حسين الحاج حسن: نعرف كيف أوجعنا العدو وأين
تاريخ النشر: 15th, September 2024 GMT
أكد رئيس تكتل بعلبك الهرمل النائب حسين الحاج حسن أن "المقاومة ستستمر في إسناد مقاومة أهل غزة وفي إسناد أهل غزة، مهما اشتدت الإغتيالات والإعتداءات والقصف والتهديدات والتهويل والموفدون الذين يتوافدون إلى لبنان ليحملوا مبادرات أو تهديدات وينقلوا أفكارا للتأثير على المقاومة وقرارها نقول بكل وضوح المقاومة ماضية في معركة إسناد أهل غزة ومقاومة غزة، والهدف واضح وجلي منع العدو من الإنتصار في غزة ومساعدة المقاومة في غزة على الانتصار".
وقال خلال احتفال تكريمي لـ"الشهيد على طريق القدس" محمد قاسم الشاعر(ابو حوراء) في سحمر في البقاع الغربي: "اليوم الجيش الإسرائيلي وبعد كل التكنولوجيا التي يمتلكها والسلاح والإمكانات المفتوحة، فإنه وبعد أحد عشر شهراً فشل في غزة، ولم يستطع استعادة أسرى أحياء إلا عبر عملية تبادل. نحن اليوم أمام معركة إرادات، العدو الصهيوني لا يريد أن يعلن هزيمته ويريد أن يحقق إنجازا أو صورة انتصار، والمقاومة تريد أن تصمد لتمنع العدو من الانتصار ومن تحقيق الأهداف وتصمد وان شاء الله ستنتصر في معركة الإرادات، الصبر هو مفتاح النصر والمقاومة أثبتت بعد أحد عشر شهرا أنها قادرة مقتدرة قوية".
وختم: "نحن نعرف تماما كيف أوجعنا العدو وأين أوجعنا العدو ومدى وجع العدو وسنستمر إي إيلام هذا العدو، ونقول لهذا العدو ورعاته بأن إسناد غزة سيستمر وسنفعل كل ما نستطيع في هذا المجال وإذا كان العدو يهدد ويطلق تهديداته فالمقاومة أعدت لكل سيناريو محتمل وهي لا تركن إلى تطمينات أحد ولا تصدق لا عدوا ولا راعي عدو، والمقاومة مستعدة ولديها القدرات البشرية والمادية والعسكرية والتسليحية والتقنية والإستخبارية لتؤلم هذا العدو وترجعه، والمقاومة تعرف وتدرك تماما مسؤولياتها وهي على أتم الجهوزية، إذا قرر العدو أن يرتكب أي حماقة".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
“حماس” تشيد بمقاومة بيتا وتدعو للتصدي لاقتحامات العدو وجرائم المستوطنين
يمانيون../
اشاد القيادي في حركة المقاومة الإسلامية “حماس” محمود مرداوي بمقاومة بلدة بيتا جنوب نابلس، وتصديها لعدوان العدو وسط اندلاع مواجهات واشتباكات مسلحة أصيب على إثرها جنديان من جنود العدو على الأقل.
وقال القيادي مرداوي اليوم الأربعاء حسب وكالة صفا الفلسطينية : “إن شعبنا قد أكد مرارا أن عدوان العدو المتصاعد واقتحاماته واعتقالاته لمدن وبلدات ومخيمات الضفة المحتلة لن تثنيه عن مواصلة المقاومة والنضال حتى تحقيق الحرية والتحرير”.
وأكد أن المقاومة هي السبيل لحفظ حقوق شعبنا الفلسطيني وللتصدي لجرائم العدو ومستوطنيه المتصاعدة في الضفة الغربية.
وأضاف أن المقاومة عصية على الانكسار، وأن كل المحاولات لوأد المقاومة باءت بالفشل.
وشدد مرداوي على أنّ تواصل عدوان العدو وهجمات المستوطنين في الضفة الغربية واستهداف المقدسات يستدعي تصعيدا كبيرا في المواجهة والاشتباك، لردع العدو والمستوطنين عن جرائمهم المتكررة بحق شعبنا وأرضه ومقدساته”.
ودعا شعبنا الفلسطيني والمقاومة إلى التصدي بكل قوة وعنفوان ودون تردد لحملة العدو العسكرية الإرهابية في غزة أو جنين وطولكرم وكل فلسطين، وتدفيعه الثمن ومنعه من التمادي في جرائمه بحق شعبنا.