جامعة الزقازيق تستعد لإطلاق قافلة تنموية شاملة بمركز ههيا
تاريخ النشر: 11th, August 2023 GMT
تابعت الدكتورة جيهان يسري نائب رئيس جامعة الزقازيق لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، تجهيزات القافلة الطبية التنموية الشاملة والتى تتوجه صباح غدا السبت لقرية منزل حيان مركز ههيا، وذلك تحت رعاية الدكتور خالد الدرندلي رئيس الجامعة، ضمن خطة قطاع البيئة لقرى ومراكز محافظة الشرقية الأكثر احتياجاً.
يأتي ذلك تنفيذاً لمبادرة رئيس الجمهورية "حياة كريمة" لتطوير وتنمية الريف المصري وتحسين الحياة المعيشية للمواطنين ، حيث اطمأنت نائب رئيس جامعة الزقازيق على تواجد الأطباء في عمل القافلة بعدد ١٤ تخصص طبي.
كما تابعت استعدادات المشاركين من أعضاء هيئة التدريس بكليات الجامعة لتنظيم الندوات التوعوية عن تنظيم الأسرة والصحة الانجابية، والإرشاد الزراعي، بالإضافة إلى المشاركين في تنظيم الدورات التدريبية وورش العمل فى المجالات المختلفة ضمن مبادرة صنايعية مصر.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: جامعة الزقازيق حياة كريمة ههيا
إقرأ أيضاً:
ما حكم التبتل؟.. نائب رئيس جامعة الأزهر يجيب
أكد الدكتور محمد عبد المالك، نائب رئيس جامعة الأزهر، أن الإسلام دين الوسطية والاعتدال، ونهى عن التشدد في العبادة أو المغالاة في ترك الطيبات التي أحلها الله لعباده.
واستشهد نائب رئيس جامعة الأزهر، خلال تصريحات تلفزيونية، اليوم الاثنين، بقول الله تعالى: "قل من حرم زينة الله التي أخرج لعباده والطيبات من الرزق"، موضحًا أن النبي ﷺ حثّ على التوازن بين متطلبات الروح والجسد.
وأشار عبد المالك إلى تفسير الإمام الفخر الرازي لهذه الآية، مستشهدًا بقصة الصحابي عثمان بن مظعون - رضي الله عنه - الذي أراد التبتل وترك الدنيا، فجاء إلى النبي ﷺ وقال: "غلبني حديث النفس"، فوجهه النبي ﷺ إلى الاعتدال، مبينًا أن الإسلام لا يحرم الطيبات، بل يدعو إلى التوازن في العبادات والحياة اليومية.
وأوضح نائب رئيس جامعة الأزهر أن هذه القصة تؤكد على وسطية الإسلام، حيث نهى النبي ﷺ عن التشدد في العبادة على حساب الفطرة البشرية، مضيفًا أن القرآن الكريم أكد هذا المنهج بقوله تعالى: "وكذلك جعلناكم أمة وسطًا".
ودعا إلى اتباع سنة النبي ﷺ والابتعاد عن التشدد غير المبرر، مؤكدًا أن التوازن في العبادة والمعيشة هو السبيل إلى حياة مستقرة وروح مطمئنة.