لبنان ٢٤:
2024-09-18@16:58:29 GMT

حسين الحاج حسن: نعرف كيف أوجعنا العدو وأين

تاريخ النشر: 15th, September 2024 GMT

حسين الحاج حسن: نعرف كيف أوجعنا العدو وأين

أكد رئيس تكتل بعلبك الهرمل النائب حسين الحاج حسن أن "المقاومة ستستمر في إسناد مقاومة أهل غزة وفي إسناد أهل غزة، مهما اشتدت الإغتيالات والإعتداءات والقصف والتهديدات والتهويل والموفدون الذين يتوافدون إلى لبنان ليحملوا مبادرات أو تهديدات وينقلوا أفكارا للتأثير على المقاومة وقرارها نقول بكل وضوح المقاومة ماضية في معركة إسناد أهل غزة ومقاومة غزة، والهدف واضح وجلي منع العدو من الإنتصار في غزة ومساعدة المقاومة في غزة على الانتصار".



وقال خلال احتفال تكريمي لـ"الشهيد على طريق القدس" محمد قاسم الشاعر(ابو حوراء) في سحمر في البقاع الغربي: "اليوم الجيش الإسرائيلي وبعد كل التكنولوجيا التي يمتلكها والسلاح والإمكانات المفتوحة، فإنه وبعد أحد عشر شهراً فشل في غزة، ولم يستطع استعادة أسرى أحياء إلا عبر عملية تبادل. نحن اليوم أمام معركة إرادات، العدو الصهيوني لا يريد أن يعلن هزيمته ويريد أن يحقق إنجازا أو صورة انتصار، والمقاومة تريد أن تصمد لتمنع العدو من الانتصار ومن تحقيق الأهداف وتصمد وان شاء الله ستنتصر في معركة الإرادات، الصبر هو مفتاح النصر والمقاومة أثبتت بعد أحد عشر شهرا أنها قادرة مقتدرة قوية".

وختم: "نحن نعرف تماما كيف أوجعنا العدو وأين أوجعنا العدو ومدى وجع العدو وسنستمر إي إيلام هذا العدو، ونقول لهذا العدو ورعاته بأن إسناد غزة سيستمر وسنفعل كل ما نستطيع في هذا المجال وإذا كان العدو يهدد ويطلق تهديداته فالمقاومة أعدت لكل سيناريو محتمل وهي لا تركن إلى تطمينات أحد ولا تصدق لا عدوا ولا راعي عدو، والمقاومة مستعدة ولديها القدرات البشرية والمادية والعسكرية والتسليحية والتقنية والإستخبارية لتؤلم هذا العدو وترجعه، والمقاومة تعرف وتدرك تماما مسؤولياتها وهي على أتم الجهوزية، إذا قرر العدو أن يرتكب أي حماقة".

 

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

الحدود اللبنانية ـ الفلسطينية.. أَزِفَت الآزفة!

ارتقاء 10شهداء وأكثر من 2000 مصاب في لبنان بانفجارات أجهزة اتصال لاسلكية «بيجر» حزب الله يحمّل العدو الإسرائيلي المسؤولية ويتوعد بـ «القصاص العادل» اليمن يُدين العملية الإرهابية الصهيونية ويؤكد قدرة المقاومة على هزيمة كيان الاحتلال

 

 

 

الثورة  / عبدالملك الشرعبي ـ محمد السيد

 

حمّل حزب الله «العدو الإسرائيلي» مسؤولية انفجار أجهزة الاتصالات في أنحاء لبنان، أمس وراح ضحيتها عشرة شهداء وأكثر من 2750 جريحا.

وقال الحزب إن «العدو الغادر والمجرم سينال بالتأكيد قصاصه العادل على هذا العدوان الآثم من حيث يحتسب ولا يحتسب».

وأكد البيان أن «الأجهزة المختصة في حزب الله تجري تحقيقا واسع النطاق أمنيا وعلميا لمعرفة سبب الانفجارات المتزامنة».

ودعا الحزب إلى «الانتباه من الشائعات والمعلومات المضللة بما يخدم الحرب النفسية لمصلحة العدو الصهيوني».

