الحارثي يخوض الجولة السابعة في بطولة العالم للتحمل باليابان
تاريخ النشر: 15th, September 2024 GMT
"عمان": تأهل المتسابق الدولي أحمد الحارثي سائق فريق دبليو ار تي في المركز الثاني عشر بعد ختام التجارب التأهيلية الرسمية لسباق الجولة السابعة لبطولة العالم للتحمل للسيارات التي جرت على حلبة فوجي اليابانية الشهيرة، ولم يكن بإمكان الفريق القيام بأفضل مما كان وتسجيل نتيجة أفضل بسبب قوة المنافسة على هذه الحلبة، وظهر جليا أن هذه الحلبة لا تلائم تقنيات سيارة بي ام دبليو (ام 4) جي تي 3، وحاول الحارثي الحصول على مركز أفضل وتسجيل زمن أسرع، لكن المحاولات لم يكتب لها النجاح المطلوب، ولم يتمكن الفريق المؤلف من المتسابق أحمد الحارثي والبطل العالمي الإيطالي فالنتينو روسي والبلجيكي مكسيم مارتن من التأهل ضمن العشر الأوائل الذين يدخلون تجارب تأهيلية هايبر بول للمنافسة على صدارة الانطلاق في يوم السباق.
سباق فوجي الذي يمتد لـ6 ساعات متواصلة سيكون صعبا على المتسابقين الثلاثة خصوصا وأن التجارب التأهيلية أوضحت بأن على الفريق بذل جهد مضاعف للحصول على النتيجة الأفضل في هذا السباق، ومع ذلك فقد أكد أحمد الحارثي بأن التجارب التأهيلية تختلف بعض الشيء عن السباقات، ففي العادة نحن ننطلق متأخرين في معظم السباقات وننافس في النهاية على المراكز المتقدمة وإذا لم نواجه مشاكل بالسيارة فإننا بالطبع نكون ضمن الأوائل بمشيئة الله.
الحارثي المدعوم من وزارة الثقافة والرياضة والشباب ومجموعة أوكيو وعمانتل واكتشف عمان وبي ام دبليو عمان ذكر بأن هذا الموسم هو استثنائي لنا ونعمل على جبهتين وفي بطولتين مختلفتين، ومن هنا فإننا نحاول قدر المستطاع الوجود ضمن الفرق المتقدمة في البطولتين ولكننا نواجه بعض الصعوبات ومنها المشاكل التقنية بالسيارة وهو خارج عن إرادتنا كفريق وسائقين، وأضاف أن سباق اليابان يشهد دائما منافسة مثيرة وشديدة حتى الرمق الأخير، ونحن من طرفنا لا نستسلم بسهولة ونحاول منذ اللحظة الأولى للسباق إلى الأخيرة للوصول إلى نتائج قوية تصل بنا إلى منصة التتويج في نهاية المطاف وكذلك فنحن متفائلون دائما.
استراتيجية فريق دبليو ارت تي الفنية تختلف من سباق لآخر حسب الحلبة ومدى مواءمة السيارة وسرعتها في كل حلبة، ولذلك يعمل الفريق بعد التجارب التأهيلية لوضع السيارة في وضعية المنافسة مع بقية السيارات مثل مرسيدس واوستن مارتن وفيراري وغيرها وعمل التعديلات اللازمة لتحقيق مركز جيد مع نهاية السباق الفعلي.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: التجارب التأهیلیة
إقرأ أيضاً:
دبليو ايه اي اس ال العالمية تطلق المركز الرقمى لادارة عمليات بتقنية التوام الرقمي في الهند بمطار حيدر آباد الدولي
أعلنت شركة “دبليو ايه اي اس ال” العالمية عن اطلاق المركز الرقمى لادارة عمليات بتقنية التوام الرقمي فى مطار راجيف غاندى الدولى بمدينة حيدراباد بجمهورية الهند . عن إطلاق مركزها التكاملي لإدارة العمليات التنبؤية. يُعد هذا الحل المبتكر نقلة نوعية في إدارة عمليات المطارات، ويعزز مكانة الشركة كرائدة في تقديم تقنيات متطورة لقطاع الطيران على مستوى الشرق الاوسط و العالم.
