إغلاق أكبر مصنع للصلب في تشيلي بعد 74 عاما
تاريخ النشر: 15th, September 2024 GMT
الاقتصاد نيوز — متابعة
سيغلق "واتشيباتو"، أكبر مصنع للصلب في تشيلي، أبوابه الإثنين بعد 74 عاما على بدء تشغيله، ما يضع آلاف الأشخاص في مواجهة البطالة.
وعلى مدى أجيال، تمحورت الحياة في مدينة تالكاوانو البالغ عدد سكانها 160 ألف نسمة والواقعة في منطقة بيوبيو على بعد 500 كلم عن العاصمة سانتياغو، حول مصنع الصلب الذي تحوّل إلى معلم فيها.
ويؤثر إغلاق المصنع مباشرة على 2700 وظيفة، بما في ذلك تلك التي يشغلها متعاقدون من الباطن، وعلى نحو 20 ألف وظيفة غير مباشرة، كما أنه يمثل نهاية إنتاج الصلب غير المعاد تدويره في البلاد.
وقال فرناندو أوريلانا البالغ 62 عاما والذي انضم إلى قسم التنظيف بعمر 25 عاما قبل أن يرتقي في الرتب ليصبح رئيس قسم "عملت في واتشيباتو، وكان والدي يعمل في واتشيباتو، وكانت زوجتي أيضا تعمل في واتشيباتو، وكان لدينا مستوى معيشي جيد".
كان واتشيباتو ينتج 800 ألف طن من الصلب سنويا وكان مجهزا أساسيا لصناعة التعدين التي تعد عصب الاقتصاد التشيلي.
وتأسس المصنع في العام 1950، لكنه لم يصمد بوجه منافسة الصلب الصيني الذي يباع لتشيلي بأسعار أقل بنسبة 40 بالمئة من الصلب المنتج محليا.
وحاول مصنع الصلب الصمود من خلال المطالبة بفرض رسوم إضافية على الواردات الصينية.
وعلى الرغم من أن الرسوم فرضت في أبريل بعدما خلصت اللجنة التشيلية لمكافحة الممارسات غير المنصفة إلى "منافسة غير عادلة"، إلا أنها لم تكن كافية لضمان استمرارية المصنع الذي راكم منذ العام 2019 خسائر تصل إلى 700 مليون يورو.
وقال مدير المصنع خوليو برتران لدى إعلانه في أغسطس الإغلاق الوشيك للمنشأة "إنه قرار يؤلمنا بشدة، لكننا على قناعة بأننا فعلنا كل ما بوسعنا".
أغرقت عشرة ملايين طن من الصلب الصيني أسواق أميركا اللاتينية العام الماضي، بزيادة نسبتها 44 بالمئة في العام 2023 مقارنة بالعام السابق.
في غضون 20 عاما، ازدادت حصة الصين في سوق الصلب العالمية من 15 بالمئة إلى 54 بالمئة، وفقا لجمعية الصلب في أميركا اللاتينية "ألاسيرو".
وفي تالكاوانو، كان مصنع الصلب أكثر بكثير من مجرد وظيفة بالنسبة لكثر، فهو أنتج أيضا جمعيات اجتماعية وثقافية، وساهم في بناء مساكن للعمال وتأسيس فريق كرة قدم هو حاليا متصدّر البطولة التشيلية.
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار
إقرأ أيضاً:
ظاهرة فلكية تتكرر كل 33 عاما.. رمضان مرتين في هذه السنة
يبدأ أول رمضان في 5 جانفي 2030، فيما سيبدأ رمضان الثاني يوم 26 ديسمبر من العام نفسه. ما يعني أن المسلمين سيصومون 35 يومًا في ذلك العام الميلادي
وكشفت الحسابات الفلكية لهيئة الشؤون الدينية التركية، أن شهر رمضان سيحل مرتين خلال عام 2030. وذلك بسبب الفارق الزمني بين التقويمين الميلادي والهجري.
ووفقا للبيانات الفلكية، سيبدأ أول رمضان في 5 جانفي 2030، ويستمر لمدة 30 يومًا. فيما سيبدأ رمضان الثاني يوم 26 ديسمبر من العام نفسه. ويستمر حتى مطلع عام 2031، ما يعني أن المسلمين سيصومون 35 يوما في ذلك العام الميلادي.
ظاهرة فلكية تتكرر كل 32-33 عامًا
وفي حديثها للأناضول، أوضحت الفلكية في هيئة الشؤون الدينية التركية حميراء نور إيشلك، أن التقويم الميلادي يعتمد على دورة الشمس، فيما يعتمد التقويم الهجري على دورة القمر. وهو ما يؤدي إلى فرق زمني يتراوح بين 10 و11 يومًا سنويًا. ما يجعل الأشهر الهجرية تتنقل بين فصول السنة المختلفة.
أضافت إيشلك: “هذه الظاهرة ليست جديدة، فقد شهدت أعوام 1900 و1932 و1964 و1997. وقوع رمضان مرتين في السنة الميلادية ذاتها، وعادةً ما تتكرر مرو واحدة كل 32 أو 33 عامًا. ومن المتوقع حدوثها مجددًا بين عامي 2062 و2063”.
وأشارت إلى أن هيئة الشؤون الدينية تنشر حساباتها الفلكية الخاصة بالمواقيت الدينية حتى عام 2035 عبر موقعها الإلكتروني (vakithesaplama.diyanet.gov.tr). حيث يمكن الإطلاع على جميع المناسبات الإسلامية وأوقات ظهور الهلال خلال هذه الفترة.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور