وزير التعليم العالي يشهد الحفل الختامي لمسابقة قادة الأنشطة الطلابية
تاريخ النشر: 15th, September 2024 GMT
شهد الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، الحفل الختامي لمسابقة قادة الأنشطة الطلابية (YLF) الذي نظمته مؤسسة شباب القادة تحت شعار "بناء الطالب المصري"، بمقر الجامعة الأمريكية بالقاهرة.
جاء ذلك بحضور الدكتورة مايا مرسي وزيرة التضامن الاجتماعي، والدكتور إبراهيم صابر محافظ القاهرة، والمهندس ماجد عثمان رئيس مجلس إدارة الشركة المصرية للاتصالات، والنائب أحمد فتحي رئيس مجلس أمناء مؤسسة شباب القادة، والدكتور حسام عثمان نائب وزير التعليم العالي والبحث العلمي لشئون الابتكار والبحث العلمي، واللواء الدكتور عمرو علام الوكيل الدائم للوزارة، والدكتور أيمن فريد مساعد الوزير للتخطيط الإستراتيجي والتدريب والتأهيل لسوق العمل، والدكتور هاني عياد المدير التنفيذي لصندوق رعاية المبتكرين والنوابغ، ورنا أبو جازية الرئيس التنفيذي لمؤسسة شباب القادة، ولفيف من رؤساء الجامعات وقيادات الوزارة والجامعات ومؤسسة شباب القادة وأعضاء هيئة التدريس والطلاب.
أعرب وزير التعليم العالي عن سعادته بالمشاركة الفاعلة للطلاب في مسابقة "قادة الأنشطة الطلابية" التي شهدت مشاركة 48 جامعة مصرية.
وتنافست فرق الأنشطة الطلابية على مستوى الجامعات المصرية، وتمت تصفية مشاريعها من 611 نشاطًا طلابيًّا إلى 100 نشاط طلابي، وذلك في 6 مجالات مختلفة، وهي: (التضامن الاجتماعي وبناء الإنسان - الطب والصحة العامة - التكنولوجيا والابتكار - التصنيع والتصميم - نماذج المحاكاة - البيئة والتكنولوجيا الخضراء)، واستفاد من هذه الأنشطة نحو 420 ألف طالب وطالبة.
وقدم وزير التعليم العالي الشُكر لمؤسسة شباب القادة، وجميع القائمين على تنفيذ هذه المسابقة، مشيرًا إلى أهمية دور مؤسسة شباب القادة في تنمية قدرات الشباب، وتزويدهم بالمهارات اللازمة لمواجهة تحديات المستقبل، مؤكدًا تقديم كافة أشكال الدعم للمؤسسة؛ للاستمرار والتوسع في برامجها بما يعود بالنفع على الطلاب والمجتمع.
وأوضح وزير التعليم العالي أهمية الأنشطة الطلابية للشباب لبناء ودعم قدراتهم الابتكارية، واستغلال طاقاتهم وطموحاتهم الواعدة، وأفكارهم البنّاءة ليكونوا قادة المستقبل، وذلك في ظل "الجمهورية الجديدة".
وأشار وزير التعليم العالي إلى أهمية تشجيع الطلاب على المشاركة في هذه الأنشطة الطلابية؛ لصقل خبراتهم، وقدراتهم، ومهاراتهم، بما يتماشى مع تحقيق إستراتيجيات الدولة المصرية المُرتبطة ببناء الإنسان، وبما يتماشى مع تحقيق أهداف الإستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي التي تتضمن مفهوم "التكامل" بين مختلف المؤسسات وذلك لخدمة المواطن المصري.
وأكد وزير التعليم العالي دعمه الكامل واهتمامه البالغ بتنفيذ البرامج والأنشطة الطلابية التفاعلية التي تعمل على بناء جيل من الطلاب لديهم الفكر والمهارات والأدوات لتنمية المجتمع المصري، بهدف بناء جيل جديد من القادة يكونوا قادرين على تحقيق أهداف التنمية المستدامة ورؤية مصر 2030.
وعلى هامش الحفل، تفقد وزير التعليم العالي معرضًا للمشروعات الطلابية المُتميزة التي قام طلاب الجامعات بتنفيذها، وأثنى على مستوى المشروعات التي قدمها الطلاب، والتي تعكس قدراتهم وإبداعاتهم، موجهًا بأهمية الاستمرار في تطوير هذه المشروعات؛ حتى تتمكن من المنافسة في السوق المحلي، ومن ثم تستطيع المنافسة على المستوى الإقليمي والدولي.
