وزير الإسكان يتابع موقف تنفيذ المشروعات التنموية بالساحل الشمالي الغربي
تاريخ النشر: 15th, September 2024 GMT
عقد المهندس شريف الشربيني، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، اجتماعا موسعا صباح اليوم الأحد، بمقر جهاز مدينة العلمين الجديدة، لاستعراض موقف تنفيذ المشروعات التنموية المتنوعة بإقليم الساحل الشمالي الغربي، من خلال هيئة المجتمعات العمرانية الجديدة وأجهزتها، وذلك في إطار خطة الدولة لتعظيم الاستفادة من أراضي الساحل الشمالي الغربي، نظرا لما تتمتع به من إمكانات هائلة، تنفيذاً لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي.
وتابع وزير الإسكان، موقف الدراسات التي يتم إعدادها من خلال المكاتب الاستشارية المتخصصة، لتحديد المواقع المناسبة لتنفيذ مجموعة من البحيرات جنوب الطريق الدولي الساحلي من أجل رفع قيمة تلك الأراضي، وتوفير المزيد من الفرص الاستثمارية لتنفيذ مشروعات التنمية السياحية، ما يساهم في توفير المزيد من الوحدات والغرف الفندقية لاستيعاب حجم السياح المتزايد بالساحل الشمالي خلال الأعوام المقبلة.
مشروع مارينا الجديدةووجه «الشربيني» بسرعة البدء في تنفيذ البحيرة بمشروع مارينا الجديدة جنوب مركز مارينا العلمين السياحي، والانتهاء منها بموسم الصيف المقبل، واختيار أفضل شركات المقاولات المتخصصة في تنفيذ أعمال البحيرات، من أجل الإسراع بمعدلات تنمية الأراضي الواقعة جنوب مركز مارينا العلمين السياحي، وسرعة إنهاء التنسيقات اللازمة مع الوزارات والجهات المعنية، فيما يتعلق بتحديد المواقع المناسبة لتنفيذ البحيرات جنوب الطريق الدولي الساحلي بطول الساحل الشمالي الغربي.
كما تابع سير العمل بأعمال رفع كفاءة البنية التحتية لمركز مارينا العلمين، وأعمال التطوير ورفع الكفاءة لمنظومة مياه الشرب والصرف الصحي والأعمال البحرية والمسطحات الخضراء والطرق وغيرها، الجاري تنفيذها بالقرى السياحية، وموقف مشروع مارينا 8 على البحيرة الجديدة، جنوب مركز مارينا العلمين السياحي، ويتكون من نماذج متعددة من الفيلات والتوين هاوس والشاليهات والعمارات، إضافة إلى أعمال المرافق والطرق وتنسيق الموقع العام والمنشآت السكنية والمسطحات الخضراء والعناصر المائية المختلفة، بمساحة إجمالية 400 فدان، وتم تصميم المشروع بمناسيب متعددة بحيث تكون جميع الوحدات مطلة على البحيرة.
واستمع وزير الإسكان لشرح تفصيلي عن موقف تنفيذ أعمال المرافق والطرق للأراضي البديلة بمنطقة «شمس الحكمة»، والمخصصة لأصحاب التواجدات بمدينة رأس الحكمة، حيث تشتمل المنطقة البديلة وفقاً للمخطط على مناطق سكنية وخدمية وأنشطة تجارية واستثمارية، إضافة إلى شبكة الطرق الرئيسية،
كما تابع موقف أعمال تنمية الأراضي الخاضعة لولاية هيئة المجتمعات العمرانية الجديدة بمنطقة غرب الضبعة بمساحة 1230 فدانا، حيث سيتم تنفيذ مجتمع عمراني كامل المرافق لاستيعاب أهل منطقة غرب الضبعة البحرية والقبلية، وتوفير مناطق خدمية لأهالي المنطقة، وتوفير مناطق استثمارية إقليمية مطلة على الطريق الساحلي.
وخلال الاجتماع، تابع موقف إنهاء الوحدات السكنية بالمشروعات المختلفة بمدينة العلمين الجديدة، وخطة تسليم الوحدات لحاجزيها، وموقف تنفيذ المشروعات المختلفة بالمدينة، ومنها أبراج المنطقة الشاطئية وأبراج الداون تاون وكمبوند مزارين، والحي اللاتيني، ووحدات المبادرة الرئاسية سكن لكل المصريين، والمدينة التراثية، ومشروعات المرافق والطرق، وموقف الأراضي والكيانات الخاضعة لولاية جهاز المدينة جنوب الطريق الدولي الساحلي، موجها بالالتزام بالمواعيد المحددة لإنهاء وتسليم الوحدات للحاجزين.
