نائب إسرائيلي يدعو إلى احتلال منطقة في لبنان... إليكم ما قاله
تاريخ النشر: 15th, September 2024 GMT
دعا عضو الكنيست الإسرائيلي من حزب الليكود أريئيل كلينر، إلى احتلال شريط أمني في لبنان يصل إلى نهر الليطاني، وذلك في حديث لصحيفة "معاريف".
وقال كلينر: "نحن بحاجة إلى العودة إلى مفهوم التمسك بالأرض، في الجنوب وفي الشمال وفي كافة أنحاء بلادنا".
وفي مقابلة مع "معاريف"، أثار النائب من حزب الليكود "مطلبا باحتلال منطقة أمنية في جنوب لبنان، ردا على الوضع الأمني المتوتر في شمال إسرائيل".
كيلنر، الذي زار المنطقة مع وفد من "اللوبي من أجل أرض إسرائيل"، وهي مجموعة ضغط برلمانية توسعية تدعو إلى الاستيلاء على المزيد من الأراضي، عرض مفهوما استراتيجيا جديدا قديما للتعامل مع التهديد القادم من الشمال. وطالب عضو الكنيست بالعودة إلى سياسة الشريط الأمني، مشددا على أن "هذا الواقع لا يمكن أن يستمر، والاستنتاج الوحيد الذي لا يمكن تجاهله هو أن الحدود الحالية في الشمال حدود غير مستدامة. الحدود لا تستطيع توفير الأمن لسكان الشمال".
وطرح كيلنر خيارين، "إما أن ننشئ منطقة أمنية وسيطرة حتى الليطاني، أو لن تكون هناك حياة في الشمال. هذه هي المعادلة وليست هناك نهاية".
وختم حديثه بالقول: "طالما أن لبنان دولة معادية، وطالما أن هناك واقع حزب الله على الجانب الآخر، هذا هو الواقع الذي نحن فيه حاليا، فليس هناك طريق آخر سوى سيطرتنا الكاملة". (سكاي نيوز عربية)
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
خبير إسرائيلي: جيشنا سيئ ومسعور ولم يعد يثق بنفسه
نشرت صحيفة هآرتس مقالين لاثنين من صحفييها تضمنا هجوما شرسا وانتقادات لاذعة لإسرائيل، ووصفاها بأنها دولة عنصرية تمارس التطهير العرقي وتنتهك كل قواعد النظام الدولي.
ففي المقال الأول، كتبت الصحفية ميراف أرلوسوروف أن إسرائيل، بعد فشلها في حماية حدودها، تسعى الآن لاحتلال أراض أخرى كأسلوب دفاعي مشكوك في نجاحه إلى حد كبير.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2إعلام إسرائيلي: نتنياهو يتعرض لضغوط أميركية وذهابه للمرحلة الثانية سيخلق أزمة بحكومتهlist 2 of 2صحف عالمية: إسرائيل فقدت أسباب بقائها والعرب يمكنهم إنهاء خطة ترامب بشأن غزةend of listوانتقدت أرلوسوروف إصرار الجيش الإسرائيلي على إقامة مناطق أمنية جديدة في مواقع احتلها مؤخرا في سوريا ولبنان، وتساءلت عن جدوى زيادة ميزانية الدفاع بمقدار 275 مليار شيكل (77.25 مليار دولار أميركي) -حسبما أوصت بذلك لجنة ناغل المعيّنة من قبل الحكومة لتقييم ميزانية الأمن وبناء القوة- ليصل إجماليها بحلول عام 2034 إلى تريليون شيكل (نحو 281 مليار دولار).
وقالت إن الإصرار على إقامة منطقة منزوعة السلاح بات أمرا معتادا، مشيرة إلى أن سكان شمال إسرائيل يرفضون العودة إلى ديارهم لأن الاتفاق المبرم مع لبنان يتضمن انسحاب قوات الجيش الإسرائيلي إلى الحدود الدولية والسماح لسكان القرى الواقعة على الجانب الآخر من الحدود بالعودة إلى ديارهم.
وفي الجنوب، تواصل إسرائيل عزمها إقامة منطقة منزوعة السلاح على طول الحدود مع غزة والحفاظ عليها.
إعلان
وتساءلت الصحفية الإسرائيلية عن العائد الذي يمكن أن تجنيه دولة الاحتلال من هذا الاستثمار الهائل، إذا كان الجيش في المقابل يركز على إنشاء خنادق وحواجز ضخمة تساعد في صد أي هجوم حتى لو كان بسيارات تويوتا بيك آب ودراجات نارية كتلك التي استخدمها مقاتلو حركة المقاومة الإسلامية (حماس) في السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023.
ونسبت إلى أوري جوزيف، الذي وصفته بأنه أبرز المؤرخين العسكريين في إسرائيل، القول "لدينا جيش سيئ ومسعور، فقد كل ثقته في نفسه"، ناصحا القادة العسكريين بنشر كتيبتين إضافيتين من الدبابات على حدود قطاع غزة.
وتقول أرلوسوروف إن على الإسرائيليين الاستماع إلى البروفيسور بار جوزيف عندما يستخدم ألفاظا مثل "سيئ" و"مسعور" لوصف الجيش الذي سبق أن عدّه، بعد تعافيه من هزيمة حرب أكتوبر/تشرين الأول 1973، "أفضل جيش في العالم".
جوزيف: ما تقوم به إسرائيل الآن في سوريا من احتلال لأراضيها هو انتهاك لجميع القواعد الدولية.. ويحدث من دون أي تحريض أو تعرض لأي هجوم
ويحذر المؤرخ العسكري بار جوزيف من أن ما تقوم به إسرائيل الآن في سوريا من احتلال لأراضيها "هو انتهاك لجميع القواعد الدولية.. ويحدث من دون أي تحريض أو تعرض لأي هجوم".
واعتبر ذلك دليلا على "دولة تظن أنه لها الحرية في أن تفعل كل شيء، وعلامة لجيش لا يعرف كيف يفعل أي شيء".
وخلصت كاتبة المقال إلى أن ثمة قلقا من أن إسرائيل أصبحت "مولعة" بالمنطقة الأمنية في سوريا أيضا، مؤكدة أنه حتى احتلال الضفة الغربية كمفهوم دفاعي لم يثبت جدواه حتى الآن.
وفي المقال الثاني بصحيفة هآرتس، يرى الكاتب مايكل سفارد أن إسرائيل تفقد باطّراد مبررات وجودها بسبب نظامها الحاكم.
وقدّم حيثيات أقرب ما تكون لمحاضرة عن مفهوم الدولة كمصطلح في القانون الدولي، إذ يرى أن الدولة -من منظور ديمقراطي وإنساني- ليست غاية في حد ذاتها، بل هي وسيلة لتحقيق حقوق مواطنيها ورعاياها، وكيان سياسي يهدف إلى خدمة البشر.
إعلانوقال إن الدول التي لا تخدم سوى الطبقة الحاكمة، تستغل من لا ينتمون إليها ولا تبالي برفاهية رعاياها، وهي بهذا الفهم "دول فاسدة ومجرمة..".