تمر علينا ذكرى رحيل الفنان نور الشريف، الذي لا يزال رحيله تاركًا لفراغ كبير في الساحة الفنية، وترك بصمة مميزة في عالم الفن المصري والعربي.





 

أصبح اسم نور الشريف ماركة مسجلة في العديد من الأعمال الفنية، ولمع نجمه حتى أصبح له سبعة أفلام دخلت ضمن قائمة أفضل 100 فيلم مصري، وهذا ما جعله نجما استثنائيا، نظرا لصدقه وإيمانه واختلافه  بما يقدمه، لذلك طوال مشواره الفني حافظ على مكانته الفنية حتي فراش الموت.

 
 

وعلى الرغم من الصفات والمميزات التي يمتلكها نور الشريف، إلا أنه لم يتمكن من تحقيق حلمه على حسب قوله.
 

 

في لقاء تلفزيوني سابق تحدث نور الشريف عن حلمه الذي كان يرغب في تحقيقه، ولكن لم يستطع تحقيقه لوجود بعض الموانع الخارجة عن إرادته.

نور الشريف: الحلم اللي متحققش بيدي للحياة معنى
 

وقال نور الشريف خلال لقائه إن استمرار الشخص في الحلم فهذا يدل على وجوده ويعطي أملا للحياة، ولكن عندما يشعر أنه حقق حلمه فهذا يدل على رحيله وفقدانه معنى الحياة. 


 

وأضاف: "لما بيفضل الحلم متحققش بيدي للحياة معنى لأن إحساس أنك حققت كل اللي نفسك فيه معناه الموت والنهاية ووارد الأحلام تؤجل".
 

نور الشريف يكشف عن حلمه المؤجل 
  


وتابع: "الحلم المؤجل ومش هيتحقق أني ابني مسرح باسمي  لأنه محتاج ملايين، وأنا معنديش وكنت متخيل أني اقدر أعمله".
 

نور الشريف يكشف عن حلمه المستحيل

 

وأشار:" حلمي أني أعمل فيلم لعبد الناصر واشتغلت عليه، وهو محتاج وقت طويل للتحضير له وبتمنى حتى لو أنا ممثلتش الدور يكون من إخراجي، ولكن الحلم الكبير ده مرفوض، سيدنا الحسين كنت بحلم أعمله لكن الأزهر رافض لأنه من أهل البيت".

 

 

 

 

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: نور الشريف استثنائي الحلم الازهر الشريف عبد الناصر

إقرأ أيضاً:

طبيب أمريكي: نظرتي للحياة تغيرت بعد عودتي من غزة

#سواليف

قال #الطبيب_الأمريكي من أصول باكستانية #طلال_علي_خان، الذي عمل لفترة بقطاع #غزة في ظل #حرب_الإبادة الإسرائيلية، إن نظرته للحياة تغيرت جراء ما شاهده من أهوال في القطاع، وإن هموم الحياة وضغوطاتها لم تعد تمثل له شيئا بعدما رأى مآسي الفلسطينيين.

علي خان استشاري أمراض الكلى في فريق الطوارئ الطبية التابع للجمعية الطبية الفلسطينية الأمريكية، يعمل كأستاذ مساعد في جامعة أوكلاهوما، وخدم #المرضى #الفلسطينيين في #مستشفيات غزة في الفترة ما بين 16 يوليو/ تموز- 7 أغسطس/ آب الماضي.

وفي حديث للأناضول، أوضح خان أنه “ذهب إلى قطاع غزة تحت مظلة الأمم المتحدة لتقديم الخدمات الطبية للمرضى الفلسطينيين الذين يعيشون في ظروف سيئة للغاية”.

مقالات ذات صلة ستة أسباب تُحتِّم على “الضمان” الاهتمام بمتقاعدي الشيخوخة 2024/11/24

وأضاف أن “الأطباء والعاملين في القطاع الصحي بغزة يواجهون #مخاطر كبيرة وسط #الهجمات #الإسرائيلية العشوائية”.

وأردف علي خان: “غزة مكان يستهدف فيه العاملين في مجال الرعاية الصحية، والعديد منهم تعرضوا للاستهداف الإسرائيلي أكثر من مرة”.

