البابا فرنسيس: هاريس وترامب ضد الحياة
تاريخ النشر: 15th, September 2024 GMT
أدلى بابا الفاتيكان فرنسيس برأيه في الانتخابات الرئاسية الأمريكية خلال مؤتمر صحفي، أمس الجمعة؛ حيث قال إن دونالد ترامب وكامالا هاريس "ضد الحياة"، مشيرا إلى موقفيهما بشأن الهجرة والإجهاض، على الترتيب. ومع ذلك حث المواطنين على الاختيار والتصويت، واصفا الامتناع عن التصويت بأنه "غير جيد" و"قبيح".
وخلال المؤتمر الصحفي الذي تم على متن الطائرة البابوية، بعد رحلة استمرت 12 يوما في جنوب شرق آسيا واقيانوسيا، تلقى فرنسيس طلبا لتقديم النصيحة للناخبين الكاثوليك في الولايات المتحدة بشأن اختياراتهم في انتخابات 2024 .
وقال فرنسيس الذي لم يذكر أيا من المرشحين بالاسم، وفقا لنص نشره موقع "فاتيكان نيوز" "كلاهما ضد الحياة: المرشح الذي يطرد المهاجرين والمرشحة التي تقتل الأطفال".
وفي رده، ربط فرنسيس تجربة المهاجرين في العصر الحالي بتعاليم الكتاب المقدس. وقال فرنسيس "الهجرة حق، وهي موجودة بالفعل في الكتاب المقدس وفي العهد القديم.. إبعاد المهاجرين، وعدم السماح لهم بالنمو، وعدم السماح لهم بالحياة هو أمر خاطئ، إنها قسوة".
وأشار فرنسيس إلى الإجهاض قائلا: "سواء أعجبتكم الكلمة أم لا، هذا قتل. الكنيسة تمنع الإجهاض لأنه يقتل".
وردًا على سؤال حول ما يجب على الناخبين فعله في الانتخابات، قال فرانسيس: "يجب على الإنسان أن يدلي بصوته ويختار الأقل شرا". ولم يحدد من هو المرشح الأقل شرًا، وقال "من هو الأقل شرا، المرأة أم الرجل؟ لا أعرف". وأضاف "كل إنسان يجب أن يفكر ويقرر وفقا لضميره".
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
مارس الرذيلة مع 93 سيدة.. إحالة أوراق طبيب روض الفرج لمفتي الجمهورية
قضت محكمة مستأنف جنايات القاهرة، المنعقدة بمجمع محاكم شمال القاهرة، بـ رفض الاستئناف المقدم من طبيب روض الفرج على حكم إعدامه، لاتهامه بهتك عرض 93 امرأة، وإحالته إلى فضيلة المفتي لأخذ الرأي الشرعي في إعدامه وحددت جلسة 15 يناير للنطق بالحكم.
إحالة أوراق طبيب روض الفرج لمفتي الجمهوريةترجع تفاصيل الواقعة عندما حررت سيدة محضرا بقسم شرطة روض الفرج، تتهم فيه طبيب نساء في شبرا بمساومتها على ممارسة الرذيلة معه، مقابل إجراء عملية إجهاض لها.
وتم تشكيل فريق بحث من رجال الشرطة، لكشف ملابسات البلاغ، وتوصل إلى أن الطبيب المتهم يمارس أنشطة غير مصرح بها، تتمثل فى إجهاض السيدات الراغبات فى التخلص من الحمل مقابل مبالغ مالية كبيرة، وأنه فى كثير من الأحيان، يعرض على السيدات ممارسة الرذيلة معهن قبل إجراء عملية الإجهاض.
وبناء على إذن من النيابة العامة، تمكن رجال المباحث من إلقاء القبض على الطبيب المتهم، وبمواجهته حاول الإنكار فى البداية، ولكن بمواجهته بالبلاغ المقدم ضده والمعلومات التى توصلت إليها تحريات المباحث، انهار واعترف بأنه كان يساوم بعض السيدات اللاتي يحملن سفاحا على ممارسة الرذيلة مقابل الإجهاض، وأنه ارتكب هذه الجريمة عدة مرات مع سيدات مختلفات.
وتمت إحالة طبيب روض الفرج المتهم بممارسة الرذيلة مع السيدات الراغبات فى الإجهاض، إلى النيابة العامة، وأدلى باعترافات تفصيلية ودقيقة عن الجرائم التى ارتكبها، وأنه كان يحصل على مبالغ مالية كبيرة من المترددات عليه بغرض الإجهاض، ومن لا تملك منهن المال اللازم كان يعرض عليها ممارسة الرذيلة مقابل الإجهاض، وتمت مواجهته بضحاياه من السيدات، اللاتي أكدن أنه ساومهن على الفحشاء.
ووجهت النيابة العامة للطبيب عدة اتهامات، أبرزها إجراء عمليات الإجهاض بالمخالفة للقوانين وتعريض حياة الكثيرات للخطر، وممارسة الأعمال المخلة بالآداب مع المترددات على عيادته، وابتزاز السيدات الراغبات فى الإجهاض جنسيا، والتهديد بفضحهن فى حالة عدم الاستجابة لرغباته ونزواته.
وكشفت أقوال ضحايا طبيب روض الفرج في التحقيقات عن وقائع مأساوية، أبرزها إجبار الطبيب الفتيات القاصرات والسيدات على ممارسة الفاحشة، إضافة إلى تخدير عدد منهن ومواقعتهن دون رغبتهن.
وكانت محكمة جنايات القاهرة، المنعقدة بالعباسية، أصدرت حكمها على الطبيب المتهم بهتك عرض 93 امرأة، والمعروف إعلاميًا بـ طبيب روض الفرج، بالإعدام شنقًا بعد استطلاع رأي مفتي الجمهورية.