في ذكرى رحيله.. تعرف على حلم نور الشريف الذي لم يتحقق
تاريخ النشر: 11th, August 2023 GMT
تمر علينا ذكرى رحيل الفنان نور الشريف، الذي لا يزال رحيله تاركًا لفراغ كبير في الساحة الفنية، وترك بصمة مميزة في عالم الفن المصري والعربي.
أصبح اسم نور الشريف ماركة مسجلة في العديد من الأعمال الفنية، ولمع نجمه حتى أصبح له سبعة أفلام دخلت ضمن قائمة أفضل 100 فيلم مصري، وهذا ما جعله نجما استثنائيا، نظرا لصدقه وإيمانه واختلافه بما يقدمه، لذلك طوال مشواره الفني حافظ على مكانته الفنية حتي فراش الموت.
وعلى الرغم من الصفات والمميزات التي يمتلكها نور الشريف، إلا أنه لم يتمكن من تحقيق حلمه على حسب قوله.
في لقاء تلفزيوني سابق تحدث نور الشريف عن حلمه الذي كان يرغب في تحقيقه، ولكن لم يستطع تحقيقه لوجود بعض الموانع الخارجة عن إرادته.
نور الشريف: الحلم اللي متحققش بيدي للحياة معنى
وقال نور الشريف خلال لقائه إن استمرار الشخص في الحلم فهذا يدل على وجوده ويعطي أملا للحياة، ولكن عندما يشعر أنه حقق حلمه فهذا يدل على رحيله وفقدانه معنى الحياة.
وأضاف: "لما بيفضل الحلم متحققش بيدي للحياة معنى لأن إحساس أنك حققت كل اللي نفسك فيه معناه الموت والنهاية ووارد الأحلام تؤجل".
وتابع: "الحلم المؤجل ومش هيتحقق أني ابني مسرح باسمي لأنه محتاج ملايين، وأنا معنديش وكنت متخيل أني اقدر أعمله".
وأشار:" حلمي أني أعمل فيلم لعبد الناصر واشتغلت عليه، وهو محتاج وقت طويل للتحضير له وبتمنى حتى لو أنا ممثلتش الدور يكون من إخراجي، ولكن الحلم الكبير ده مرفوض، سيدنا الحسين كنت بحلم أعمله لكن الأزهر رافض لأنه من أهل البيت".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: نور الشريف استثنائي الحلم الازهر الشريف عبد الناصر
إقرأ أيضاً:
معنى حديث «إِنَّ اللَّهَ تَعَالَى إِذَا أَحَبَّ عَبْدًا ابْتَلَاهُ»
قالت دار الإفتاء المصرية إن معنى حديث «إِنَّ اللَّهَ تَعَالَى إِذَا أَحَبَّ عَبْدًا ابْتَلَاهُ»، هو أن الله سبحانه وتعالى إذا أراد بالعبد خيرًا اختبره وامتحنه بأيِّد نوع من أنواع الابتلاء، مؤكدة أنه لا ينبغي للعبد أن ييأس من رحمة ربه، أو أن يضجر من الدعاء، أو يستطيل زمن البلاء، وليعلم أنه من أمارات محبة الله للعبد.
وأوضحت الإفتاء أن هناك فرق بين ابتلاء الرضا وابتلاء الغضب، فابتلاء الرضا هو الذي يُقابل من العبد بالصبر، يكون تكفيرًا وتمحيصًا للخطيئات، وعلامته وجود الصبر الجميل من غير شكوى ولا جزع، ويكون أيضًا لرفع الدرجات، وابتلاء الغضب يُقابل بالجزع وعدم الرضا بحكم الله تعالى، وعلامته عدم الصبر والشكوى إلى الخلق.
بيان أن من حكمة الابتلاء زيادة الثواب ورفع العقابعن أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: «مَا يُصِيبُ الْمُؤْمِنَ مِنْ شَوْكَةٍ فَمَا فَوْقَهَا إِلَّا رَفَعَهُ اللهُ بِهَا دَرَجَةً، أَوْ حَطَّ عَنْهُ بِهَا خَطِيئَةً» أخرجه الإمام مسلم في "صحيحه".
قال الحافظ ابن حجر العسقلاني في "فتح الباري" (10/ 105، ط. دار المعرفة): [وهذا يقتضي حصول الأمرين معًا: حصول الثواب، ورفع العقاب] اهـ.
وابتلاء الله تعالى لعباده لا يُحكم عليه بظاهره بالضر أو النفع؛ لانطوائه على أسرار غيبية وأحكامٍ علوية لا يعلم حقيقتها إلَّا رب البرية؛ قال تعالى: ﴿وَبَلَوْنَاهُمْ بِالْحَسَنَاتِ وَالسَّيِّئَاتِ لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ﴾ الأعراف: 168.
فليس المقصود هو الحكم بظاهر الابتلاءات؛ بل العلم بقدرة الله تعالى، والإسراع في الرجوع إليه، وأن يتفقد الإنسان نفسه بالسكون إلى قضاء الله تعالى والإذعان إلى مراده؛ قال سبحانه: ﴿فَلَوْلَا إِذْ جَاءَهُمْ بَأْسُنَا تَضَرَّعُوا﴾ [الأنعام: 43]، وقال تعالى: ﴿وَلَقَدْ أَخَذْنَاهُمْ بِالْعَذَابِ فَمَا اسْتَكَانُوا لِرَبِّهِمْ وَمَا يَتَضَرَّعُونَ﴾ [المؤمنون: 76].
الحث على الصبر على البلاء وإن طال زمنه
قالت الإفتاء إن الله تعالى سمى غزوة "تبوك" التي استمرت شهرًا «ساعةَ العُسرة» كما في قوله تعالى: ﴿لَقَدْ تَابَ اللَّهُ عَلَى النَّبِيِّ وَالْمُهَاجِرِينَ وَالْأَنْصَارِ الَّذِينَ اتَّبَعُوهُ فِي سَاعَةِ الْعُسْرَةِ مِنْ بَعْدِ مَا كَادَ يَزِيغُ قُلُوبُ فَرِيقٍ مِنْهُمْ ثُمَّ تَابَ عَلَيْهِمْ إِنَّهُ بِهِمْ رَءُوفٌ رَحِيمٌ﴾ [التوبة: 117]، تهوينًا لأمرها وتيسيرًا لهولها، وإخبارًا بعِظَمِ أجرها.
معنى حديث: إِنَّ اللَّهَ تَعَالَى إِذَا أَحَبَّ عَبْدًا ابْتَلَاهُ
وأوضحت أن الابتلاء أمارة من أمارات محبة الله للعبد، ويدل على ذلك الحديث الذي ورد السؤال عنه، وهذا الحديث رواه ابن مسعود وغيره من الصحابة رضي الله عنهم أنَّ النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: «إِذا أحَبَّ الله عبدًا ابتلاهُ لِيَسْمَعَ تضرُّعَهُ» أخرجه الإمام البيهقي في "شعب الإيمان"، وابن حبان في "المجروحين"، والديلمي في "المسند"، وابن أبي الدنيا في "الصبر والثواب" و"المرض والكفارات".
وفي رواية أخرى أخرجها الإمام الترمذي في "سننه" عن أنسِ بن مالك رضي الله عنه أنَّ رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال: إنَّ عِظَمَ الجزاء مع عِظَمِ البلاءِ، وإنَّ اللَّه إذا أحبَّ قومًا ابتلاهم، فمَنْ رضي فله الرضا، ومَن سخط فله السَّخَطُ.