العملية الإرهابية الصهيونية ـ بحسب مراقبين ـ قد تؤدي إلى اندلاع حرب شاملة في المنطقة، فالجريمة الصهيونية تجاوزت الخطوط الحمراء وتجاوزت قواعد الاشتباك التي لازمت العمليات العسكرية المتبادلة بين حزب الله والكيان الإسرائيلي طوال الأشهر الإحدى عشر الماضية .

تضامن يمني

وفي هذا السياق، أكد عضو المجلس السياسي الأعلى محمد علي الحوثي، أن اللبنانيين اليوم أقوى من أن تؤثر عليهم عملية العدو الإرهابية، وأن أي اعتداء لن يزيد المقاومة الإسلامية إلا عزماً على هزيمة الكيان الصهيوني.

وقال عضو السياسي الأعلى محمد الحوثي في منشور على موقع التواصل الاجتماعي «إكس»: « أن اللبنانيين الذين أحرزوا النصر أمام قنابل وصواريخ وغارات الكيان المؤقت الجبان في 2006 وما بعد، هم أجدر على إحرازه الآن، فهم اليوم أقوى من أن تؤثر عليهم عملية العدو بالبيجر».

وأضاف: «وأي اعتداء مهما بلغ لن يزيد المقاومة الإسلامية إلا عزماً وجهاداً وإصراراً على هزيمة كيان العدو .

إلى ذلك أدان الناطق الرسمي باسم حكومة التغيير والبناء وزير الإعلام هاشم شرف الدين بأشد العبارات العدوان الإسرائيلي البشع على لبنان.

واعتبر هذه الجريمة الوحشية انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي واستهتاراً صارخاً بحياة البشر.

وأوضح أن استخدام أجهزة تلقي الرسائل اللاسلكية المحمولة «البايجر» كوسيلة لقتل وجرح اللبنانيين في عدد من المناطق اللبنانية، عمل جبان وغير إنساني يكشف عن النفسية اليهودية المتعطشة دوماً للدماء المستهترة بالإنسانية.

وعبَّر عن التضامن مع الشعب اللبناني وأسر الضحايا، وأكد أن الشعب اليمني يثق جيداً أن هذا العدوان الجبان سيزيد المقاومة الإسلامية في لبنان عزماً على هزيمة كيان العدو في معركة الدفاع عن لبنان وفلسطين على طريق القدس.

لبنان .. انتهاك للسيادة

وكانت الحكومة اللبنانية حمّلت «إسرائيل» المسؤولية عن الهجوم، وقالت «إن العدوان الإسرائيلي يشكّل انتهاكا خطيرا للسيادة اللبنانية».

وقال وزير الإعلام، زياد مكاري، أنّ الحكومة تدين هذا الاعتداء الإسرائيلي على لبنان.

واعتبرت وزارة الخارجية اللبنانية أنّ العملية تصعيد خطير. وقالت «باشرنا تحضير شكوى إلى مجلس الأمن بهذا الخصوص فور اكتمال المعطيات الخاصة بالاعتداء».

ترقب إسرائيلي

في المقابل عقد رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزير دفاعه يوآف غالانت وكبار المسؤولين الأمنيين الصهاينة اجتماعا طارئا بغرفة العمليات تحت الأرض في وزارة الدفاع، على خلفية هذه الحادثة.

وقالت صحيفة هآرتس: إن مسؤولين أمنيين كبارا في إسرائيل يبحثون احتمالات التصعيد بعد انفجار أجهزة اتصالات «بيجر» في لبنان.

وأضافت أن المؤسسة الأمنية الإسرائيلية طلبت من كبار الضباط إلغاء التزاماتهم وحضور نقاش عاجل بمقر وزارة الدفاع في تل أبيب، تحسبا لهجوم من «حزب الله».

وأشارت إلى أن المؤسسة الأمنية الإسرائيلية قدّرت أن حزب الله ينوي شن عملية عسكرية ضد تل ابيب، وأنها رصدت مؤخرا إشارات حول استعدادات غير اعتيادية لحزب الله في جنوب لبنان.

