أخبارنا المغربية- عبد الرحيم مرزوقي

أعلنت شركتا "إنرجيان" اليونانية و"شاريوت" البريطانية عن نتائج أعمال الحفر في بئر أنشوا-3 داخل مشروع حقل أنشوا البحري بالمغرب، حيث كشفت النتائج الأولية أن حجم الغاز المكتشف كان أقل من المتوقع. 

ورغم أن هذه النتائج لم تصل إلى التقديرات السابقة، إلا أن أعمال الحفر مستمرة بهدف تعزيز الإنتاج ليصل إلى أكثر من تريليون قدم مكعبة.

وأشارت شركة "إنرجيان" المشغلة للحقل إلى أن البئر الحالية تقع ضمن منطقة ترخيص ليكسوس البحرية، حيث تتم عملية الحفر باستخدام منصة "ستينا فورث". ويأمل المشغلون في رفع احتياطيات الغاز إلى مستويات جديدة، على الرغم من أن التقييمات الأولية أظهرت أن الكميات المكتشفة حتى الآن دون التوقعات.

من جانبها، أكدت شركة "شاريوت" البريطانية أنها اكتشفت طبقات رملية تحتوي على الغاز الطبيعي داخل البئر، لكنها تحتاج إلى مزيد من التقييم للتأكد من إمكانات الإنتاج. الشركة أشارت أيضًا إلى أن أعمال الحفر جارية وفق الخطة التشغيلية، مع التركيز على تحسين النتائج واستغلال الإمكانات المتاحة.

وتعول الحكومة المغربية على حقل أنشوا البحري في تلبية احتياجات البلاد من الغاز الطبيعي وتقليل الاعتماد على الواردات، مع خطط لتصدير جزء من الإنتاج إلى أوروبا. 

هذا المشروع يمثل جزءًا من استراتيجية أوسع لتحقيق أمن الطاقة وتعزيز استثمارات القطاع الطاقي في المغرب.

المصدر: أخبارنا

كلمات دلالية: أعمال الحفر

إقرأ أيضاً:

معاً من أجل سوريا.. شعراء يجسدون آمال الوطن في أمسية شعرية

حمص-سانا

تجلت الروح الوطنية والأحاسيس الوجدانية في كلمات الشعراء والأدباء الذي اجتمعوا في أمسية شعرية أقيمت في فرع حمص لاتحاد الكتاب العرب، ليعبروا عن آمالهم وأحلامهم في سوريا الجديدة.

وحملت الأمسية عنوان “معاً من أجل سوريا”، حيث تم تبادل المشاعر والأفكار بين الحضور، ما يعكس قوة الأدب والشعر في تجسيد روح الوحدة والتضامن، ولم شمل السوريين بعد سنوات من التشتت والمعاناة، وكأداة فعالة في بناء الهوية الوطنية وتعزيز الأمل في مستقبل أفضل.

واستهل الشاعر إياد خزعل الأمسية بقصيدة وطنية بعنوان “في رحاب الفرات”، حيث عبرت أبياتها عن مشاعر المحبة والألفة التي تربط بين مختلف المحافظات السورية، مستخدماً لغة شعرية تلامس القلوب، ومشبهاً الفرات بنهر يفيض بالعواطف البيضاء، ويجسد روح الانتماء والوطنية.

وتتالت العروض الشعرية مع الشاعر أحمد زيد، الذي تغنى بمدينة دمشق عبر قصيدته “في ظل الشام”، مستحضراً ذكريات المجد والجمال، كما ألقى قصيدتين مؤثرتين بعنوان “بكائية الموسم الحجري” و”متطرفون حتى الموت”، ما أضاف بعداً عميقاً للأمسية من خلال تسليط الضوء على التحديات التي تواجه المجتمع السوري.

بينما قدم الشاعر والناقد الأدبي محمد سلمون إسهاماً مميزاً من خلال قصيدتيه “عاشق من سوريا” و”إلى أبي”، حيث مزج بين الوجدانية والوطنية، معبراً عن تطلعاته للحرية والسلام، ونبذ الحقد والظلم.

واختتم الشاعر محمد خضور الأمسية بقصيدتين تأمليتين “قبل الرحيل” و”هذا الصباح”، حيث تطرق إلى مشاعر الفقد والحنين، معبراً عن حالة من التشتت والبحث عن الذات في عالم متغير.

مقالات مشابهة

  • دولة عربية تستهدف حفر 40 بئرا للتنقيب عن النفط والغاز في 5 مواقع
  • مصر تستعين بشل وتوتال لشراء الغاز الطبيعي المسال
  • وزير الإنتاج الحربي في جولة تفقدية مفاجئة في «مصنع 99 الحربي»
  • الأسهم الأوروبية تتباين عند التسوية مع استمرار التركيز على نتائج أعمال الشركات
  • تباين أداء أسواق الأسهم الأوروبية مع استمرار التركيز على نتائج أعمال الشركات
  • الحكومة توافق على 5 اتفاقيات بترولية لإحراز اكتشافات غاز جديدة
  • شراكات اقتصادية كبرى مع دول المنطقة للاستفادة من إنتاج الغاز الطبيعي
  • معاً من أجل سوريا.. شعراء يجسدون آمال الوطن في أمسية شعرية
  • المصريون أولى بغاز بلادهم
  • سؤال أمام البرلمان بشأن تأخر تنفيذ مشروعات التنمية الخاصة بتوصيل الغاز الطبيعي والصرف الصحي