الجزائري جمال بلعمري يعيد سيناريو الوداد ويهرب من ناديه الجديد في ظروف غامضة
تاريخ النشر: 15th, September 2024 GMT
وجّهت إدارة نادي الشرطة العراقي اتهامات خطيرة للاعبها الجزائري جمال بلعمري، متهمة إياه بمغادرة الفريق "سرًا وفي ظروف غامضة". وأكدت الإدارة في بيان لها أن بلعمري غادر النادي دون إذن أو إخطار مسبق، مما أثار استياء الإدارة والجهاز الفني للفريق.
وأشارت الإدارة إلى أنها فوجئت بغياب اللاعب عن التدريبات والمباريات، ما دفعها إلى فتح تحقيق داخلي لمعرفة ملابسات ما جرى.
وأكدت مصادر من داخل النادي العراقي أن : "إدارة نادي الشرطة فوجئت بعدم وجود المحترف الجزائري جمال بلعمري في غرفة إقامته بفندق (أوروك)، المخصص للاعبي نادي الشرطة في العاصمة بغداد، إذ سبق وأن طلب اللاعب جواز السفر الخاص به من أجل تحويل الأموال إلى العملة العراقية، خصوصًا وأن عمليات تحويل العملة تتطلب وثائق ثبوتية".
وأضافت: "اللاعب وبعدما أخذ جواز السفر الخاص به، غادر الغرفة وعندما عاد إليه أعضاء الهيئة الإدارية لم يجدوه في غرفته، ليتضح فيما بعد بأن اللاعب غادر الأراضي العراقية متوجهًا إلى مصر"، مبينة: "اللاعب لم يبد ارتياحه في نادي الشرطة، وكان يتذمر طيلة فترة وجوده مع النادي من دون معرفة الأسباب".
وتابعت: "المشكلة بدأت من معسكر مصر، عندما اصطدم مع مدرب اللياقة البدنية في النادي العراقي حيدر عبد القادر، لأن التدريبات كانت قاسية من أجل رفع اللياقة البدنية للاعبين، وبسبب تلك التدريبات، أصبح لدى بلعمري شد في العضلة الخلفية، ومن هنا بدأ يتذمر اللاعب ولم تعجبه الأجواء داخل نادي الشرطة".
والشهر الماضي، كشف نادي الشرطة العراقي عن تعاقده رسميًا مع الدولي الجزائري، المدافع جمال بلعمري لتدعيم صفوفه في الموسم المقبل.
ونشرت الصفحة الرسمية لفريق الشرطة العراقي على موقع فيسبوك، مقطع فيديو تحت عنوان: "القيثارة تُعزف بلحن جزائري.. بلعمري يكمل سيمفونية البطل".
وسبق لبلعمري أن هرب ليلا في 27 يناير 2023، من مقر إقامة الوداد الرياضي بمركب محمد السادس لكرة القدم عقب توقيعه لعقد انضمامه إليه، قبل أن يعود مضطرا رفقة وكيل أعماله لمدينة الدار البيضاء، في محاولة لإقناع رئيس الفريق الأحمر السابق، سعيد الناصيري، بصيغة توافقية لفسخ العقد دون تسديده للشرط الجزائي، وذلك بعدما فشل في الانتقال لفريق آخر.
المصدر: أخبارنا
كلمات دلالية: نادی الشرطة جمال بلعمری
إقرأ أيضاً:
الناتو قلق بشأن إجراء التدريبات مع تحول موقف أمريكا من أوروبا
يواصل أعضاء حلف شمال الأطلسي (ناتو)، أكبر تدريبات قتالية لهم في عام 2025، لاختبار قدرتهم على نشر قوات واسعة النطاق بسرعة على الحدود الشرقية، للتحالف الذي يضم 32 دولة مع تنامي المخاوف بشأن أقوى أعضائه، الولايات المتحدة.
وتأتي التدريبات في رومانيا، التي تقع على الحدود مع أوكرانيا، في الوقت الذي تتصارع فيه أوروبا المضطربة مع المسار الأمريكي الجديد في عهد الرئيس دونالد ترامب.
NATO's largest exercise in 2025 is underway
10.000 troops from 9 Allies are training in Romania ???????? and Bulgaria ????????
The exercise is based on NATO's new defence plans and will focus on the planning and execution of a pre-crisis multi-domain scenario ????
????https://t.co/Iq54YUrYpT pic.twitter.com/IqSf8WZLGS
وطالب وزير الدفاع بيت هيغسيث، الحلفاء بزيادة الإنفاق العسكري بشكل كبير وقال إن "أولويات الأمن الأمريكية تكمن في مكان آخر"، مما يثير الشكوك حول الضمانات الأمنية التي قدمتها واشنطن لأوروبا منذ فترة طويلة.
وقبل أيام من الذكرى الثالثة للحرب الروسية على أوكرانيا، تضم مناورات "ستيدفاست دارت 2025" نحو 10 آلاف عسكري من 9 دول، كجزء من قوة الرد المتحالفة الجديدة التابعة لحلف شمال الأطلسي. وتستمر لمدة 6 أسابيع في رومانيا وبلغاريا واليونان.
تراجع أمريكيوقالت وكالة "أسوشيتد برس" الأمريكية: "رغم أن إدارة ترامب لم تعلن عن خطط لسحب القوات الأمريكية من المنطقة، فإن تصريح هيغسيث بأن الحلفاء الأوروبيين يجب أن يقودوا من الأمام، ترك شركاء الناتو يتأملون واقعاً جديداً محتملاً، حيث لم تعد الولايات المتحدة الداعم القوي المسلح نووياً لأمن القارة".
وقال رادو تودور، محلل الشؤون الدفاعية في بوخارست، إن "التراجع الأمريكي عن وجودها العسكري في رومانيا، سيكون بمثابة هدية للرئيس الروسي فلاديمير بوتين".
وأضاف أن "الجناح الشرقي لحلف شمال الأطلسي بأكمله سوف يصبح أضعف أمام السلوك العدواني لروسيا"، مشيراً إلى أن ذلك سيدفع رومانيا إلى مطالبة حلفاء الناتو بالمساهمة بقوات وأسلحة، لسد الفجوة التي خلفها عدة آلاف من القوات الأمريكية.
تهميش الحلفاءومن جهته، قال الأدميرال ستيوارت مونش، قائد قيادة القوات المشتركة المتحالفة، إن "التهديدات التي تواجه حلف شمال الأطلسي، أصبحت معقدة وغير متوقعة بشكل متزايد على مدى العقد الماضي".
وأضاف "من أجل التعامل مع هذه البيئة الأمنية المعقدة، خضع حلف شمال الأطلسي لتحول كبير في خوض الحرب. لقد حولنا خططنا الدفاعية من مجرد فكرة إلى حقيقة". موضحاً "يمثل هذا التدريب تتويجاً لجهودنا، وبداية قوتنا الجديدة التي ستدافع عن كل شبر من أراضي التحالف".
وفي نفس الوقت، أعرب حلفاء أوروبيون أيضاً عن قلقهم إزاء تهميشهم من المحادثات التي عقدت بين كبار الدبلوماسيين من واشنطن وموسكو، أول أمس الثلاثاء في السعودية، للعمل على إنهاء الحرب في أوكرانيا .
ودفعت التطورات السريعة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، إلى دعوة دول مختارة من الاتحاد الأوروبي والمملكة المتحدة، لإجراء محادثات هذا الأسبوع في باريس.