انتشرت في الآونة الأخيرة على منصات التواصل الاجتماعي، فيديوهات لشخصيات باستخدام أحدث تقنيات الذكاء الاصطناعي، تتحدث وكأنها حقيقية ولا يستطيع المشاهد العادي معرفة أنها "مزيفة".

وللتفريق بين الشخصيات الحقيقية من المزيفة التي تعتمد على تقنية "التزييف العميق"، أوضح شادي عبدالحليم خبير في نظم المعلومات، عبر 24، أن هناك عدة معايير يِمكن الاستناد عليها في هذا الشأن.

التحليل المرئي ولفت عبدالحليم إلى أن "أول هذه المعايير يتمثل في التحليل المرئي، بالتدقيق في الفيديوهات، وإذا كانت تحتوي على أخطاء واضحة مثل تشوه ملامح الوجه، أو تغييرات مفاجئة في نوع الإضاءة والظلال، فإنها مزيفة". الحركات والتعابير وبين أنه "يمكن كشف الفيديوهات المزيفة بمتابعة الحركات والتعابير غير الطبيعية، في عضلات الوجه أو اتجاه بؤبؤ العينين والرموش وغيرها".

وأشار إلى أن "من المعايير أيضاً "التحليل الصوتي في الفيديوهات" بمقارنة الصوت ونوعه مع الشخصية المتحدثة، وإذا كان الصوت يتوافق مع حركة الشفاه وترددات مخارج الحروف". البحث عن الأصل ولفت الخبير، إلى أنه "يمكن لمن لا يستطع التفريق، أن يلجأ للبحث عن الفيديو على محركات البحث المختلفة، إذ يمكن لهذه الخطوة مساعدته في التحقق من وجود نسخة أصلية حقيقية".

وبين أن من المعايير التي يمكن الاعتماد عليها أيضاً ما يُعرف بـ"تحليل الميتاداتا"، موضحاً أن "هذا التحليل يُعنى بالبيانات المرفقة بالفيديو مثل تاريخ إنشائه، ونوع الكاميرا المستخدمة، والموقع الجغرافي، فإذا لم تكن هناك معلومات متناسقة بين التاريخ، ونوع الكاميرا والموقع، فهناك احتمال بأن تكون الشخصية مزيفة". خلفيات الفيديو وأشار إلى أنه "يمكن التحقق كذلك من الفيديوهات بالتدقيق في خلفية الفيديو وراء الشخصية المتحدثة، فإذا كانت هناك حركة مفاجئة أو اختلاف إضاءة بين لقطة وآخرى أو ظهور تفاصيل غير طبيعية، فيكون ذلك دليلاً على التزييف العميق".

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: الهجوم الإيراني على إسرائيل رفح أحداث السودان غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الإمارات إلى أن

إقرأ أيضاً:

الصين تضع لوائح تنظم المحتوى المُنشَأ بالذكاء الاصطناعي

أصدرت الصين مجموعة من اللوائح التنظيمية لمحتوى الإنترنت الذي يتم إنشاؤه أو تكوينه بواسطة تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي. ومن المقرر أن تدخل هذه اللوائح حيز التنفيذ في الأول من سبتمبر المقبل.
وتهدف اللوائح التنظيمية، الصادرة عن سلطات معنية تشمل هيئة الفضاء السيبراني، إلى تعزيز التنمية الصحية لقطاع الذكاء الاصطناعي ومساعدة مستخدمي الإنترنت على اكتشاف المعلومات الخاطئة، حسبما ذكرت وكالة أنباء الصين الجديدة (شينخوا).
ومع التطور السريع لتكنولوجيا الذكاء الاصطناعي في السنوات الأخيرة، تم إنتاج أو تكوين كمية هائلة من المحتوى عبر الإنترنت بأشكال مختلفة بمساعدة الذكاء الاصطناعي قبل أن ينتشر في الفضاء الإلكتروني.
في الوقت نفسه، ظهرت إساءة استخدام تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي ونشر المعلومات المزيفة ما أثار قلقا اجتماعيا فرض الحاجة إلى توحيد جهود تحديد المحتوى، وفقا للهيئة.
وأثارت إساءة استخدام تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي مناقشات واسعة النطاق حول تحسين تنظيم القطاع. وفي أحد الأمثلة، استخدمت صور أنشئت بواسطة الذكاء الاصطناعي لممثل صيني مشهور للاحتيال على معجبيه العام الماضي.
تنظم اللوائح التنظيمية وضع العلامات على المحتوى عبر الإنترنت الذي تم إنشاؤه بواسطة الذكاء الاصطناعي طوال عمليات الإنتاج والنشر ما يوجب على مقدمي الخدمة إضافة علامات مرئية إلى محتواهم في المواقع المناسبة.
كما تنص اللوائح على عدم السماح لأي منظمة أو فرد بحذف أو العبث أو تصنيع أو إخفاء هذه الملصقات التعريفية، بحسب الهيئة.  

أخبار ذات صلة "بايدو" الصينية تُطلق نموذجي ذكاء اصطناعي مجانيين أوبن إي آي تطلق أدوات جديدة لتطوير وكلاء الذكاء الاصطناعي المصدر: د ب أ

مقالات مشابهة

  • ازدواجية المعايير الأمريكية: قمع الأصوات الحرة دعماً لإسرائيل
  • هشام يكن: من لم يلعب في الزمالك لم يعرف كرة القدم الحقيقية.. فيديو
  • كيان وهمي وشهادات مزيفة.. حبس المتهم بالنصب والاحتيال على المواطنين بمدينة نصر
  • عائشة كاي تفجر مفاجأة حول جنسيتها الحقيقية
  • أربعون يوما في الغابة.. القصة الحقيقية لأطفال كولومبيا الأربعة
  • الصين تضع لوائح تنظم المحتوى المُنشَأ بالذكاء الاصطناعي
  • معرض استهلاكي للأسر المنتجة ببهلا
  • القبض على صاحب الفيديوهات الراقصة لخدش حياء الفتيات بأحد شوارع القاهرة
  • الاتحاد الآسيوي يضع خارطة طريق توضح المعايير التي ينبغي الالتزام بها
  • حمدان بن زايد: أطفالنا هم الثروة الحقيقية لمستقبل الإمارات