النهار أونلاين:
2025-03-12@04:03:00 GMT

تقرير جديد صادم عن ميغان ماركل!

تاريخ النشر: 15th, September 2024 GMT

تقرير جديد صادم عن ميغان ماركل!

خرج تقرير جديد مثير للجدل، بمعلومات صادمة عن دوقة ساسكس ميغان ماركل، زوجة الأمير هاري الذي يحتفل بعدي ميلاده هذا الأسبوع.

وقال التقرير، أن ميغان ماركل “ترعب موظفيها ودكتاتورة ترتدي أحذية بكعب عال وتجعل الرجال يبكون”.

كما نشرت صحيفة “هوليوود ريبورتر”، تفاصيل محرجة من المرجح أن تزعج ماركل، 43 عاما، وزوجها الأمير هاري.

وزعم مصدر مقرب من الزوجين في المقال أن “الجميع خائفون من ميغان. إنها تقلل من شأن الناس، ولا تقبل النصيحة”.

وقال التقرير: “كلاهما من صناع القرار السيئين، ويغيران رأيهما كثيرا. هاري شخص ساحر للغاية لا يتصنع على الإطلاق، ويساعد الناس كثيرا. وهي فظيعة حقا”.

وقال مصدر آخر للصحيفة: “إنها لا تعرف الرحمة على الإطلاق. إنها تتجول مثل الديكتاتورة مرتدية حذاء بكعب عال، غاضبة وتصدر الأوامر. لقد شاهدتها وهي تجعل الرجال البالغين يذرفون الدموع”.

استبدال مرتفع للموظفين لدى ميغان ماركل

وشهدت ميغان وهاري معدل استبدال مرتفع للموظفين على مر السنين.

حيث غادرت مساعدة ماركل والسكرتيرة الخاصة بها في عام 2021. وفي الشهر الماضي، استقال كبير موظفي الزوجين، بعد 3 أشهر فقط من توليه الوظيفة.

لكن دوقة ساسكس ليست غريبة على الانتقاد بسبب سلوكها تجاه موظفيها. ففي عام 2018، حقق قصر باكنغهام مع ماركل بسبب معاملتها لمساعدين ملكيين. وهو ما تم وصفه بأنه “سلوك تنمر”.

ولم ينشر القصر نتائج التحقيقات، لكن ماركل وصفت هذه المزاعم بأنها “حملة تشويه مدروسة”.

وأغلقت ميغان ماركل الباب أمام الحياة الملكية في عام 2020 إلى جانب الأمير هاري.

وأدى انتقال الزوجين إلى مونتيسيتو في كاليفورنيا، لحدوث خلاف كبير مستمر خاصة مع الأمير ويليام وزوجته أميرة ويلز كيت ميدلتون.

كما قد يؤدي المقال الجديد من “هوليوود ريبورتر”، إحدى أكثر صحف عالم الترفيه احتراما. إلى إحباط احتفال دوق ساسكس بعيد ميلاده الأربعين هذا الأسبوع.

وسيحتفل هاري بهذه المناسبة اليوم الأحد، ومن المتوقع أن يحصل على مبلغ نقدي ضخم قدره 8.5 مليون دولار. وذلك بفضل الترتيبات التي اتخذتها جدته الكبرى الراحلة، الملكة إليزابيث الثانية.

حيث وضعت الملكة الراحلة 90 مليون دولار في صندوق ائتماني لعائلتها. وذكرت أن هاري سيحصل على حصته من الصندوق عندما يبلغ الأربعين من عمره.

إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور

المصدر: النهار أونلاين

كلمات دلالية: میغان مارکل

إقرأ أيضاً:

العقل الطفولي والعقل الراشد

 

