وكالة الإقتصاد نيوز:
2025-03-16@15:51:27 GMT

إغلاق أكبر مصنع للصلب في تشيلي بعد 74 عاما

تاريخ النشر: 15th, September 2024 GMT

إغلاق أكبر مصنع للصلب في تشيلي بعد 74 عاما

الاقتصاد نيوز — متابعة

سيغلق "واتشيباتو"، أكبر مصنع للصلب في تشيلي، أبوابه الإثنين بعد 74 عاما على بدء تشغيله، ما يضع آلاف الأشخاص في مواجهة البطالة.

وعلى مدى أجيال، تمحورت الحياة في مدينة تالكاوانو البالغ عدد سكانها 160 ألف نسمة والواقعة في منطقة بيوبيو على بعد 500 كلم عن العاصمة سانتياغو، حول مصنع الصلب الذي تحوّل إلى معلم فيها.

ويؤثر إغلاق المصنع مباشرة على 2700 وظيفة، بما في ذلك تلك التي يشغلها متعاقدون من الباطن، وعلى نحو 20 ألف وظيفة غير مباشرة، كما أنه يمثل نهاية إنتاج الصلب غير المعاد تدويره في البلاد.

وقال فرناندو أوريلانا البالغ 62 عاما والذي انضم إلى قسم التنظيف بعمر 25 عاما قبل أن يرتقي في الرتب ليصبح رئيس قسم "عملت في واتشيباتو، وكان والدي يعمل في واتشيباتو، وكانت زوجتي أيضا تعمل في واتشيباتو، وكان لدينا مستوى معيشي جيد".

كان واتشيباتو ينتج 800 ألف طن من الصلب سنويا وكان مجهزا أساسيا لصناعة التعدين التي تعد عصب الاقتصاد التشيلي.

وتأسس المصنع في العام 1950، لكنه لم يصمد بوجه منافسة الصلب الصيني الذي يباع لتشيلي بأسعار أقل بنسبة 40 بالمئة من الصلب المنتج محليا.

وحاول مصنع الصلب الصمود من خلال المطالبة بفرض رسوم إضافية على الواردات الصينية.

وعلى الرغم من أن الرسوم فرضت في أبريل بعدما خلصت اللجنة التشيلية لمكافحة الممارسات غير المنصفة إلى "منافسة غير عادلة"، إلا أنها لم تكن كافية لضمان استمرارية المصنع الذي راكم منذ العام 2019 خسائر تصل إلى 700 مليون يورو.

وقال مدير المصنع خوليو برتران لدى إعلانه في أغسطس الإغلاق الوشيك للمنشأة "إنه قرار يؤلمنا بشدة، لكننا على قناعة بأننا فعلنا كل ما بوسعنا".

أغرقت عشرة ملايين طن من الصلب الصيني أسواق أميركا اللاتينية العام الماضي، بزيادة نسبتها 44 بالمئة في العام 2023 مقارنة بالعام السابق.

في غضون 20 عاما، ازدادت حصة الصين في سوق الصلب العالمية من 15 بالمئة  إلى 54 بالمئة، وفقا لجمعية الصلب في أميركا اللاتينية "ألاسيرو".

وفي تالكاوانو، كان مصنع الصلب أكثر بكثير من مجرد وظيفة بالنسبة لكثر، فهو أنتج أيضا جمعيات اجتماعية وثقافية، وساهم في بناء مساكن للعمال وتأسيس فريق كرة قدم هو حاليا متصدّر البطولة التشيلية.

المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز

كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار

إقرأ أيضاً:

الحكومة المصرية تقرر رفع الدعم نهائيا عن الوقود نهاية العام بسبب صندوق النقد الدولي

تواصل الحكومة المصرية تنفيذ خطتها للإصلاح الاقتصادي، والتي تشمل رفع الدعم عن المواد البترولية بشكل كامل بحلول نهاية عام 2025، في إطار جهودها لتقليل عجز الموازنة وتحقيق الاستقرار المالي.

وتأتي هذه الخطوة تماشياً مع التزامات مصر تجاه صندوق النقد الدولي، الذي أكد في مراجعته الأخيرة ضرورة إعادة هيكلة الدعم لضمان كفاءة توزيع الموارد المالية.

وأكدت مديرة بعثة صندوق النقد الدولي في مصر، إيفانا هولار، في تصريحات صحفية الأربعاء الماضي، أن التزام مصر الذي تم الإعلان عنه صيف العام الماضي لا يزال قائماً دون تغيير.

 وأضافت: "السلطات المصرية التزمت بأن تصل أسعار منتجات الوقود إلى مستوى استرداد التكاليف بحلول كانون الأول/ ديسمبر 2025. هذا الالتزام يظل الأهم لضمان وصول أسعار الوقود إلى مستويات تعكس التكلفة الحقيقية".

وفي هذا الإطار، وافق المجلس التنفيذي لصندوق النقد الدولي على صرف الشريحة الرابعة من قرض مصر بقيمة 1.2 مليار دولار، بالإضافة إلى الموافقة على طلب السلطات المصرية بالحصول على تمويل إضافي بقيمة 1.3 مليار دولار من صندوق المرونة والاستدامة.


