أخصائية تغذية: تناول حلوى المولد بعد وجبة غنية بالألياف والبروتين يقلل أضرارها
تاريخ النشر: 15th, September 2024 GMT
قالت الدكتور نهال غنيم، أخصائي التغذية العلاجية، إنّ هناك احتياطات لازمة عند تناول حلوى المولد النبوي الشريف تساعد في تقليل الأضرار الناتجة عنها، بداية من ضرورة تناول كميات صغيرة ومناسبة أي تناول قطعة أو قطعتين في اليوم بمعدل 50 جراما، كما يجب تناول حلوى المولد بعد وجبة غنية بالبروتين والألياف، فضلا عن تناول كميات كبيرة من المياه.
وأضافت «غنيم»، خلال لقائها مع الإعلامية آية جمال الدين عبر شاشة قناة «DMC»، أنّه من الممكن تقليل الآثار الناتجة عن حلوى المولد عن طريق تناول بعض المشروبات مثل الشاي الأخضر والبقدونس والكرفس، مشيرة إلى أنّ المكسرات التي تستخدم في صنع الحلوى مثل الفول السوداني واللوز والسمسم والحمص عند إضافتها على السكر يجعلها ذات سعرات حرارية عالية.
الإكثار من تناول المياهوواصلت أخصائي التغذية العلاجية أنّ «الملبن» نوع من الجيلاتين المفيد للجسم، ولكن تكمن مشكلته في الإضافات الأخرى له مثل النشا والسكر والمياه التي تتسبب في آثار سلبية، بالتالي يجب التقليل من تناوله أو تناوله بعد وجبة غنية بالألياف والبروتين مثل حلوى «المولد» الأخرى مع ضرورة تناول كمية كبيرة من المياه، ما يساهم في ضبط مستوى السكر في الدم.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: المولد النبوي مولد حلوى المولد تناول حلوى المولد
إقرأ أيضاً:
استشاري تغذية علاجية: الصيام المتقطع يساعد في فقدان الوزن وتحسين الصحة| فيديو
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكدت الدكتورة ياسمين الصيرفي، استشاري التغذية العلاجية، أن الصيام المتقطع له تأثير سحري على حرق الدهون، حيث يبدأ الجسم في استهلاك مخزون الجلايكوجين في الكبد، ثم يتحول إلى حرق الدهون بعد 12 إلى 16 ساعة، مما يجعله وسيلة فعالة لإنقاص الوزن.
وأشارت خلال لقاء ببرنامج "هذا الصباح"، المذاع على قناة "إكسترا نيوز"، إلى أن الفترة بين الإفطار والسحور تلعب دورًا مهمًا في تحقيق الاستفادة القصوى من الصيام، محذرةً من تناول كميات كبيرة من الطعام فور الإفطار، حيث يؤدي ذلك إلى إعاقة عملية الحرق.
وفي إطار الاستعداد لشهر رمضان، نصحت الصيرفي المدخنين ومحبي القهوة بالبدء في تقليل استهلاكهم تدريجيًا لتجنب الصداع الناتج عن الامتناع المفاجئ، مشددةً على أهمية تنظيم مواعيد النوم والحرص على تناول الأطعمة الغنية بالفيتامينات والمعادن مثل الفواكه والخضراوات والبروتينات، للحفاظ على الكتلة العضلية خلال الصيام.
وأضافت، أن من أفضل الطرق لتهيئة الجسم للصيام هو تجنب تناول الطعام فور الاستيقاظ، والانتظار لبضع ساعات قبل أول وجبة، مما يساعد على تقليل مقاومة الأنسولين وتحسين عملية التمثيل الغذائي، موصيةً بتجنب السكريات البسيطة والمعلبات، والإكثار من شرب الماء، لضمان ترطيب الجسم وتجنب الصداع والجفاف.