إنطلاق حملة إعلامية توعوية مشتركة تحت شعار “بهمتنا نحقق حلمنا”
تاريخ النشر: 15th, September 2024 GMT
انطلقت الحملة الإعلامية التوعوية المشتركة تحت شعار «بهمتنا نحقق حلمنا» استعداداً لبدء العام الدراسي الجديد 2024-2025، وذلك بالتنسيق والتعاون بين وزارة الداخلية ووزارة التربية ووزارة الإعلام ومركز التواصل الحكومي.
وقد أتمت قطاعات وزارة الداخلية المعنية كافة استعداداتها لبدء العام الدراسي الجديد، والتي تهدف إلى تحقيق أمن وأمان وسلامة الطلبة ومرتادي الطرق وتسهيل الحركة المرورية من خلال انتشار الدوريات على كافة الطرق الرئيسية والفرعية، والتعامل الفوري مع الاختناقات المرورية، خاصة في محيط المدارس والطرق المؤدية إليها، والعمل على تسهيل الحركة المرورية، بالإضافة إلى اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة لمن يخالف قواعد وقوانين المرور.
وزارة التربية ذكرت أن الهدف الرئيسي للحملة هو تهيئة الطلبة والطالبات وتحفيزهم نفسياً على مدار العام الدراسي 2024-2025، فضلاً عن إبراز دور المعلم وتقدير مكانته، وتعزيز مفهوم الانضباط والالتزام بالقوانين واللوائح داخل وخارج المدرسة، بما يعزز التحصيل العلمي، ويساهم في النهوض بالعملية التعليمية، مؤكدة على ضرورة استمرارية تطوير الرسالة الإعلامية لتحقيق طموحات وتطلعات الوطن في إعداد جيل متعلم وواعٍ قادر على مواجهة تحديات المستقبل.
كما أشادت التربية بجهود الوزارات والجهات الداعمة التي ساهمت في إطلاق الحملة الإعلامية (بهمتنا نحقق حلمنا)، والدور الكبير الذي قامت به بعد اجتماعات ضمت ممثلي الجهات المشاركة لتحديد محاور ومسار الحملة الإعلامية وصناعة محتوى معرفي يدعم التحصيل العملي والإبداع والثقافة الأمنية من خلال حملاتها الإعلامية التوعوية، لاسيما أنها الوسيلة الأمثل في إيصال الرسائل التوعوية والإرشادية إلى أولياء الأمور والطلاب عبر منصاتها الإعلامية المختلفة.
من جانبه، شدد مركز التواصل الحكومي على أهمية التعاون مع الجهات ذات الصلة في تدشين الحملة، التي تنطلق من إدراك ضرورة توجيه رسائل إيجابية لتعزيز الحماس لدى المتعلمين وتحقيق الأهداف الدراسية لكل مرحلة.
أما وزارة الإعلام، فأكدت حرصها على توصيل رسائل توعوية وتثقيفية إلى الطلبة والطالبات وأولياء الأمور من خلال وسائل الإعلام المختلفة ومنصات التواصل الاجتماعي، بهدف إثراء الثقافة الأمنية والمرورية لدى الطلبة وأولياء الأمور، ونشر مفاهيم حب الوطن، وتعزيز الولاء له، وترسيخ الهوية الوطنية.
كما ستقوم وزارة الداخلية بتنظيم ندوات توعوية في المدارس، تهدف إلى تعزيز الوعي الأمني والمروري لدى الطلاب، وتقديم الإرشادات اللازمة لضمان سلامتهم والالتزام بقواعد المرور.
وستتناول هذه الندوات كيفية التصرف في الحالات الطارئة، وتجنب المخاطر المحتملة داخل المدرسة وخارجها، وتهدف الوزارة من خلال هذه المبادرة إلى ترسيخ مبادئ السلامة العامة وتعزيز الشراكة بين الطلاب والأجهزة الأمنية لضمان بيئة تعليمية آمنة.
ومن المقرر أن تستمر الحملة طوال العام الدراسي، مستهدفة الطلبة والطالبات، وأولياء الأمور، والمعلمين والمعلمات وتشمل الحملة تنظيم ندوات توعوية، وتوزيع منشورات، وتنفيذ برامج تدريبية، إلى جانب استخدام وسائل الإعلام ومنصات التواصل الاجتماعي لنشر الرسائل التوعوية.
