«اللوزية ضعف الملبن».. احذر زيادة الوزن بسبب السعرات الحرارية لـ حلوى المولد
تاريخ النشر: 15th, September 2024 GMT
هل تستمتع بتناول حلوى المولد دون أن تدري كم المخاطر التي تتربص بصحتك؟ عليك إذن أن تعرف أنَّ هناك «قنبلة سكرية كامنة» داخل إحدى أنواع حلوى المولد الشهيرة، فبينما نعتقد أن جميع أنواع الحلوى متساوية من حيث السعرات الحرارية، تكشف الأرقام عن مفاجآت مذهلة قد تغير نظرتك إلى هذه الحلوى التقليدية.
السمسمية في الصدارة!تفوقت حلوى السمسمية على غيرها من الأنواع في السعرات الحراية، إذ احتوت على أعلى نسبة مما يجعلها أكثر أنواع الحلوى ضرراً بالوزن والصحة، وفق ما كشفته وزارة الصحة والسكان ممثلة في المعهد القومي للتغذية السعرات الحرارية لحلاوة المولد النبوي.
وفيما يلي قائمة وزارة الصحة والسكان للسعرات الحرارية الكاملة لحلاوة المولد:
السعرات الحرارية الكاملة لحلاوة المولد- اللوزية ويحتوي كل 100 جرام منها على 650 سعرًا حراريًا.
- الفسدقية ويحتوي كل 100 جرام على 630 سعرًا حراريًا.
- السمسمية ويحتوي كل 100 جرام على 619 سعرًا حراريًا.
- اللديدة ويحتوي كل 100 جرام على 526 سعرًا حراريًا.
- النوجة ويحتوي كل 100 جرام على 398 سعرًا حراريًا.
- الحمصية ويحتوي كل 100 جرام على 378 سعرًا حراريًا.
- الملبن ويحتوي كل 100 جرام على 382 سعرًا حراريًا.
- الفولية ويحتوي كل 100 جرام على 44 سعرًا حراريًا.
أضرار الإسراف في حلاوة المولد ..ومشروبات هامةوالإسراف في تناول حلوي المولد النبوي يتسبب في زيادة الوزن، إذ أنّها تحتوي على سعرات حرارية عالية، لذلك لابد من عدم الإسراف فيها وتناول كميات قليلة على مدار اليوم أو استبدالها بوجبة خلال اليوم الذي يتمّ تناوله فيه، وفق ما ذكره بهاء ناجي، استشاري السمنة والتغذية لـ«الوطن».
وحسب استشاري التغذية، فبعد تناول حلوى المولد لابد من تناول مجموعة من المشروبات الساخنة كالينسون والكراوية والقرنفل، لما لها من دور كبير في مساعدة عملية الهضم وتفادي أي مضاعفات صحية ناتجة عن الإسراف في تناول حلوي المولد، فهناك مضاعفات خاصة على أصحاب الأمراض المزمنة «الضغط، والسكر، والقلب»، وتحسبًا أيضًا من الإصابة بالسمنة.
وكانت وزارة الصحة والسكان أصدرت بيانًا رسميًا تحذر فيه من شراء حلوى المولد، من أماكن غير موثوقة أو مجهلة، مع ضرورة التأكّد من تاريخ الصلاحية وسلامة المنتج، وذلك للحفاظ على الصحة العامة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: وزارة الصحة أضرار حلاوة المولد حلوى المولد السعرات الحراریة سعر ا حراری ا حلوى المولد
إقرأ أيضاً:
دراسة حديثة: التقلبات الحرارية المفاجئة تهدد حياة الملايين بحلول نهاية القرن| فيديو
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
كشفت دراسة علمية جديدة عن خطر متزايد يهدد البشر مع نهاية القرن الحالي، يتمثل في التقلبات الحرارية المفاجئة التي من المتوقع أن تتسبب في مقتل عدد غير مسبوق من الأشخاص، خاصةً في المناطق الفقيرة والأكثر هشاشة.
شدة التقلبات الحراريةوأظهرت الدراسة ارتفاعًا بنسبة 60% في شدة التقلبات الحرارية منذ عام 1961، حيث أصبحت هذه الظواهر تؤثر على 60% من مناطق العالم. وتوقعت الدراسة أن تزداد شدة هذه التقلبات بنسبة 8% إضافية بحلول عام 2100، مما ينذر بكوارث بيئية وصحية خطيرة.
https://youtu.be/jigq83ZACqg
انبعاثات الكربون: المتهم الأول
بحسب نتائج البحث، فإن السبب الأساسي وراء هذه الظواهر المناخية القاتلة يعود إلى ارتفاع انبعاثات ثاني أكسيد الكربون بنسبة 151% خلال العقود الماضية، مما أدى إلى إحداث اضطرابات عميقة في النظم البيئية، أبرزها تدمير المحاصيل الزراعية نتيجة تغيرات حرارية غير متوقعة.
وسجلت الدراسة خسائر اقتصادية بمليارات الدولارات في كل من أوروبا والولايات المتحدة نتيجة موجات حر غير مسبوقة، بينما كانت المناطق الفقيرة مثل إفريقيا جنوب الصحراء وأمريكا اللاتينية الأشد تضررًا، حيث واجهت آثار التقلبات بمعدل 6 أضعاف مقارنة بباقي أنحاء العالم.
تداعيات صحية مدمرةلم تتوقف التأثيرات عند الجانب البيئي والاقتصادي، إذ سجلت الدراسة زيادة حادة في الوفيات المُبكرة بسبب موجات البرد القاتلة، إلى جانب ارتفاع معدلات أمراض القلب ومشاكل الجهاز التنفسي المرتبطة بالحرارة الشديدة.
وأكدت النتائج أن الأطفال الذين يولدون اليوم سيواجهون ما لا يقل عن سبع كوارث مناخية قبل بلوغهم سن الثامنة عشرة، ما لم يتم اتخاذ إجراءات عاجلة للحد من الاحترار العالمي.
الحاجة إلى تحرك عالمي عاجلحذّرت الدراسة من أن تجاوز ارتفاع الحرارة العالمي حاجز 1.5 درجة مئوية سيؤدي إلى تفاقم الكوارث المناخية بشكل لا رجعة فيه. كما أكدت أن التقلبات الحرارية لا تتيح وقتًا كافيًا لبناء بنى تحتية قادرة على مواجهة الكوارث، مشيرةً إلى أن أنظمة الإنذار الحالية غير كافية أمام سرعة وشدة الظواهر "المُباغتة".
ولفت الباحثون إلى ظهور تأثيرات مركبة مثل: الجفاف، الفيضانات، وحرائق الغابات، مما أربك خطط الاستجابة للكوارث البيئية وزاد من صعوبة السيطرة عليها.
توصيات الدراسة: خفض الانبعاثات ودعم الدول الناميةفي مواجهة هذا السيناريو الكارثي، أوصت الدراسة بضرورة:
خفض انبعاثات الكربون بنسبة 6% سنويًا بدءًا من الآن.دعم الدول النامية وتمويل مشاريع التكيُّف مثل أنظمة الري الذكية.التحول الكامل نحو الطاقة المتجددة والتخلي عن الوقود الأحفوري بحلول عام 2050.كما حذرت الدراسة من أن كل زيادة بمقدار 0.1 درجة مئوية ستؤدي إلى تعريض 140 مليون شخص إضافي لخطر الموت الحراري.