وفي ختام الحفل، تم تكريم الفرق الفائزة بالمراكز الأولى على مستوى 6 مجالات مختلفة، وهي: (التضامن الاجتماعي وبناء الإنسان - الطب والصحة العامة - التكنولوجيا والابتكار - التصنيع والتصميم - نماذج المُحاكاة - البيئة والتكنولوجيا الخضراء).
وفاز فريق جامعة حلوان بالمركز الأول، وفريق معهد العاشر من رمضان للهندسة والتكنولوجيا بالمركز الثاني في مجال البيئة والتكنولوجيا الخضراء، وفاز فريق جامعة حلوان بالمركز الأول، وفريق جامعة القاهرة بالمركز الثاني في مجال التكنولوجيا والابتكار، وفاز فريق جامعة عين شمس بالمركز الأول وفريق جامعة سوهاج بالمركز الثاني في مجال التضامن الاجتماعي وبناء الإنسان، وفاز فريق جامعة المنصورة بالمركز الأول وفريق جامعة مصر الدولية بالمركز الثاني في مجال الطب والصحة العامة، وفاز فريق جامعة عين شمس بالمركز الأول، وفريق جامعة القاهرة بالمركز الثاني في مجال نماذج المُحاكاة، وفاز فريق جامعة الإسكندرية بالمركز الأول وفريق جامعة القاهرة بالمركز الثاني في مجال التصنيع والتصميم.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: التعليم التعليم العالى وزير التعليم العالي أيمن عاشور الدكتور أيمن عاشور الأنشطة الطلابية قادة الأنشطة الطلابية شباب القادة الجامعة الأمريكية بالمرکز الثانی فی مجال وزیر التعلیم العالی التضامن الاجتماعی الأنشطة الطلابیة والبحث العلمی بالمرکز الأول وفریق جامعة شباب القادة
إقرأ أيضاً:
رئيس جامعة طنطا: نثمن تحرك التعليم العالي للحفاظ على مستقبل المبتعثين بالخارج
انعقد اليوم الاجتماع الدوري لمجلس جامعة طنطا عن شهر يناير برئاسة الدكتور محمد حسين القائم بأعمال رئيس جامعة طنطا، بحضور الدكتور فؤاد هراس رئيس جامعة طنطا الأسبق، والدكتور عبد الحكيم عبد الخالق رئيس الجامعة الأسبق، والدكتور محمود سليم نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتور حاتم أمين نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث، وعمداء الكليات، والمستشار القانوني للجامعة، وأمين عام الجامعة.
استهل الدكتور محمد حسين القائم بعمل رئيس الجامعة كلمته بالترحيب بالدكتور فؤاد هراس والدكتور عبد الحكيم عبد الخالق رؤساء الجامعة السابقين لاختيارهم أعضاء بمجلس الجامعة لمدة عامين، مشيداً بإسهاماتهم في أعمال التطوير طوال فترة توليهم رئاسة الجامعة، كما رحب بالدكتور عيسوي قاسم عميد كلية الزراعة بعد صدور القرار الجمهوري بتعينه عميدا للكلية، متمنيا له التوفيق في أداء مهام عمله، وأن تحقق الكلية مزيدا من التقدم خلال الفترة القادمة خاصة بعد تحديد محور " الزراعة" بجانب محوري الطاقة والمياه ضمن تكليفات جامعة طنطا في تحالف إقليم الدلتا.
وثمن القائم بعمل رئيس الجامعة التحرك السريع من وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والمجلس الأعلى للجامعات بشأن الحفاظ على المستقبل الدراسي للمبتعثين بالخارج ضمن برامج منح الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، مشيراً إلى أن الجامعة لديها عدد من المشروعات بالتعاون مع الوكالة تتضمن 3 مراكز جامعية للتطوير المهني بكليات الهندسة والتجارة والعلوم ومشروع المعلم المتميز بكلية التربية، ومركز خدمات الطلاب ذوى الإعاقة بجامعة طنطا، مؤكداً على أن المراكز مستمرة في عملها بنفس الكفاءة وخطط العمل، مع التزام الجامعة بتوفير كافة أشكال الدعم الفني والمادي لاستمرار تقديم خدماتهم لجميع طلاب الجامعة.