وتأكيداً على أهمية الشراكة المجتمعية ودورها في دعم الجهود الوطنية، ساهم بيت التمويل الكويتي (بيتك)، وشركة الاتصالات المتنقلة (زين)، وشركة السينما الكويتية الوطنية، ومجموعة M2R الإعلامية، من خلال دعمها للحملة الإعلامية التوعوية “بهمتنا نحقق حلمنا”، عبر نشر الرسائل التوعوية والإرشادية التي تعزز من مفهوم الانضباط والالتزام بالقوانين داخل وخارج المدرسة، وتدعم بناء جيل واعٍ قادر على المشاركة بفعالية في بناء مستقبل الكويت.
المصدر وزارة التربية الوسوممركز التواصل الحكومي وزارة الإعلام وزارة التربية وزارة الداخليةالمصدر: كويت نيوز
كلمات دلالية: مركز التواصل الحكومي وزارة الإعلام وزارة التربية وزارة الداخلية وزارة الداخلیة العام الدراسی وزارة التربیة من خلال
إقرأ أيضاً:
مسيرات حاشدة في الجوف تحت شعار “ثابتون مع غزة.. رغم أنف الأمريكي وجرائمه”
الثورة نت/..
خرج الآلاف من أبناء محافظة الجوف في 44 مسيرة حاشدة في مختلف مديريات المحافظة، تحت شعار “ثابتون مع غزة، رغم أنف الأمريكي وجرائمه”، نصرة للشعب الفلسطيني.
وردد المشاركون في المسيرات هتافات غاضبة، تندّد بالجرائم التي يرتكبها العدوان الأمريكي – الصهيوني في غزة واليمن، ونداءات تطالب بالقصاص من الخونة والعملاء الذين يقدّمون الإحداثيات لاستهداف الأعيان المدنية والمنشآت الحيوية.
وأكدوا ثبات موقف الشعب اليمني المُساندة للشعب الفلسطيني، مشيرين إلى أن التهديدات والتصعيد الأمريكي على اليمن لن يُرهب أو يثني أهل الحكمة والإيمان عن مواصلة الوقوف إلى جانب الأشقاء في فلسطين حتى تحقيق النصر ورفع الحصار عن غزة.
وجدّد أبناء محافظة الجوف التأكيد على الاستمرار في الخروج الجماهيري في المسيرات والمظاهرات، والمشاركة فًي الأنشطة المتعددة نصرة لفلسطٌين، وإسناداً لمجاهديه.
ونددوا بجرائم الإبادة الجماعية، التي يرتكبها الصهاينة بحق المدنيين في فلسطين، في ظل صمت وتخاذل عربي وإسلامي، وتواطؤ دولي إزاء تلك المجازر الوحشية، معبرين عن الفخر والاعتزاز بالعمليات النوعية التي تنفذها القوات المسلحة، ضد الأهداف الحساسة للعدو الصهيوني.
وجدّدوا تفويضهم المطلق لقائد الثورة في اتخاذ القرارات، وما يراه مناسبًا في المعركة المفتوحة مع العدو المتغطرس، مؤكدين الجهوزية الكاملة والاستعداد لتنفيذ أي خيارات تتخذها القيادة الثورية، ومواصلة المضي بعزم لمواجهة الكيان الصهيوني الغاصب.
وأكد بيان صادر عن المسيرات، التأكيد على الثبات في الموقف الإيماني الراسخ في نصرة الأشقاء في غزة، وعدم السماح بالانفراد بهم من قِبل الأعداء.
وأعلن البيان الاستعداد لأي نوع من التصعيد، والاستمرار في كل أنواع الدعم والمساندة للشعب الفلسطيني، بمختلف أشكال الدعم وبالفعاليات والأنشطة، والإنفاق في سبيل الله، وبالمقاطعة الاقتصادية للأعداء، وبالعمل الإعلامي والثقافي وفي مختلف المجالات.
وأشار إلى أن العدوان الأمريكي فشل في عدوانه على اليمن، وأصبح هدفه اليوم اقتراف الجرائم بحق المدنيين، واستهداف معيشتهم ومصادر رزقهم، مؤكدًا استعداد المحتشدون لمواجهة العدوان بكل عزم وبسالة.
ودعا بيان المسيرات، إلى استمرار التعبئة والوقفات القبلية والأنشطة الداعمة للشعب الفلسطيني، ومواصلة المقاطعة الاقتصادية للبضائع الأمريكية والإسرائيلية، بصورة فاعلة.