وراء القناع الفني.. حكاية حب مؤثرة للفنان عزت العلايلي وزوجته
تاريخ النشر: 15th, September 2024 GMT
90 عامًا تمر على ذكرى ميلاد الفنان عزت العلايلي، إذ جاء للحياة في مثل هذا اليوم 15 سبتمبر عام 1934، ونجح مع التحاقه بمجال الفن في ستينيات القرن الماضي أن يحفر اسمه من خلال أعمال تجاوزت الـ190 عملًا ما بين سينما ودراما ومسرح، وظل عطاءه حتى وفاته في 5 فبراير عام 2021.
مع تقدم الزمن والعمر والنجاحات التي يعيشها عزت العلايلي، كان على موعد مع الحزن والألم الذي سكن روحه حتى رحيله وذلك بوفاة شريكة دربه وزوجته سناء الحديدي التي عاش في كنفها ما يزيد على 50 عامًا، ووسط الراحة التي كان ينشدها مع كبر سنه يفاجئه القدر بوفاتها عام 2017.
«وفاة أمي أثرّت جدًا على والدي لأنها كانت أهم شيء في حياته»، بهذه الطريقة عبّر محمود العلايلي في تصريحات سابقة لـ«الوطن» عن مدى قوة الحب بين والديه، ومدى الوجع الذي عاشه عزت العلايلي بفقدان شريكة حياته خصوصًا وأنّها كانت بمثابة «المُنظَم» والمتحكم في هذه الأسرة، وتترك والده للفن والإبداع.
وفي آخر ظهور للفنان عزت العلايلي في برنامج صاحبة السعادة مع إسعاد يونس، تساقطت دموعه في أثناء حديثه عن زوجته «أعطتني الكثير في حياتي، لن أستطيع أن أوفيها حقها، أنا ولا حاجة من غيرها».
واستطرد باكيًا: «لم أتخيل يومًا أنها سترحل وتتركني وحيدًا، أوقات كثيرة أشعر بدوخة في المنزل لفقدانها، وأتخيل أنني أسمع صوتها وأقوم من النوم أبحث عنها، كانت كل حاجة، حاليًا أنا برجع طفل مع أحفادي مريم ابنة محمود وعادل ابن هابي رغم أنهما أصبحا شباب كبار، بحبهم وأتباهى بهم دائمًا».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: عزت العلايلي ذكرى عزت العلايلي ذكرى ميلاد عزت العلايلي محمود العلايلي عزت العلایلی
إقرأ أيضاً:
قتل مؤثرة يابانية أثناء بث مباشر في طوكيو
طعن رجل مؤثرة يابانية (22 عاماً) أثناء بث حي في أحد الشوارع العامة في طوكيو، عبر قناة البث المباشر "WhoWatch"، ولقيت حتفها بعد فترة قصيرة على أثرها.
وأفادت وكالة أنباء كيودو اليابانية بأنه جرى إلقاء القبض على منفذ الحادث المزعوم على الفور.
وأضافت الوكالة أن المحققين وجدوا عشرات من الطعنات على جسد الشابة بما في ذلك على رأسها ورقبتها.
وهناك اعتقاد أن المشتبه فيه (42 عاماً) هو أحد متابعي المؤثرة وكان متابع منتظم لفيديوهاتها لعدة سنوات، بحسب النتائج الأولية.
ونظراً للإعلان المسبق عن موعد البث الحي، تمكن الرجل من التربص بضحيته.
وفيما يتعلق بدافع الرجل، أشار إلى أنه قد أقرض الضحية مليوني ين (13450 دولار) ولكنها لم تعيد المبلغ قط.
وتتحقق الشرطة حالياً من صحة مزاعمه.