وقدم الدكتور محمد حسين الشكر لعمداء الكليات أعضاء هيئة التدريس وفرق العمل لجهودهم المتميزة خلال فترة انعقاد امتحانات الفصل الدراسي الأول من العام الجامعي 2024 /2025، مما أسهم في تحقيق انتظام العملية الامتحانية وانهائها في سهولة ويسر، موجها بسرعة الانتهاء من أعمال التصحيح والكنترولات وإعلان النتائج في أسرع وقت.
قدم الدكتور محمد حسين عرضا تقديميا تناول خلاله جهود الجامعة في المشاركة في المبادرة الرئاسية "بداية جديدة لبناء الانسان"، من خلال خطة تنفيذية للمشاركة في المحاور الرئيسية التي شملت التعليم والصحة والتوظيف استهدفت منسوبي الجامعة والمواطنين بالنطاق الجغرافي لمحافظة الغربية، من خلال مدخل استراتيجي ارتكز على مستهدفات رؤية مصر 2030، والمبادئ ال7 للاستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي، و أظهر التقرير تنظيم ما يقرب من 450 فاعلية، شارك فيها ما يتجاوز 117 ألف مستفيد من طلاب الجامعة ومنسوبيها والمجتمع الخارجي، شارك في تنفيذها كافة القطاعات الرئيسية والكليات والمراكز والوحدات بالجامعة، وقدمت الخدمات لجميع فئات المواطنين التي استهدفتها المبادرة، موجها الشكر للدكتور محمود سليم نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة لجهود القطاع المتواصلة خلال المبادرة في أنشطة القوافل التنموية المطورة بقرى ومراكز محافظة الغربية، كما قدم الشكر للدكتور أحمد غنيم عميد كلية الطب ورئيس مجلس إدارة المستشفيات الجامعية، والمدير التنفيذي للمستشفيات الجامعية، ومديري المستشفيات لجهودهم المتميزة في تقديم كافة الخدمات الطبية لجميع المصابين في حادث "طنطا – قطور ".
كما تناول العرض التقديمي أبرز التصنيفات التي ظهرت فيها الجامعة خلال عام 2024 / 2025 وظهورها لأول مرة بالعديد من التصنيفات الدولية المرموقة، بجانب التقدم الواضح في باقي التصنيفات، مشيرا إلى أن التصنيفات الدولية تعكس جهودا تمت بشكل تراكمي خلال الأعوام السابقة، موجها الشكر للمركز الرئيسي للأداء المؤسسي ووحدة التصنيف الدولي على جهودهم في الارتقاء بمكانة الجامعة في التصنيفات الدولية، مشددا أن تكون الأبحاث العلمية والمشروعات الطلابية موجهة لخدمة الأغراض التنموية على المستوى القومي، لتحقيق مفاهيم وأهداف الاقتصاد المبني على المعرفة والتحول نحو جامعات الجيل الرابع، وأن تمثل الجامعات قوة اقتصادية تمتلك الأطر المنهجية والأدوات القادرة على تنفيذ استراتيجية الدولة المصرية ومستهدفات رؤية مصر 2030.
واستعرض القائم بأعمال رئيس الجامعة الإطار العام وأهداف ومعايير التقييم لمسابقة أفضل جامعة للأنشطة الطلابية للعام الجامعي 2024 / 2025، موجها بتكثيف جهود الكليات في تنفيذ خطط الأنشطة الطلابية ومتابعتها مع توسيع دوائر المشاركات الطلابية، والتوجه نحو ابرام بروتوكولات تعاون مع الجامعات الأجنبية في مجال التبادل الطلابي.
وقدم الدكتور محمد النمر المدير التنفيذي للمركز الرئيسي للخدمات الالكترونية والمعرفية، عرضا تقديميا إشتمل على المنصات الجديدة الخاصة بالنظم لإدارية والأعمال المكتبية فضلا عن ربط الخدمات الادارية بالموقع الجغرافي لمتلقى الخدمة والتطور فى منصات إدارة التعلم ، وما تم إنجازه من إجراءات تنفيذية للانتهاء من التحول الرقمي الكامل للجامعة وقطاعاتها الرئيسية وكلياتها.