وأكدت هيئة البث الإسرائيلية أن الجبهة الداخلية أبلغت رؤساء السلطات المحلية باحتمال التصعيد الأمني دون تعليمات جديدة، كما قالت إن حزب الليكود الحاكم حظر على أعضائه الإدلاء بتصريحات وإجراء مقابلات بشأن الأحداث في لبنان.

 دعم أمريكي

وفي إطار الدعم الأمريكي المستمر للجرائم والمجازر الإسرائيلية في غزة والمنطقة، أعلنت وسائل إعلام أمريكية عن زيارة مرتقبة لوزير الدفاع الأمريكي، لويد اوستن، مطلع الأسبوع القادم إلى كيان الاحتلال . الإعلان عن الزيارة في هذا التوقيت يشير إلى استمرار الشراكة الأمريكية الصهيونية في المعركة ضد الشعب الفلسطيني ومحور المقاومة على الرغم من كل المواقف الأمريكية المعلنة وسعيها لإنجاح المفاوضات وتجنب حرب في المنطقة.

ذكرت قناة «إسرائيل 24» أن عددا من المسؤولين الأمريكيين باتوا مقتنعين بضرورة شن حرب إسرائيلية على لبنان لتغيير الوضع الأمني شمالي إسرائيل. ونقلت القناة عن مصادر مطلعة قولهم إن مواجهة واسعة بين إسرائيل ولبنان يمكن أن تكون الحل وتؤدي إلى تغيير الوضع الأمني شمال فلسطين المحتلة، خصوصا في ظل فشل المساعي.

وبحسب القناة «ربما تكون نقطة التحول في الرأي الأمريكي بهذا الصدد، هي زيارة قائد القيادة المركزية الأمريكية الجنرال مايكل كوريلا إلى القيادة الشمالية الإسرائيلية الشهر الماضي، كما تعد الزيارة المرتقبة لوزير الدفاع الأمريكي لتعزز السياق نفسه.

صبر المقاومة ينفد

خلال الأشهر الماضية، مارس حزب الله ضبطا لحجم الردود التي وجهها لكيان العدو، وخصوصا بعد اغتيال نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، صالح العاروي، في ضاحية بيروت، وكذلك اغتيال القائد العسكري الأولي في الحزب الشهيد فؤاد شكر، لم تؤد ردود حزب الله على الجريمتين إلى تداعيات كبيرة، واعتبرها البعض في إطار قواعد الاشتباك . لكن العملية الأخيرة يبدو أنها كافية لاستنفاد ما تبقى لحزب الله من صبر استراتيجي، بعد استهداف عدد كبير من منتسبيه في هذه الجريمة، وفي هذا التوقيت، حيث يعمل كيان الاحتلال على نقل معركته من غزة إلى جنوب لبنان، وهو لا يخفي خططه وأهدافه في فرض منطقة عازلة جنوب لبنان الذي بات قاب قوسين من معركة قد تمتد إلى الإقليم بكامله.

 

 

 

مقالات مشابهة

  • مراد: لا شيء يردع عدوانية العدو سوى طريق المقاومة
  • حزب الله: سنواصل عمليات إسناد غزة وردّنا "العسير" آتٍ
  • الحدود اللبنانية ـ الفلسطينية.. أَزِفَت الآزفة!
  • "الشعبية": التفجيرات الإسرائيلية في لبنان لن تُثني المقاومة عن مواصلة مقاومتها
  • الشيخ دعموش: المقاومة في أتم الجاهزية والاستعداد لمواجهة العدو الصهيوني
  • السنوار: أعددنا أنفسنا لخوض معركة استنزاف طويلة
  • السنوار للسيد القائد :عمليتكم في عمق الكيان تعيد وَهَجَ معركة طوفان الأقصى
  • فصائل المقاومة تبارك عملية القوات المسلحة وتعتبرها نقلة نوعية في مسار معركة طوفان الأقصى
  • أسامة حمدان: غزة سيحكمها الفلسطينيون والمقاومة قادرة على الاستمرار
  • قيادي بحماس: غزة سيحكمها الفلسطينيون والمقاومة قادرة على الاستمرار