واستعرض الوزير تقريرا عن نتائج أعمال لجنة الحصر والتفاوض مع الكيانات المتواجدة داخل حدود القرار الجمهوري، رقم 361 لسنة 2020، بإعادة تخصيص قطع الأراضي فيما بعد ناحية الساحل الشمالي الغربي لصالح هيئة المجتمعات العمرانية الجديدة، لاستخدامها في إقامة مجتمعات عمرانية جديدة، موجها بوضع خطة زمنية محددة لإنهاء الأعمال المنوطة باللجنة، وموقف تحصيل مستحقات الهيئة.
تقرير أسبوعي عن أعمال اللجنة المختصةووجه وزير الإسكان، بإعداد تقرير أسبوعي عن أعمال اللجنة المختصة بمتابعة مدى التزام الشركات بتنفيذ مشروعات التنمية السياحية بالأراضي الخاضعة لولاية هيئة المجتمعات العمرانية الجديدة في إقليم الساحل الشمالي الغربي، طبقاً للمخطط، خاصة تنفيذ الوحدات والغرف الفندقية، واتخاذ الإجراءات اللازمة حيال الشركات لإلزامها بتنفيذ مختلف مكونات المشروع طبقاً للمخطط.
اقرأ أيضاًوزير الإسكان يكشف موعد الانتهاء من تسليم الوحدات السكنية
وزير الإسكان يستقبل سفير بيلاروسيا بالقاهرة لبحث مجالات التعاون بين البلدين
وزير الإسكان يستعرض الموقف التنفيذي لمشروعات زيادة إمداد محطة مياه القاهرة الجديدة
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: وزير الإسكان الساحل الشمالي مارينا بحيرة هیئة المجتمعات العمرانیة الجدیدة الساحل الشمالی الغربی مارینا العلمین المرافق والطرق وزیر الإسکان موقف تنفیذ
إقرأ أيضاً:
رئيس الوزراء يبدأ جولة تفقدية بعدد من المشروعات التنموية بالعاشر من رمضان
توجه اليوم الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، إلى مدينة العاشر من رمضان؛ وذلك لتفقد عدد من المشروعات التنموية والخدمية والسكنية.
ويستهل رئيس الوزراء جولته بافتتاح أعمال تطوير وتوسعة مصنع قنديل للصلب، ويرافقه خلال جولته الفريق مهندس/ كامل الوزير، نائب رئيس الوزراء للتنمية الصناعية، وزير الصناعة والنقل، والمهندس شريف الشربيني، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، والمهندس حسن الخطيب، وزير الاستثمار والتجارة الخارجية.
وفور وصوله لمدينة العاشر من رمضان، أكد رئيس مجلس الوزراء أن جولته اليوم تأتي في إطار استكمال سلسلة الجولات التفقدية لعدد من المشروعات الصناعية والتنموية والسكنية التي تخدم المواطنين في جميع المناطق على مستوى الجمهورية، إيمانا من الدولة المصرية بضرورة بذل قصارى الجهود الممكنة؛ للنهوض بمستوى الخدمات المقدمة للمواطنين في جميع المجالات؛ من أجل تحسين جودة الحياة لهم.
وأوضح أن الحكومة تضع تحسين حياة المواطن المصري على رأس أولوياتها، كما تضع في مخططاتها المستقبلية مواصلة العمل على تحسين سبل العيش وتوفير الخدمات الأساسية بأعلى جودة، مع التركيز على الاستغلال الأمثل للموارد المتاحة في الدولة.
وفي هذا الإطار، أوضح الدكتور مصطفى مدبولي أن الدولة ماضية في جهودها لدفع قطاع الصناعة بقوة، انطلاقا من أهميته كأحد القطاعات المهمة التي نعول عليها حاليا لتعزيز النمو الاقتصادي، وذلك من خلال توفير فرص حقيقية واعدة للتوسع في المناطق الصناعية، تنفيذًا لخطة الدولة للنهوض بالصناعة المصرية، التي تركز على إنشاء مصانع جديدة لتلبية أكبر قدر ممكن من احتياجات السوق المحلية، في إطار سياسة توطين الصناعة وتوفير مستلزمات الإنتاج محليًا، وذلك تماشيا مع الأهمية القصوى التي توليها الدولة لملف توطين الصناعة، وتعزيز الإنتاج بجودة عالية وأسعار تنافسية.
وأشار رئيس الوزراء إلى أن الدولة تولي اهتمامًا كبيرًا بالقطاع الخاص، وتسعى لتوفير مناخ عمل مناسب له، بما يعزز قدرته على النمو والتطور وزيادة استثماراته، ولذا فالحكومة تسعى ــ بكل جدية ــ إلى اتخاذ مزيد من الإجراءات التي تهدف إلى تحسين دور القطاع الخاص في الاقتصاد الوطني، وتشجيعه على التوسع في استثماراته وتهيئة الفرص المتاحة لذلك، مؤكدا استمرار الجولات التفقدية للمصانع والمشروعات الصناعية؛ من أجل تذليل الصعاب، وأية عوائق تحول دون التوسع في تلك المشروعات.