وذكر خان أنه “رغم ذهاب الأطباء إلى غزة تحت مظلمة الأمم المتحدة، إلا أنهم يواجهون مخاطر كبيرة طيلة بقائهم في القطاع بسبب القنابل التي تسقط في كل مكان يمينا ويسارا من وقت لآخر دون تمييز”.

وأشار علي خان إلى أن “مستشفى الشفاء في غزة تم تدميره وحرقت وحدات غسيل الكلى في الهجمات الإسرائيلية، حيث كان القسم يدعم حوالي 450 مريضا قبل الحرب”.

والثلاثاء، قالت وزارة الصحة في قطاع غزة، إن الجيش الإسرائيلي أعدم 1000 طبيب وممرض في القطاع منذ بدء الإبادة، ودمر عشرات المستشفيات.

نظرتي للحياة تغيرت

وأوضح خان أن غزة بالنسبة له “تعني المقاومة والعزيمة وأن سكانها الفلسطينيون هم أناس مميزون أكثر مما كان تخيله”.

ولفت إلى أن “نظرته للحياة تغيرت بعد عودته من غزة”، مبينا أن “ضغوطات الحياة وهمومها باتت لا تمثل شيء بالنسبة له بعد ما رآه من الكوارث والصعوبات التي يعيشها سكان غزة”.

وقال علي خان إنه تأثر ذات مرة بأخلاق وكرم أحد المرضى الذين كانوا يتلقون العلاج، حيث قدم له كأسا من الشاي تعبيرا عن شكره لتطوعه في علاج المرضى، مضيفا “هؤلاء الناس ليس لديهم شيء ليقدموه، لكن قلوبهم كبيرة جدا”.

المدارس والمساجد أكثر الأماكن استهدافا

وأشار علي خان، إلى أن الجيش الإسرائيلي “يتعمد استهداف المدارس والمساجد والمكتبات بشكل وحشي”، ولفت إلى أن “الدمار الذي شاهده لم يشهده من قبل في أي مكان آخر”.

وقال إنه “شهد خلال وجوده في غزة استهداف الجيش الإسرائيلي في أغسطس الماضي، للمدارس حوالي 16 مرة ما أسفر عن وقوع مجازر نتيجة وجود النازحين فيها”.

وأضاف: “لم أر مسجدا واحدا بقي سليما في غزة”.

وحول عزيمة الفلسطينيين في مواصلة الحياة رغم الحرب قال علي خان: “رأيت أطفالا في الخيام يذهبون إلى أماكن مؤقتة وتقوم النساء فيها بتعليم القرآن الكريم وتوفير التعليم للتلاميذ”.

وتابع: “من دواعي سروري للغاية أن أرى هؤلاء الناس ما زالوا صامدين ومصممين على المضي قدما ومواصلة الحياة”.

وتسببت الإبادة الجماعية بغزة في إخراج المنظومة الصحية عن الخدمة، وتوقف خدمات الدفاع المدني ومركبات الإسعاف التابعة للهلال الأحمر الفلسطيني.

وبدعم أمريكي ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر 2023، إبادة جماعية بغزة خلفت أكثر من 148 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.

وتواصل إسرائيل مجازرها متجاهلة قرار مجلس الأمن الدولي بإنهائها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية وتحسين الوضع الإنساني الكارثي بغزة.

مقالات مشابهة

  • في ذكرى رحيله.. كواليس أغنية قدمتها مريم عامر منيب لوالدها
  • وزير الخارجية: لن يتحقق الأمن أو الاستقرار بالمنطقة دون إنهاء الاحتلال الإسرائيلي
  • نوافذ للحياة
  • الولايات المتحدة: "إعلان وقف إطلاق النار بلبنان قد يتحقق في غضون ساعات"
  • رحلة صعود عماد حمدي.. كيف تغيَّر حلمه من الطب إلى التمثيل؟
  • طبيب أمريكي: نظرتي للحياة تغيرت بعد عودتي من غزة
  • إدريس إلبا يقترب من الانضمام لفيلم "Masters of the Universe" ويستعد لتحقيق حلمه الأفريقي
  • الفرق بين معنى قيام الليل في أول سوؤة المزمل ونهايتها
  • معجزة.. شاب هندي يعود للحياة بعد وفاته
  • عاد للحياة قبل دقائق من حرقه.. حكاية شاب هزّت الهند