العقل الطفولي والعقل الراشد
خالد فضل

العقل الراشد، يشكّ في الوقائع والفرضيات شكّا معقولا،  لا يذعن لها كمسلمات . بينما العقل الطفولي، صِدّيق ؛ يتلقى ما يقال له أو يقرأه دون تدبّر، يصدر حكمه بالموافقة أو الرفض وفق العاطفة الوقتية، ويتبنى الفرضيات كمسلمات . إنّه يتبع غيره وليس له استقلالية تتيح له التأمل والتحليل والإستنباط . يسود في الواقع السوداني العقلان ، ليس بمعيار العمر ولكن بمقياس النضج , فكم من فتى في مقتبل السنوات يزن رشده ويفوق شيخ في أرزل العمر . كم من شيوخ لا يسمعون لنصح الناصحين وإنْ كانوا من ذوي قرباهم فكرا وتنظيم ، فيشعلون الحريق الكبير ليقضي على الناس والبلد غير آبهين . هؤلاء لم يغادروا عقل الطفولة وإنْ وخط الشيب اللحى وأسبغ بياضه على الصدغين.
في سرديات حرب السودان ،  تتضح الهوة بين العقلين،  الراشدون نظروا للمسألة من زاوية تستند إلى الحيثيات، استدركوا التجارب الماثلة وكنز الخبرات التي عاشوها وخبروها في يوميات الحروب التي ما انطفأ لها رصاص منذ الإستقلال . فقالوا إنّ الحرب شرّ مطلق، وطريق مغلق بالضحايا والركام والأنقاض المادية منها والمعنوية . فلا فلاح إلا في وقفها فورا قبل أن تلتهب بوقود جديد كلما مرّ عليها يوم . وهي إلى إتساع مكانا وزمانا واضرارا مبنى ومعنى . أصحاب الألباب الهشّة ،والعقول الطفولية ، افترضوا الفرضيات وصدقوها كنتائج ترقى لحكم المسلمات . لن تستغرق سوى سويعات . ولن تحدث أي خسائر أو أضرار ، فقط ستقضي قضاءا مبرما على حاجة اسمها الدعم السريع ، وسيرتاح البلد من عبء الجنجويد إلى يوم الدين . أ ليس هذا مطلب الثائرين، ونحن لعهدهم من الحافظين . إنها لعبة الإستغماية التي يمارسها الأطفال بمتعة . حسنا، فقد كانوا إذن جاهزين ومعبأين وحاضرين متوشحين بلامة الحرب مشمرين لها بتنضيد السلاح وتمتين السواتر وتقوية أوتاد المواقع وحواجز المدن والبلدات , وفوق هذا تأمين المرافق والمعيات، وتهيئة المشافي و وقود الإسعافات، وغيرها من أوجه الإستعداد ؛ هذه أبجديات أي عمل يقدم عليه الشخص الرشيد، فمن يستزرع الأراضي في نواحي الصعيد البعيد أو مشاريع القضارف والمزموم، يكمل التجهيز قبل النهوض للمشوار البعيد و ذاك عين الرشد . فما بالك بمن يود الخوض في الغمرات، مستبسلا من أجل الزود عن الشعب والوطن، فتلك مهنته التي أختار ولم يك من المجبرين، يوم تدرّج فيها مبتهجا مسرورا تتبعه يوم التخرّج الزغاريد . فلماذا كانت الساعات الست التي قيل إنها كافية للحسم وتأديب المارقين قد تحولت إلى ستة ملايين نازح وهارب من مدينته الخرطوم ؟ أ ليس هذا مجال للتحري والتحقيق وكشف أسباب الغياب لكل مظهر من مؤسسات الدولة التي باسمها يحاربون . ست ساعات ولا حرب ستدوم . هكذا قيل، ولكن تمدد الشظى ليلحق بالآمنين في قراهم مابين النهرين حتى تخوم الدمازين، وليتمدد الإنتهاك الوحشي حتى ملامسة الحدود في الجنينة القصيّة وفرقان كردفان، لتبدأ مسيرة إستعادة الزمام بعد خراب مادي ومعنوي مهول، دون أنْ يسأل العقل الطفولي عن مفهوم البطولة والخيانة،  ومتقابلات الواجب والتقصير، المهنة والراتب، الحضور والغياب . لا وقت للتساؤل فيما يبدو . المهم الكشف عن حجم الإنتهاكات وفظائع الأوباش وفضح المتآمرين والكفلاء الإقليمين، ذاك أدعى لضخ الألاعيب في العقل الطفولي الساذج الذي لا يتوقف للبحث والتنقيب . يسمع ما يقال ويقرأ ما يكتبه الناطقون الرسميون والمخفيون فتمرر فيه الأجندة المكشوفة، يغلفها العقل الطفولي بوهم الخفاء في لعبته المفضلة الاستعماية، لأنّ البصر الحديد يكشف عمّا لا يريد . و رئيس دائرة الإستخبارات الإسرائيلية يستقيل متحملا وزر الفشل في قراءة نوايا حماس واستعدادها لغزوة 7أكتوبر 2023م في خاصرة بلده . ومديرة وحدة حماية المرشحين للرئاسة الأمريكية تستقيل لأنها مسؤولة عن الإخفاق في حماية المرشح ترامب في مهرجان خطابي فيصاب برصاصة . تلك هي مستويات الدولة ومهام أجهزتها،وليس تعقّب المشتبه فيهم متعاونين . أو تصنيف طيف سياسي واسع بأنهم ذراع سياسي للمتمردين، أو استصدار الفتاوى بدك قرى ومدن من يدمغون بأنهم أهالي المليشياويين،نعم إنّهم أهلهم وهل يقطعون معهم الأرحام .
وبتواتر الخراب وشمول الإنتهاكات وتعددها، وتنامي الآثام من قتل وتشريد وبطش وتنكيل وقصف جوي وتدوين وخطف وترويع وجوع ومرض وحصار وبلاء شديد، ما يزال أصحاب العقول الراشدة ينبهون وينوهون ويسعون لهدنة إنسانية ويستحلبون المساعدات ويجتهدو في سبل توصيلها للمحتاجين وعددهم عشرات الملايين، فيما العقل الطفولي العنيد ينسج على منوال غفلته الأقاويل . يفرح مع كيكل مرتين . يغفل تحشيد التنظيم، وهيمنة قادته على المقود به يسيرون إلى الوجهة التي يريدون ومحط النظر وخاتمة الخراب نعيقهم فوق التلة المحترقة أن ها نحن عائدون، والعود أحمد فقد عاد لنا البريق !!

الوسومالعقل الطفولي بطش تشريد خالد فضل قتل كردفان

مقالات مشابهة

  • العقل الطفولي والعقل الراشد
  • في حالة الانفصال بين الزوجين.. لبس العيد للصغار على مين؟.. القانون يجيب
  • الشرط الجزائي يـعيد”هاري كين” يعود إلى البريمرليج
  • الأمير حسام بن سعود يطّلع على تقرير وكالة الحقوق بإمارة المنطقة
  • الأمير حسام بن سعود يطّلع على تقرير وكالة الحقوق بإمارة المنطقة لعام 2024م
  • تقرير صادم: 7 من كل 10 نساء في إيل دو فرانس يتعرضن للعنف الجنسي في وسائل النقل العام
  • ‎الملك تشارلز يتمنى إنهاء الخلافات ومصالحة الأمير هاري وميغان ماركل
  • شركات السيارات بتسرق بياناتك وتبيعها.. تقرير عالمي صادم
  • ميغان ماركل تكشف: هذه اللحظات تجمعها بالأمير هاري وأطفالهما
  • هجوم شديد على الأمير هاري وميجان ماركل بسبب طفلتهما ليليبت