أبرز الهجمات على تل أبيب وضواحيها منذ 7 أكتوبر
تاريخ النشر: 15th, September 2024 GMT
قال الجيش الإسرائيلي -اليوم الأحد- إن صاروخا من نوع "أرض-أرض" أطلق على وسط إسرائيل من اليمن وسقط في منطقة غير مأهولة قرب تل أبيب، في أحدث هجوم منذ بداية العدوان الإسرائيلي على غزة.
وفي ما يأتي نستعرض أبرز الهجمات التي تعرضت لها تل أبيب منذ بدء الحرب الإسرائيلية في 7 أكتوبر/تشرين الأول.
1 يناير/كانون الثاني 2024: استُهدفت مدينة تل أبيب مع دخول العام الجديد بأكثر من 20 صاروخا واعترض منها 10، بينما سقطت شظايا الصواريخ الاعتراضية في منطقة رحوفوت بالقرب من مستشفى كابلان.
8 يناير/كانون الثاني 2024: قصفت المقاومة الفلسطينية تل أبيب الكبرى و20 بلدة في جنوب إسرائيل بـ20 صاروخا.
29 يناير/كانون الثاني 2024: أطلق 12 صاروخا من خان يونس باتجاه تل أبيب ومحيطها، وقد أسفر سقوط الشظايا الصاروخية الناجمة عن عملية الاعتراض عن أضرار مادية كبيرة بمدينة ريشون لتسيون جنوبي تل أبيب.
14 أبريل/نيسان 2024: استهدفت إيران إسرائيل من شمالها حتى جنوبها ووصلت الصواريخ إلى مدينة تل أبيب ردا على عملية اغتيال قيادات إيرانية عسكرية بالقنصلية الإيرانية بسوريا.
وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي دانيال هاغاري إن معظم الصواريخ التي أطلقتها إيران صُدّت واعتُرض نحو 99% منها.
14 أبريل/نيسان 2024: قال الجيش الإسرائيلي إن سفينة تابعة لسلاح البحرية اعترضت بنجاح هدفا جويا مشبوها وصل إلى المجال الجوي الإسرائيلي من منطقة البحر الأحمر.
وأضاف المتحدث، في بيان عسكري، أن سلاحي البحرية والجو رصدا الهدف المشبوه وتوبع حتى اعترضته منظومة القبة البحرية، دون تفعيل صافرات الإنذار. وأوضح أنه لم تقع أي إصابات أو أضرار.
26 مايو/أيار 2024: أطلق 12 صاروخا من منطقة رفح جنوبي غزة باتجاه تل أبيب الكبرى، وصل منها 8 صواريخ أسفرت عن إصابة 4 إسرائيليين بجروح متفاوتة.
19 يوليو/تموز 2024: انطلقت مسيّرة من اليمن وقتلت إسرائيليا وأصابت 8 آخرين بجراح، وانفجرت المسيرة في بناية بأحد أهم أحياء تل أبيب المكتظ بالسفارات والمراكز السياحية والتجارية والمباني المرتفعة.
وتبنّت جماعة الحوثيين الاستهداف، وقالت صحيفة يديعوت أحرونوت إن المسيرة أطلقت من اليمن وعبرت المجال الجوي للسودان ومصر واتجهت نحو البحر الأبيض المتوسط وصولا إلى تل أبيب.
13 أغسطس/آب 2024: إطلاق صاروخين من جنوب غزة أحدهما سقط في البحر مقابل سواحل مدينة تل أبيب والآخر لم يصل إلى إسرائيل.
25 أغسطس/آب 2024: أطلقت المقاومة الفلسطينية من خان يونس جنوبي غزة صاروخا باتجاه تل أبيب، وأكد الجيش الإسرائيلي رصد سقوط الصاروخ في منطقة مفتوحة بجنوب تل أبيب.
15 سبتمبر/أيلول 2024: أطلق صاروخ "أرض-أرض" من اليمن واخترق الأجواء الإسرائيلية من الحدود الشرقية للبلاد ووصل إلى وسط إسرائيل شرقي منطقة تل أبيب الكبرى، حيث قطع نحو ألفي كيلومتر، واستغرق تحليقه نحو 15 دقيقة حتى وصل إلى وسط إسرائيل.
وقالت الشرطة الإسرائيلية إن الصاروخ سقط في بلدة كفار دانيال بمنطقة قريبة من مطار بن غوريون، وتسبب باندلاع حرائق في مناطق حرجية وعشبية وبأضرار مادية في محطة رئيسية للقطار قرب بلدة موديعين.
وأعلن الإسعاف الإسرائيلي أن 9 أصيبوا بجراح طفيفة جراء التدافع خلال هربهم إلى الملاجئ والغرف المحصنة بعد سماعهم دوي الصافرات.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات الجیش الإسرائیلی من الیمن تل أبیب
إقرأ أيضاً:
بعد حصارها لغزة.. اليمن يخنق “إسرائيل” في البحر الأحمر
يمانيون../
بعد انتهاء المهلة التي حددتها القيادة في صنعاء للوسطاء، للضغط على العدو الإسرائيلي للسماح بدخول المساعدات إلى سكان قطاع غزة الذين يواجهون كارثة إنسانية غير مسبوقة منذ أكثر من 15 شهرًا، جراء العدوان الصهيوني، أعلنت القوات المسلحة عن استئناف حظر عبور كافة السفن الإسرائيلية.
وأكدت القوات المسلحة بدء سريان الحظر ابتداء من لحظة إعلان البيان مساء أمس الثلاثاء والذي يقضي بمنع عبور كافة السفن الإسرائيلية في منطقة العمليات المحددة بالبحرين الأحمر والعربي وباب المندب وخليج عدن، وذلك بعد انتهاء المهلة التي منحها قائد الثورة للوسطاء والذين لم يتمكنوا من دفع العدو الإسرائيلي لإعادة فتح المعابر وإدخال المساعدات إلى قطاع غزة.