من جانبه، أكد رئيس الوزراء المصري مصطفى مدبولي أن الحكومة تواصل تنفيذ خطتها التدريجية لرفع الدعم عن الوقود بحلول نهاية 2025، مع الإبقاء على بعض أشكال الدعم، مثل "الدعم البيني" بين المنتجات البترولية، لضمان تحقيق التوازن في الأسعار.

وأشار إلى أن السولار وأنبوبة البوتاجاز ستظل مدعومة، مراعاة للفئات الأكثر احتياجاً.

وبحسب بيان رسمي صادر عن البنك المركزي المصري، بلغت الاحتياطيات الدولية نحو 47.39 مليار دولار أمريكي في نهاية شباط/ فبراير 2025.


وأوضح المتحدث باسم مجلس الوزراء، محمد الحمصاني، أن الدولة "مستمرة في جهودها لاستكمال مشروع الإصلاح الاقتصادي"، مؤكداً أن "ترشيد الدعم يأتي ضمن أولويات الحكومة لضمان وصوله إلى مستحقيه".

وأضاف الحمصاني أن عملية رفع الدعم ستتم بشكل تدريجي ومتوازن، مع استمرار دعم بعض المواد البترولية، بحيث يتم تغطية تكلفة بعض المنتجات من خلال تسعير منتجات أخرى، للحفاظ على مستوى أسعار السولار عند حد متوازن، نظراً لتأثيره المباشر على العديد من الخدمات.

وأكد المتحدث باسم مجلس الوزراء أن الحكومة "ستستمر في دعم السولار والبوتاجاز حتى بعد انتهاء العام المالي، لأنهما يؤثران بشكل مباشر على أسعار السلع، خاصة تلك التي تهم محدودي الدخل".

وشدد رئيس الوزراء على أن الدولة تستهدف خفض معدل التضخم إلى 10بالمئة بحلول عام 2026، لافتاً إلى أن "الاحتياطيات الدولارية مستقرة، ما يساعد على تقليل الضغوط الاقتصادية". وأكد أن رفع الدعم لن يكون خطوة مفاجئة، بل سيتم تنفيذه تدريجياً لتجنب حدوث صدمات سعرية كبيرة.

من ناحية أخرى، انخفضت إيرادات قناة السويس، التي تُعد مصدراً رئيسياً للعملة الأجنبية، إلى 931 مليون دولار في الربع الثالث من عام 2024، مقارنة بـ2.4 مليار دولار في الفترة ذاتها من العام السابق، بسبب اضطراب طرق الشحن البحري عقب اندلاع الحرب في قطاع غزة.


وكان وزير البترول كريم بدوي قد صرح في تشرين الأول/ أكتوبر الماضي بأن مصر لا تزال تنفق نحو 10 مليارات جنيه (197 مليون دولار) على دعم الوقود شهرياً، رغم رفع أسعاره ثلاث مرات خلال العام الماضي.

وسجل معدل التضخم الشهري في الرقم القياسي العام لأسعار المستهلكين للحضر 1.4 بالمئة في شباط/ فبراير الجاري، مقارنة بـ11.4 بالمئة في شباط/ فبراير الماضي و1.5 بالمئة في كانون الثاني/ يناير الماضي. وعلى أساس سنوي، بلغ معدل التضخم العام للحضر 12.8 بالمئة في شباط/ فبراير الجاري، مقارنة بـ24.0 بالمئة في كانون الثاني/ يناير الماضي.

يذكر أن الحكومة المصرية قامت قبل نحو عام بخفض قيمة الجنيه بشكل حاد، ورفعت أسعار الفائدة بمقدار 600 نقطة أساس، ووقعت حزمة دعم مالي موسعة بقيمة 8 مليارات دولار مع صندوق النقد الدولي. وجاء قرض الصندوق في أعقاب صفقة استثمارية قياسية مع الإمارات بقيمة 35 مليار دولار.

وعلى مدار السنوات الماضية، واجه المصريون زيادات متتالية في أسعار السلع، خاصة مع رفع الحكومة أسعار الوقود، حيث تم رفع سعر البنزين مرتين خلال العام الماضي.

مقالات مشابهة

  • علماء يكتشفون سر طول عمر أكبر معمرة في العالم!
  • وزير الإنتاج الحربي: أبو زعبل للصناعات الهندسية رائدة صناعة الصلب في مصر والشرق الأوسط
  • رئيس الوزراء يتفقد مصنع قنديل للصلب ضمن جولته بالعاشر من رمضان
  • رئيس الوزراء يفتتح أعمال تطوير وتوسعات مصنع قنديل للصلب بالعاشر من رمضان
  • رئيس الوزراء يفتتح أعمال تطوير وتوسعات مصنع للصلب
  • رئيس الوزراء يستهل جولته بالعاشر من رمضان بتفقد مصنع قنديل للصلب
  • حملة لرفض بيع ثالث أكبر بنك حكومي مصري للإمارات.. وخبراء يقدمون البديل
  • أونصة الذهب تتخطى الـ3 آلاف دولار لأول مرة على الإطلاق
  • أونصة الذهب تتخطى 3 آلاف دولار لأول مرة على الإطلاق
  • الحكومة المصرية تقرر رفع الدعم نهائيا عن الوقود نهاية العام بسبب صندوق النقد الدولي