بعدما داوم على اغتصاب ابنه القاصر.. حكم قضائي في حق سبعيني يثير جدلا مجتمعيا
تاريخ النشر: 15th, September 2024 GMT
أخبارنا المغربية- العربي المرضي
أصدرت الغرفة الجنائية الابتدائية لدى محكمة الاستئناف بأكادير، حكما يقضي بالسجن النافذ في حق سبعيني متابع بالاعتداء جنسيا على ابنه القاصر.
هيئة الحكم اعتبرت أن التهم الموجهة للأب ثابتة ضده، لتقضي في حقه بعشر سنوات سجنا نافذة، إثر إدانته بجناية هتك عرض قاصر بالعنف من شخص له سلطة ووصاية عليه.
القضية كفت إلى السطح عندما قدمت زوجة المتهم شكاية لمصالح الدرك الملكي بإنزكان، تتهم فيه زوجها باستغلال ابنهما جنسيا لمدة طويلة، مستغلا صغر سنه (12 سنة)، وتواجدها ليلا خارج المنزل لظروف العمل، ليتم اعتقال المتهم والذي اعترف بالمنسوب إليه بعد مواجهته مع ابنه وظهور نتائج الخبرة الطبية.
هذا، واعتبر العديد من المتتبعين الحكم مخففا مقارنة مع بشاعة الجرم المرتكب، مطالبين القضاء الاستئنافي بضرورة تشديد العقوبة على الجاني، ليكون عبرة لكل من سولت له نفسه الاعتداء على براءة فلذات كبده.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
الرميد: أن يكون حمل القاصر في إطار الزواج أفضل من حملها في إطار علاقة غير شرعية
سجل المصطفى الرميد وزير العدل السابق، موقفا معارضا للتعديلات المقترحة في مدونة الأسرة بخصوص تزويج القاصر رغم تأكيده على أنه شخصيا لا يناصرها، معتبرا أنه من الأفضل أن يتم حمل القاصر في إطار الزواج على أن يتم خارجه.
وخلال تقديمه درسا افتتاحيا للمركز المغربي للدراسات والأبحاث المعاصرة، عن « مستقبل الأسرة في ضوء مخرجات هيئة مراجعة المدونة »، اعتبر الرميد أن الإصلاح في مجال الأسرة لا يمكن أن يتم من خلال القوانين، وأنه واهم من يعتقد أنه سيضع قانونا معينا للأسرة، وأن الناس سيلتزمون به ويجبرهم ذلك على فعل الصواب.
وقال الرميد إنه حينما يقال بأن سن القاصر سيحدد في 17 سنة، وربما يؤول الأمر إلى عقاب من يخالف ذلك، فإن ذلك غير مقبول وغير واقعي، لأن أي إنسان مسلم ملتزم، وأي امرأة مسلمة ملتزمة، إذا وجد نفسه أمام بنت قاصر دون 17 سنة متعلقة بطرف آخر، لا يستطاع معه إيقافه أو الحد منه، فإن الخير في أن يزوجها وهي قاصر على أن يتركهما يقعان في الحرام.
وأضاف « وإذا كانت البنت قاصر فإن الأفضل لها أن تحمل في الحلال وهي متزوجة من أن تحمل من حرام ».
وبين الرميد أنه ليس مع تزويج القاصر إطلاقا، لكن المجتمع له واقع آخر، وإذا لم يتم إيجاد مسارات مقبولة له ومتوافقة مع المنطق، فإنه يستطيع أن يشق لنفسه طريقا رغم ما يوضع أمامه من عوائق ».