كوريا الشمالية ترسل 50 بالونا محملة بالقمامة إلى جارتها الجنوبية
تاريخ النشر: 15th, September 2024 GMT
كوريا ج – أعلنت الأركان المشتركة الكورية الجنوبية اليوم الأحد أن كوريا الشمالية أطلقت حوالي 50 بالونا محملة بالقمامة على كوريا الجنوبية خلال الـ24 ساعة الماضية.
وتأتي هذه الخطوة بعد 3 أيام فقط من إطلاق الشمال لبالونات مماثلة باتجاه الجنوب في يوم 11 سبتمبر، بحسب وكالة “يونهاب”.
وذكرت هيئة الأركان المشتركة أنه تم التأكد من أن حوالي 10 بالونات سقطت في الجزء الشمالي من إقليم غيونغغي، وسيئول، وكان معظمها يحتوي على قصاصات ورق وزجاجات بلاستيكية.
ومنذ أواخر مايو، أطلقت كوريا الشمالية آلاف البالونات التي تحمل القمامة 19 مرة، في خطوة للرد بالمثل على المنشورات المناهضة لبيونغ يانغ التي يرسلها ناشطون في الجنوب إلى الشمال.
المصدر: يونهاب
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
حبس رئيس كوريا الجنوبية يثير اهتمام المنصات
وكان الرئيس المعزول بـ"شكل مؤقت" قد وصل إلى مقر المحكمة في العاصمة الكورية سول برفقة موكب أمني خاص ووسط حراسة مشددة، لمنع أنصاره من الوصول إليه.
وتحدث يون داخل قاعة المحكمة أمام القاضي مدافعا عن نفسه، وردّ على الأسئلة المتعلقة بالتهم الموجهة إليه، والتي تشمل التمرد، والمحاكمة على خلفية إعلانه الأحكام العرفية في ديسمبر/كانون الأول الماضي.
كما أمضى الرئيس الكوري الجنوبي يون سوك يول ليلته الأولى في زنزانة انفرادية داخل سجن أويوانغ الواقع في ضواحي العاصمة سول، وارتدى زي السجناء، والتُقطت له صور جنائية، وخضع لفحوص طبية شاملة.
ووردت تعليقات كثيرة على مواقع التواصل بشأن حبس الرئيس الكوري الجنوبي رصدت بعضها حلقة (2025/1/21) من برنامج "شبكات".
وجاء في تغريدة دعاء "خطوة تثير تساؤلات كثيرة حول تعامل العدالة مع الشخصيات البارزة، هل هي حماية له أم نوع من العقاب المضاعف؟".
وكتبت مودة أن "الرئيس عندهم يبقى في البلد بعد عزله، عندنا يهرب ويسرق أموال البلد".
وفي الفكرة نفسها، قال مصطفى "رئيس كوريا الجنوبية في السجن حاليا لأنه أعلن الأحكام العرفية، فما بالك بمن انقلب على الدستور وعدّله حتى يبقى في الحكم مدى الحياة".
إعلانوقال رحيم "دائما الوضع في الأنظمة الجمهورية يميل إلى الفوضى مهما بلغت من مراحل الديمقراطية".
وتحدّث عيد في تغريدته عن الجيش، قائلا "لو تفاهم الرئيس الكوري الجنوبي مع الجيش لكان اليوم دكتاتورا جديدا، لكن الجيش هو من حبسه ولم يكن يريده باختصار".
ويواجه الرئيس المعزول تهما قد تصل عقوبتها إلى السجن المؤبد أو حتى الإعدام، بسبب جريمة التمرد التي لا يتمتع الرئيس هناك بحصانة قانونية ضدها.
ومن المفترض أن تُصدر المحكمة الدستورية حكمها بشأن عزله وعقوبته النهائية في يونيو/حزيران المقبل، وبعد 60 يوما ستُجرى انتخابات رئاسية جديدة.
21/1/2025