كيف كان يتعامل النبي مع الشباب والأطفال؟.. عالم أزهري يتحدث عن الأخلاق الكريمة
تاريخ النشر: 15th, September 2024 GMT
قال الشيخ أحمد تركي أحد علماء الأزهر الشريف، أن النبي محمد كان يصادق الشباب والأطفال، مضيفا خلال فيديو نشره مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء، بمناسبة المولد النبوي الشريف، كان يجلس ويستمع لحديث الشباب والأطفال.
وأضاف أن النبي تعامل مع الشباب على أنهم الأمل والقوة، وليسوا جزءًا من المشكلة؛ ولذلك كان حريض على دمجهم في المجتمع، مشيرا إلى أننا في أمس الحاجة الآن إلى إدماج الشباب بمشاركتهم وبالحوار معهم.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الأزهر الشريف مجلس الوزراء مركز المعلومات المولد النبوي
إقرأ أيضاً:
عمرو الورداني: الأب "الطاهر المطهر" صاحب الأخلاق يؤثر في أولاده
أكد الدكتور عمرو الورداني، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن الأبوة ليست مجرد مرحلة عمرية أو لقب، بل هي مسؤولية عظيمة ودور يتطلب الكثير من الرعاية والقيم الحقيقية، مضيفا أن النبي صلى الله عليه وسلم وصف الإنسان بمثل الشجرة، حيث إن "الشجرة تعتمد في حياتها على الماء، وكذلك الأب في تأثيره على أولاده يعتمد على القيم والمبادئ التي يغرسها فيهم".
وأوضح الدكتور عمرو الورداني، أن هناك أنواعًا مختلفة من الأبوة، تبدأ من الأب الطاهر الذي يعكس القيم والمبادئ النبيلة في تربية أولاده، وصولًا إلى الأب الذي لا يؤثر في أبنائه رغم أنه يمتلك أخلاقًا طيبة.
كما تحدث عن نوع آخر من الأبوة، وهو الأب المتردد أو الأب العازب، الذي قد يواجه صعوبة في تأدية دوره كأب، مما يسبب مشكلات في تربية الأولاد.
ولفت الدكتور عمرو، إلى أن الأب الذي يمتلك القيم والنقاء هو "الأب الطاهر المطهر"، الذي يبني أولادًا أسوياء من خلال تعليمه لهم كيفية التعامل مع المواقف الحياتية، وينقل لهم قيم النقاء والصفاء، أما الأب الذي لا يمتلك القدرة على التأثير، فيظل غائبًا عن حياة أبنائه رغم محاولاته، مشيرًا إلى أن هذا النوع من الأبوة قد يتسبب في العديد من المشكلات النفسية والسلوكية.
ودعا الورداني، إلى ضرورة تأهيل الأب قبل أن يصبح أبًا حقيقيًا، معتبرًا أن الأبوة يجب أن تكون متمثلة في دور فعال، وليس مجرد مسؤولية تقتصر على تقديم الاحتياجات المادية فقط.
وختم: "الأبوة هي في الأساس رعاية، ويجب على الأب أن يعي دوره المؤثر في تربية أولاده ليكونوا صالحين في المجتمع".