وبإعلان الحظر فإن أي سفن إسرائيلية تحاول العبور من مناطق العمليات المحددة، ستكون عرضة للاستهداف، خاصة وأن الوسطاء لم يتمكنوا من الوصول إلى أي حل يفضي إلى فتح المعابر ودخول المساعدات.
قرار صنعاء جاء تتويجاً لنهج ثابت ومبدئي في دعم القضية الفلسطينية، وإصراراً على اتخاذ خطوات فعلية لمنع استمرار الحصار على غزة، خاصة مع تعنت العدو الصهيوني وإصراره على خنق القطاع ومنع وصول المساعدات إليه.
وفي خطابه مساء أمس الأول جدد قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، التأكيد على أن الإجراءات العسكرية اليمنية ستدخل حيز التنفيذ فور انتهاء المهلة، إذا لم يتم فتح المعابر أمام المساعدات، وأن القوات المسلحة اليمنية في أتم الجاهزية لتنفيذ عملياتها ضد العدو الصهيوني في حال استمرار الحصار وإغلاق المعابر.
الخطوة التي اتخذتها القيادة بمنح مهلة أربعة أيام، تُعد بمثابة إقامة الحجة على الوسطاء والعالم أجمع، وتعكس في الوقت ذاته موقفاً حاسماً لإجبار الكيان الصهيوني، على الالتزام باتفاق وقف إطلاق النار، وفتح المعابر أمام المساعدات الإنسانية دون قيود أو شروط.
تحذيرات قائد الثورة جاءت في ظل استمرار الاحتلال بعرقلة تنفيذ الاتفاق، ومحاولته فرض واقع جديد في القطاع والأراضي الفلسطينية المحتلة عبر تشديد الحصار وإعاقة وصول المساعدات.
ويرى مراقبون أن عودة العمليات العسكرية اليمنية البحرية، قد ينعكس بشكل مباشر على الاقتصاد الإسرائيلي المنهك مع الحرب المفتوحة التي استمرت لفترة طويلة، لا سيما بعد حالة الشلل والخسائر التي لحقت بالموانئ المحتلة من قبل العدو، وهو ما قد يؤدي إلى خسائر اقتصادية مضاعفة تفوق ما تكبده الكيان منذ بدء العدوان على غزة.
وبالرغم من التزام المقاومة الفلسطينية ببنود المرحلة الأولى من الاتفاق، بما في ذلك إطلاق سراح أسرى إسرائيليين، إلا أن الاحتلال ما يزال يماطل في تنفيذ التزاماته، ويستمر في التصعيد العسكري وفرض الحصار، في خطوة يعتبرها مراقبون محاولة لفرض سياسة التهجير القسري على سكان غزة.
وفي الوقت الذي تتزايد فيه معاناة سكان القطاع، يواصل المجتمع الدولي والأنظمة العربية الصمت والتنصل عن المسؤولية وعدم اتخاذ أي إجراءات عملية لوقف الانتهاكات والاعتداءات الإسرائيلية، أو فرض ضغوط حقيقية على الاحتلال الصهيوني للالتزام بالقوانين الدولية.
وعلى الرغم من امتلاك الأمة الإسلامية والعربية الكثير من الوسائل لاتخاذ مواقف عملية لدعم الشعب الفلسطيني، كما أكد ذلك قائد الثورة إلا أنها لا تزال تكتفي ببعض البيانات الخجولة والتصريحات الإعلامية غير المؤثرة، في حين أن المرحلة تتطلب تحركات جادة وفاعلة.
وأشار قائد الثورة إلى أن “بوسع العرب والمسلمين جميعاً اتخاذ الكثير من المواقف العملية على المستويات السياسية والاقتصادية وعلى كافة المستويات، بالمزيد من الدعم للشعب الفلسطيني في إطار خطوات داعمة وفعلية، أما مجرد إصدار بيانات فيها أمنيات ودعوات ومناشدات لا تجدي شيئاً في الواقع ولا يكون له نتائج فعلية أمام الهجمة المكشوفة للأمريكي والإسرائيلي معاً”.
يؤكد الموقف اليمني الرسمي والشعبي، أن أي تصعيد إسرائيلي في غزة سيُقابل بإجراءات ردع حازمة، انطلاقا من معادلة “الحصار بالحصار”، التي أثبتت فاعليتها في الضغط على الاحتلال وإجباره على التراجع في أكثر من محطة سابقة.
ويأتي التعنت الصهيوني في وقت تشهد المنطقة خصوصاً سوريا تطورات متسارعة تكشف عن تحركات أمريكية غربية لإشعال المزيد من الصراعات، التي لا تخدم سوى المشروع الصهيوني الذي لن يستثني أحدا في المنطقة.
وبحسب مراقبين، فإن استمرار التصعيد في قطاع غزة، إلى جانب المماطلة الإسرائيلية في تنفيذ الاتفاقات، يُعيد الأمور إلى نقطة الصفر، ويعزز من احتمالات تصاعد المواجهة العسكرية واتساع نطاقها ليشمل مناطق أخرى من المنطقة.
وفي ظل استمرار التعنت الإسرائيلي وعدم استجابته لمطالب إدخال المساعدات إلى غزة، كان متوقعًا أن تعلن القوات المسلحة اليمنية استئناف حظر الملاحة على السفن الصهيونية، وهي الخطوة التي يتحمل العدو الإسرائيلي وداعميه عواقبها وتداعياتها.
السياسية – يحيى عسكران