و تمكنت الشركة من ترسيخ مكانتها كرائدة في مجتا حلول الطيران الرقمية من خلال تنفيذ و تطبيق هذه التقنية المتطورة في مطار حيدرآباد الدولي، الذي يُعد أول مركز متكامل في الهند يعمل بتقنية التوأم الرقمي. تعمل هذه التقنية فى جميع النواحى و المراحل التشغيلية فى المطار بما فى ذلك المحطات، والقطاعات الجوية، والبرية، مع تكامل أكثر من 40 وحدة، ومتابعة أكثر من 100 مؤشر أداء رئيسي.و يمكن لهذا النظام إدارة و تسهيل اجراءات السفر لأكثر من 40 مليون مسافر سنويًا.
وتمثل عملية الإطلاق نقلة نوعية في مجال إدارة عمليات المطارات، حيث يتيح رؤى تنبؤية ووصفية ومحاكاة متقدمة وتقديم رؤية شاملة تغطي كافة مكونات النظام البيئي للمطار.و يعتمد هذا الحل المبتكر على تقنيات حديثة من الجيل الجديد، تشمل التوأم الرقمي، الحوسبة السحابية، وتقنيات رؤية الحاسوب، والذكاء الاصطناعي والتعلم الآلي بالإضافة إلى الفيديو وتحليل البيانات، مما يعزز كفاءة للعمليات ويحقق تجربة أفضل للمسافرين.
قامت شركة (دبليو ايه اي اس ال) بعمل شراكة استراتيجبة مع شركة كلاودسبوت للاستفادة من تقنيات إنترنت الاشياء الخاصة بها و فى الاونة الاخيرة قامت الشركة بالتعاون مع شركة “ايه دبليو اس” وتم الاعلان عن هذا التعاون من خلال بيانات صحفية ليتم تطبيقه على نطاق اوسع مع عملاء المطارات وقطاع النقل على مستوى العالم وتم الاعلان عنه فى المؤتمر العالمى “ري انفيرت” و الذى اقيم فى مدينة لاس فيجاس الامريكية منذ يضعة اسابيع بهدف تطوير هذا الحل.
وقال ريشي ميهتا، الرئيس والمدير التنفيذي لشركة “دبليو ايه اى اس ال”:” اننا فى الشركة نضع معايير جديدة للمطارات على مستوى العالم. نحن لا نكتفي بالابتكار فحسب، بل نتجاوز حدود الممكن. ففي العصر الرقمي، يكمن التأثير التحويلي ليس فقط في التكنولوجيا ذاتها، بل في تطبيقها الجريء والاستراتيجي لمواجهة التحديات التشغيلية المعقدة.”
ومن جانبة اشار برثام كاميتش الرئيس التنفيذى المؤقت لشركة “دبليو ايه اى اس ال”: ” نسعى إلى تغييرالمفاهيم الخاطئة واضافة قيمة حقيقية وقابلة للقياس وفهم عائد الاستثمار لمشغلي المطارات والمديرين التنفيذيين الذين يمرون بمراحل مختلفة من استراتيجية إدارة مركز العمليات التنبؤية. و يعد مركز الشركة الرقمى لإدارة العمليات التنبؤية من أوائل الحلول التي تتبنى مفهوم الإدارة الشاملة للمطارات، وعمليات التشغيل التشاركية وتقنيات إنترنت الأشياء والذكاء الاصطناعي لتحفيز التحول الرقمي الشامل للعمليات. يمثل هذا الإنجاز تأكيدًا على التزام الشركة بأن تكون الشريك المفضل للتحول الرقمي والابتكارفى المطارات وقطاع الطيران والنقل العالمي بشكل عام.”
تُحقق هذه التقنية قيمة كبيرة للمطارات من خلال زيادة السعة باستخدام البنية التحتية الحالية، وتحسين الإيرادات غير المتعلقة بالطيران، وخفض التكاليف عبر تعزيز الكفاءة التشغيلية. يُمكن الحل المطارات من التعامل مع الطلب المتزايد باستخدام التحليلات التنبؤية والوصفية، مما يقلل من تأخيرات الرحلات ويُعزز رضا المسافرين. كما يوفر تجربة متكاملة ستدعم الجيل القادم من عمليات المطارات.