النقابة الوطنية للصحافة المغربية تندد بالاعتداء على صحافيين بالفنيدق أثناء قيامهم بواجبهم المهني
تاريخ النشر: 15th, September 2024 GMT
أخبارنا المغربية- الرباط
تعرض زملاء من موقعي "العمق المغربي" و"هسبريس" صبيحة يومه السبت لاعتداء لفظي (السب والشتم)، وحتى جسدي (الدفع)، من طرف مسؤولين في السلطة المحلية بالفنيدق، مع منعهم من القيام بعملهم، رغم توفرهم على وثائقهم ورخصهم التي تخول لهم العمل الصحفي، كما أنهم ينتمون لمنابر إعلامية وطنية معروفة.
وأصدرت النقابة الوطنية للصحافة المغربية بلاغا قالت فيه أن "ما حدث للزملاء من اعتداء، لا يمكن إلا نشجبه وندينه، ونحن نعلم أن غالبية الاعلام الوطني، تجند منذ الوهلة الأولى، لمساندة مبادرات السلطات في حماية بلادنا، وإيقاف كل المحاولات التي تمس بسمعتها وسمعة مواطنيها، ومن بينها حملات التجييش التي تسعى لدعوة الشباب والقاصرين لهجرات جماعية. وما حضور جل المنابر بعين المكان، إلا دليل على ذلك، ولسنا في حاجة لمن يقدم لنا دروس في الوطنية، وفيما يجب أن ينشر وما لا يجب."
ويضيف البلاغ أنه "والمناسبة شرط، ونحن نستنكر ما حدث، ندعوا السلطات للتعاون إيجابا مع المنابر الاعلامية والصحفيين المهنيين المتواجدين بعين المكان، خاصة وأنه ينتظر أن تعرف المنطقة حضورا مكثفا للصحفيين من داخل المغرب وخارجه، وأن مثل هاته الاعتداءات والتصرفات البائدة تسيء لبلادنا أكثر مما تفيد، وأننا نعتبرها تصرفات رعناء، يتوجب الرد عليها. وبالمقابل، تدعو النقابة الوطنية للصحافة المغربية، كافة الزميلات والزملاء، للتحلي بالروح المهنية، وأخلاقيات المهنية، في تغطيتهم لهاته الوقائع، وتجنب تصوير القاصرين، أو من هم في وضعية هشة، وكذلك، تجنب الحوارات معهم، لأنها منافية كليا لأخلاقيات العمل الصحفي، ولا تخدم الا مصلحة الباحثين عن "البوز". ويستحسن التنسيق مع السلطات بالنسبة لبعض التنقلات أو التحركات لمناطق قد تكون خطيرة، ضمانا لامن الصحفيين وتسهيلا لعملهم."
وختم بلاغ النقابة بالتأكيد على "أن الوضع على مستوى منطقة الفنيدق وتخوم سبتة المحتلة، صعب للغاية في ظل الظروف الحالية، وهو ما يتطلب ضبطا للنفس وتحملا للمسؤولية من لدن جميع الأطراف، وأن يكون التعاون لما فيه مصلحة الجميع، وتفاديا لأي تشنجات أو مشاداة قد تحدث بين السلطات والقوات العمومية والصحفيين خلال قيام كل جانب بعمله. وندعو بذلك، سلطات عمالة المضيق الفنيدق، ومعهم باقي الأجهزة الأمنية، للتعاون مع الصحفيين للقيام بمهامهم، ومنع المتطفلين ممن يحاولون استغلال الوضع للتصوير أو نشر فيديوهاتهم على اليوتوب، فقط لكسب المال، ولا علاقة لهم بالعمل الصحفي."
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
الحكومة اليمنية توقف نشاط نقابة الصحفيين اليمنيين في عدن
يمن مونيتور/ قسم الأخبار
أصدرت وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل في الحكومة اليمنية، قرارًا بوقف نشاط نقابة الصحفيين اليمنيين في العاصمة المؤقتة للبلاد.
وبررت الوزارة، قرارها أن النقابة لم تقم بتسوية أوضاعها القانونية في المدينة الجنوبية، ولم تستجب لدعوات نقل مقرها الرئيسي إلى عدن أو عقد دورة انتخابية تحت إشراف الوزارة.
وأشارت الوزارة إلى أن النقابة تمارس نشاطها في عدن والمناطق الواقعة ضمن نفوذ الحكومة “بشكل غير مشروع”، مما استدعى التدخل لتنظيم عملها بما يتماشى مع القوانين المحلية.
من جهته، أعرب رئيس نقابة الصحفيين اليمنيين في عدن، محمود ثابت، عن رفضه القاطع لقرارات وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل بوقف نشاط النقابة في مدينة عدن، واصفًا هذه الإجراءات بأنها جزء من سلسلة التضييقات التي تستهدف النقابة لمنعها من ممارسة أنشطتها.
يُذكر أن وزارة الشؤون الاجتماعية المنضوية، تنضوي تحت المجلس الانتقالي الجنوبي ضمن إطار المحاصصة الحكومية.
وفي مارس 2023، اقتحمت مجاميع مسلحة تابعة للمجلس الانتقالي، مقر نقابة الصحفيين اليمنيين، وحولتها لما تسمى “بنقابة الصحفيين الجنوبيين” التابعة للمجلس الانتقالي.