«سارة ياسر» إبنة الـ12عامًا.. أصغر مُحفظة قرآن في المنيا وختمته في الصف السادس بالتجويد والأحكام «فيديو وصور»
تاريخ النشر: 11th, August 2023 GMT
"خَيرُكُم من تعلَّمَ القرآنَ وعلَّمَهُ" حديث شريف عن النبي صل الله عليه وسلم يوضح فضل حفظ القرآن الكريم وتعلمه وتعليمه، والمنزلة الكبيرة التي يصل لها حفظة كتاب الله تعالى، لذلك يحرص الأهالي على أن يكون أطفالهم من حملة القرآن الكريم وجهودهم الكبيرة لمساعدة أطفالهم في إتمام حفظ القرآن وسعيهم للوصول بهم لمنزلة كبيرة بإتمام ختم القرآن.
وفى محافظة المنيا نموذجا لأسرة كانت حريصة كل الحرص على حفظ أطفالهم القرآن الكريم وهم في سن مبكرة، حيث اجتهد الأسرة في تعليم إبنتهما «سارة ياسر عبد الحكم»، حفظ القرآن الكريم وهي في سن صغيرة، إلي أن أتممت بفضل من الله تعالى حفظه كاملا بالتجويد والأحكام رغم صغر سنها.
في البداية تقول «سارة ياسر»، خلال حديثها لـ "الفجر": احمد الله كثيرًا على توفيقه لي في حفظ كتابه الكريم، ولم يكن ذلك فحسب بل أزيده حمدًا كثيرًا طيبًا، بعد أن وفقني في الاختبارات التي أنتهت بكوني مُحفظة للقرآن الكريم، ومن أصغر المُحفظين في المحافظة، فقد كان فضل الله على كثيرًا خاصة وإننى فقد انتهيت هذا العام من المرحلة الإبتدائية وما هي إلا بضعة أشهر والتحق بالمرحلة الإعدادية.
في هذا السياق، تقول والدة الطفلة "سارة ياسر، خلال حديثها لـ "الفجر"، أنهن مثل أي أسرة تحب أن ترى أطفالها متفوفين دراسيًا ومن حفظه القران الكريم، لذلك قررنا أن نبدأ معها في حفظ القرآن الكريم وهي في سن 4 سنوات في فترة الحضانة، خاصة والأسرة وأنا منهم من حفظة كتاب الله الكريم.
سارة ياسر عبد الحكم أصغر مُحفظة لـ القرآن الكريم في محافظة المنيا، الفجر
وأضافت والدتها، أن أفضل سن للحفظ هو سن الطفولة حيث يستطيع الطفل الحفظ بسهولة، ومن الله علي إبنتنا سارة بحفظ كتاب الله كاملا وهي في سن العاشرة من عمرها.
وعلى جانب آخر، يقول "ياسر عبد الحكم "، والد الطالبة سارة، قررنا أن نستكمل المسيرة مع الطفلة ومواصلة رحلة حفظ القرآن الكريم، وتم إلحاقها بمكتب تحفيظ القرآن الكريم، وواظبت على الحفظ في المكتب والمراجعة في المنزل معي ومع والدتها.
لافتًا أن جميع أفراد الأسرة من حفظه القران الكريم ووالدتها تعمل معلمة قران فى إحدى مدارس تحفيظ القرآن.
ويضيف، أصريت على سحب استمارة من رعاية الحفظة واصريت على دخولها الامتحان التأهيلى بين 3000 دارس ونجحت بفضل الله واجتازات الاختبارات وأصبحت من أصغر محفظي القرآن الكريم علما بأن اختبارها جاء فى نفس توقيت الاختبارات المدرسية
واستكمل الحديث، شقيق والدتها أحمد لطفي، قائلًا: ساره بدأت حفظ القران الكريم فى مرحلة رياض الأطفال فى مكتب لتحفيظ القرآن ولاحظوا تفوقها وفى الصف الرابع ألتحقت بـ«مجموعة الفائفات» نظرًا لتفوقها في القرآن وبدأت الكمية تتضاعف تصل في اليوم حفظ ربعين من القرآن وفى الصف السادس ختمت القرآن الكريم كاملا بالأحكام وتخرجت من جمعية رعاية الحفظة وأصبحت من أصغر محفظي القرآن الكريم في محافظة المنيا
وتدخل في الحديث شقيق والدها قائلًا: أن والدها ووالدتها لهم الفضل بعد الله عز وجل في مساعدتها في حفظ القرآن الكريم
ونحمد الله كثيرًا بأن سارة أكملت مشوارها في حفظ القرآن الكريم واستطاعت وهي في عمرها الحالي وهو سن الثاني عشر سنوات أن تختم القرآن الكريم كاملًا بالتجويد والأحكام والتحقق والحصول على أصغر معلمة قران
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: محافظة المنيا محافظة المنيا اليوم المنيا اليوم حفظ القرآن الکریم محافظة المنیا فی حفظ وهی فی کثیر ا م حفظة أصغر م
إقرأ أيضاً:
مدير الجامع الأزهر يتفقد سير الدراسة برواق القرآن الكريم بالغربية
تفقد الدكتور هاني عودة، مدير الجامع الأزهر، رواق القرآن الكريم بمحافظة الغربية، في سياق متابعة سير الدراسة في مختلف فروع الرواق الأزهري وتقييم أداء الدارسين في حفظ وتلاوة القرآن الكريم.
وخلال الجولة، أبدى مدير الجامع الأزهر إعجابه الكبير بمستوى الأداء الذي أظهره الدارسون، مشيدًا بحماسهم واجتهادهم في حفظ وتلاوة آيات الله. كما أوصى عودة بانتهاج طريقة "المصحف المعلم"، التي تعتبر من الأساليب الفعالة في تعليم القرآن الكريم. وأوضح أن هذه الطريقة تسهم في ضمان تحقيق نتائج جيدة في الحفظ والتلاوة والتجويد، حيث تتيح للدارسين القدرة على فهم معاني الكلمات وطرق النطق الصحيحة.
وفي إطار زيارته، التقى مدير الجامع الأزهر بعدد من المحفظين برواق القرآن الكريم، حيث ناقش معهم التحديات التي تواجه العملية التعليمية والسبل الممكنة لتطويرها. وأكد على أهمية الاستفادة من التكنولوجيا الحديثة في الاستماع إلى أئمة التلاوة وجهابذة علوم القراءات والتجويد، أمثال الشيخ الحصري والمنشاوي، واستخدام التطبيقات التعليمية والبرامج الرقمية لتعزيز تجربة الحفظ وتحسين مهاراتهم.
كما شدد على ضرورة تقديم الدعم المستمر للدارسين، سواء من خلال توفير الموارد التعليمية المناسبة وتوفير المقارئ المستمرة، أو من خلال تنظيم ورش العمل والدورات التدريبية للمعلمين، ما يسهم في تحسين جودة التعليم القرآني.
وفي ختام الزيارة، قدم المدير شكره وتقديره للجهود المبذولة من قبل المحفظين والدارسين، مؤكدًا أن مثل هذه الزيارات تعكس اهتمام الرواق الأزهري بتعزيز تحفيظ القرآن الكريم في جميع أنحاء البلاد، ما يساهم في بناء جيل جديد يتمتع بفهم صحيح لكتاب الله وقِيَمه.