«الإفتاء» توضح حكم استعمال البخور والروائح في يوم الجمعة
تاريخ النشر: 11th, August 2023 GMT
يقوم بعض المسلمين في يوم الجمعة المبارك، بفتح نوافذ المنزل ووضع البخور والروائح الطيبة في ونشر المطيبات في أرجاء البيت، وورد سؤال لدرا الإفتاء المصرية حول هذا الأمر، وهل استعمال البخور والروائح الطيبة ورد في الشرع أم لا؟ ولماذا يقوم بعض الناس بذلك؟ وهذا ما نجيب عليه في السطور التالية.
حكم استعمال البخور والروائحوأجابت دار الإفتاء المصرية عن سؤال استعمال البخور والروائح الطيبة يوم الجمعة بأنّ البخور يوم الجمعة شيء طيب والإنسان يجب أن يكون في أغلب الأحوال رائحته طيبة، والبخور من الروائح الطيبة، ولا يوجد مانع في استعمالها يوم الجمعة أو في أي يوم أخر.
وأضافت الإفتاء، خلال حديثها، أن عن استعمال البخور والمطيبات وفتح النوافذ أن هذا الأمر يرجع إلى لأهل المنزل والأمر لا يحتاج إلى فتوى، ولا لكلمة حرام أو حلال، لأنّه من الأمور المباحة التي يفعلها المسلم من نفسه، ولا حرج عليه إذا لم يقوم بها، ولكن يفضل أن يستقبل أهل البيت يوم الجمعة المبارك بفعل الأمور الطيبة والحسنة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: يوم الجمعة أفضل الأعمال يوم الجمعة یوم الجمعة
إقرأ أيضاً:
هل قراءة القرآن بسرعة تنقص الثواب وحكم ترديد الأذان أثناء التلاوة ..الإفتاء توضح
أكد الدكتور أحمد ممدوح، أمين الفتوى بدار الإفتاء ، أن قراءة القرآن الكريم بسرعة جائزة شرعًا بشرط وضوح نطق حروف الكلمات التي تُقرأ، والتدبر في المعاني التي تحملها الآيات.
وأشار إلى أن القراءة السريعة التي يُطلق عليها في علم التجويد "الحدر" لا ينبغي أن تكون عابرة بل يجب أن تتم بتدبر وفهم لما يُتلى.
وأوضح الدكتور ممدوح، خلال فيديو بث مباشر نشرته دار الإفتاء عبر صفحتها الرسمية على موقع "فيسبوك"، أن قراءة القرآن الكريم تتم وفق ثلاث مراتب معروفة في علم التجويد، وهي: "التحقيق"، التي تعتمد على القراءة المتأنية مع تدقيق الأحكام، و"التلاوة" التي تُقرأ بسرعة متوسطة، و"الحدر" التي تتم بسرعة مع مراعاة صحة الأحكام وعدم إسقاط الحروف.
وفي سياق آخر، أجاب الدكتور محمد عبدالسميع، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، على سؤال حول حكم ترديد الأذان أثناء قراءة القرآن. وقال إن من الأفضل أن يتوقف القارئ عن التلاوة أثناء الأذان لترديد كلمات الأذان مع المؤذن.
وأوضح أن هذا السلوك ينبع من القاعدة الشرعية التي تفرق بين "الواجب الموسع" و"الواجب المضيق"، حيث يمكن قراءة القرآن في أي وقت، بينما الأذان عبادة وقتها محدود، لذا يُستحب تقديمها.
الإفتاء تصحح مفهومًا خاطئًا عن الآية الكريمة «وقرن في بيوتكن»هل تجوز الصدقة من فوائد البنوك؟.. الإفتاء: جائز بشرط واحدهل يجوز صيام يوم واحد من الأيام البيض؟.. الإفتاء توضح الحكم الشرعيهل البيع بالتقسيط حرام؟.. الإفتاء: احذروا هذه المعاملة بهذه الحالةوأضاف عبدالسميع خلال مشاركته في بث مباشر عبر صفحة دار الإفتاء، أن متابعة الأذان وترديده عبادة مؤكدة، مستشهداً بحديث النبي صلى الله عليه وسلم: «إذا سمعتم النداء، فقولوا مثل ما يقول المؤذن»، وهو حديث متفق عليه.
كما أشار إلى أن جمهور الفقهاء من المذاهب الحنيفية والشافعية والحنابلة اتفقوا على أن الاستماع للأذان والانشغال بترديده أولى من الاستمرار في الأعمال الأخرى، بما فيها قراءة القرآن، لأن وقت الأذان محدود ولا يمكن تعويضه، بخلاف التلاوة التي يمكن استكمالها لاحقًا.
وأكّدت دار الإفتاء المصرية عبر هذه الإيضاحات أهمية مراعاة الأولويات الشرعية في أداء العبادات، وحثت المسلمين على التوازن بين مختلف العبادات لتحقيق الهدف الأسمى وهو التقرب إلى الله سبحانه وتعالى بروح خاشعة.