهج إسرائيلي معتاد

واعتبر أن هذه السياسة العسكرية تفتقر إلى الأخلاق الحربية وتقوم على استهداف القيادات والمدنيين على حد سواء، مما يعكس رغبة إسرائيل في تفريغ القطاع من سكانه، وهو ما يتماشى مع تصريحات سابقة لمسؤولين إسرائيليين بشأن إعادة تشكيل غزة ديمغرافيا.

وأضاف أن هذا النهج الإسرائيلي ليس جديدا، بل إنه امتداد لخطط قديمة وضعها أرئيل شارون في السبعينيات، والتي هدفت إلى تقسيم القطاع إلى 5 أجزاء للسيطرة عليه عسكريا.

وأوضح أن الجيش الإسرائيلي اليوم يعيد تفعيل هذه الخطة عبر عمليات القصف المكثف والضغط المستمر لإخلاء المناطق الشمالية ودفع السكان نحو الجنوب أو البحر.

كما لفت حنا إلى أن وقف إطلاق النار السابق لم يكن سوى وسيلة للتحضير للمرحلة الحالية، مشيرا إلى أن المناطق العازلة التي أُنشئت بعمق 700 متر في عدة مناطق داخل القطاع تمثل إحدى أدوات الحرب الإسرائيلية لتقييد حركة الفلسطينيين وإضعاف قدرتهم على المقاومة.

وحذر من أن استمرار هذه السياسة قد يؤدي إلى تهجير واسع النطاق لسكان غزة، خاصة مع إغلاق جميع المعابر وتضييق المساحات المأهولة.

وأكد أن ما يجري على الأرض يشير إلى أن إسرائيل تعمل على تغيير قواعد الاشتباك في القطاع، لكنها قد تجد نفسها أمام مقاومة أكثر صلابة مما تتوقع.

مقالات مشابهة

  • خبير عسكري: إسرائيل استهدفت تحقيق الصدمة والمقاومة استعدت للسيناريو الأسوأ
  • حزب الله: نؤكد وقوفنا الكامل والثابت إلى جانب المقاومة وأهل غزة
  • حركة الجهاد: استئناف العدوان لن يمنح العدو يدا عليا على المقاومة
  • حماس: ادعاءات العدو بشأن تحضيرنا لهجوم مسبق لا صحة لها
  • نائب الحزب يحذّر الحكومة من التقاعس: المقاومة لن تُبقي الأمور على حالها!
  • حين يقابَــلُ الحصارُ بالحصار والقصفُ بالقصف
  • بمشاركة الجاليتين اليمنية والفلسطينية.. مسيرة حاشدة في هامبورغ الألمانية إسنادًا لغزة
  • مأرب.. مجلس المقاومة بإقليم آزال يعلن جاهزيته لخوض معركة التحرير
  • بري: كمال جنبلاط خاض معركة الحرية والمقاومة ضدّ إسرائيل
  • المقاومة تلعب بذكاء والعدو يكرس فشله أكثر.. الهُدنة إلى أين؟