مسح ميداني لتصويب أوضاع المساكن الحكومية في أبوظبي
تاريخ النشر: 11th, August 2023 GMT
أطلقت دائرة البلديات والنقل، وهيئة أبوظبي للإسكان، مسحاً ميدانياً مشتركاً، في جميع مناطق إمارة أبوظبي، يستهدف تصويب أوضاع المساكن الحكومية غير المستغلة، ما لم يكن عدم استغلالها لسبب لا دخل للمستفيد به، وكذلك على المساكن التي يتم استغلالها لغير الغرض المخصص لها، كاستغلالها منافذ تجارية أو تأجيرها، وذلك انطلاقاً من حرصهما على الالتزام برؤية حكومة أبوظبي في تطوير مجتمعات سكنية متكاملة بمقاييس مستدامة، تسهم في تعزيز الرفاه الاجتماعي والتلاحم الأسري بين أفراد المجتمع.
وتتماشى الحملة مع أحكام القانون رقم 8 لسنة 2019 بشأن تنظيم إشغال العقارات والوحدات السكنية في إمارة أبوظبي، وتهدف إلى رفع مستوى الوعي المجتمعي بالآثار السلبية للمساكن غير المستغلة والمساكن المستغلة لغير الغرض المخصص لها، وكذلك التعريف بضوابط واشتراطات ومخالفات تأجير المنح السكنية إلى جانب العمل المشترك مع أفراد المجتمع للمساهمة في مواجهة هذه الحالات التي تحمل آثاراً اجتماعية وبيئة سلبية، وتعزيز مستوى الوعي بالمظهر الحضاري لإمارة أبوظبي.
قروض الصيانةكما تهدف الحملة أيضاً، إلى تعريف أصحاب المساكن الحكومية، بالحلول التي تقدمها الهيئة، ومن ضمنها تقديم قروض صيانة، وقروض هدم وإعادة بناء، بهدف إعادة تأهيل المساكن والمحافظة على حالتها العامة لتعكس الطابع العصري المتطور لمدن إمارة أبوظبي.
وقالت مديرة إدارة المظهر العام بالإنابة في دائرة البلديات والنقل المهندسة عائشة الخوري: "تولي دائرة البلديات والنقل اهتماماً خاصاً للمظهر العام في الإمارة، وذلك عبر مبادرات عدة، وتشريعات ولوائح تنفيذية تسهم في الارتقاء بواقع الحياة المعيشية، وتحقيق رفاهية جميع سكان الإمارة، من خلال المحافظة على السكينة والصحة والسلامة العامة، وذلك حرصا على تحقيق رؤية القيادة الرشيدة في أبوظبي".
وأضافت "تتسبب المساكن غير المستغلة أو المستغلة لغير الغرض المخصص لها بآثار سلبية على المجتمع، وتهدد أمنه، وسلامته، بالإضافة إلى تشويه المظهر العام، ولذا نشدد على ضرورة التزام الجميع بشروط وضوابط الانتفاع من المساكن بما يعزز جودة حياة الجميع، ويضمن السكن الحضاري الذي يتوافق مع معايير الأمن والسلامة".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي ثريدز وتويتر محاكمة ترامب أحداث السودان مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة
إقرأ أيضاً:
إصدارات و فعاليات “تريندز” تستقطب زوار معرض أبوظبي للكتاب 2025
يواصل مركز تريندز للبحوث والاستشارات بصفته راعياً بلاتينياً، فعالياته المتميزة ضمن الدورة الرابعة والثلاثين من معرض أبوظبي الدولي للكتاب 2025.
واستقطب جناح المركز – الذي يعكس عمق التراث ورؤية مستقبلية طموحة- زوار المعرض للاطلاع على عشرات الإصدارات البحثية المتنوّعة التي تحلّل القضايا الراهنة وتستشرف المستقبل.
وشهد جناح “تريندز” تنظيم ورشة عمل خاصة بعنوان “عام المجتمع: إطلاق مبادرة التعليم والتدريب والتأهيل المستمر”، بتنظيم مشترك مع جامعة أبوظبي – كلية القانون ، وجمعية الإمارات للمحامين والقانونيين.
تهدف الورشة إلى نشر ثقافة التعلّم المستمر والتطوير الذاتي في المجتمع الإماراتي، انسجاماً مع رؤية القيادة رشيدة نحو بناء مجتمعٍ معرفيٍّ متقدم.
كما استقطب جناح المركز نخبة من المسؤولين والكتاب والباحثين والإعلاميين وجمهور المعرض المتطلع للمعرفة.
وفي اليوم الثالث للمعرض نظم المركز ورشة عمل بعنوان “الإعلام في مواجهة التطرف: دور محوري وتحديات مستمرة” أدارها الخبير الإعلامي غسان إبراهيم، المدير التنفيذي والمؤسس لمركز الشبكة العربية العالمية.
تناولت الورشة، الدور المحوري الذي يلعبه الإعلام في تشكيل الوعي ومكافحة الأيديولوجيات المتطرفة، واستراتيجيات الإعلام الاستباقي في هذا السياق، بالإضافة إلى التحديات الجسام التي تواجه الإعلام في سعيه لمواجهة التطرف، بما في ذلك انتشار الأخبار الكاذبة وصعوبة الوصول إلى الفئات المستهدفة وتطور خطاب التنظيمات المتطرفة.
وفي إطار تعزيز التعاون والشراكات الاستراتيجية، وقّع “تريندز” مذكرتي تفاهم وتعاون الأولى مع الشبكة العربية العالمية «Global Arab Network»؛ بغرض التعاون في المجالات البحثية والاستشارية والدراسات الاستراتيجية والثانية مع اللجنة العليا للأخوة الإنسانية، لتعزيز التعاون في مجالات التدريب وتبني المبادرات التي تخدم المجتمع وتعزز قيم الأخوة الإنسانية، وتدعم دور البحث العلمي، وترسخ قيم التسامح والتعايش والحوار والتفاهم بين الثقافات .
وفي إطار أنشطته في المعرض شارك مركز تريندز في حلقة نقاشية بعنوان “قراءة استشرافية في مستقبل النظام الاقتصادي العالمي”، نظمتها مؤسسة بحر الثقافة.
واستعرض مدير الحلقة الدكتور محمد العلي، الرئيس التنفيذي لمركز تريندز، رؤية المركز حول استشراف مستقبل الاقتصاد العالمي.
وأكد الأهمية البالغة لهذا الاستشراف في ظل التغيرات الكبيرة التي يشهدها العالم، مشيراً إلى التحديات التي فرضتها التعريفات الجمركية والحروب التجارية والأوبئة والعقوبات على الترابط العالمي، وما نتج عنها من احتدام في التنافس الاقتصادي.
وقدم الباحث الرئيس عبدالعزيز الشحي، نائب رئيس قطاع البحوث في “تريندز”، رؤيته حول مستقبل الاقتصاد العالمي، مركزاً على مفهوم العولمة وتداعيات الضرائب الجمركية وتوقعاته بشأن تأثيرها على النظام العالمي.وام