تجديد شهادة الأيزو في إدارة الجودة لمركز اللغات والترجمة بجامعة القاهرة
تاريخ النشر: 15th, September 2024 GMT
حصل مركز جامعة القاهرة للغات الأجنبية والترجمة التخصصية، على تجديد شهادة الأيزو في مجال إدارة الجودة ISO 9001-2015، وذلك بعد استيفاء كافة المتطلبات والمعايير الضرورية، مما يعد شهادة على التزام المركز بتطبيق أعلى معايير الجودة والتميز في خدماته الأكاديمية والتخصصية.
وأكد الدكتور محمد سامي عبد الصادق رئيس جامعة القاهرة، أن تجديد مركز اللغات والترجمة لشهادة الأيزو هو تأكيد على الجهود المستمرة التي تبذلها الجامعة في تطوير مراكزها الخدمية والبحثية وفقًا لأحدث المعايير الدولية، لتقديم بيئة تعليمية متميزة تواكب التطلعات في أن تكون جامعة القاهرة نموذجًا يحتذى به في الجودة الأكاديمية والإدارية.
من جانبها، أكدت الدكتورة منار عبد المعز مديرة المركز، أن تجديد شهادة الأيزو في مجال إدارة الجودة يعكس التزام المركز بتقديم خدمات متميزة في مجالات اللغات والترجمة، مع التركيز على التحسين المستمر في جودة العمليات التعليمية والإدارية لتحقيق النجاح والتميز في تقديم برامجنا الأكاديمية.
يذكر أن مركز جامعة القاهرة للغات الأجنبية والترجمة التخصصية يعد واحدًا من أهم مراكز جامعة القاهرة التي تخدم آلاف المستفيدين وتعمل على تحسين مستواهم في اللغات الأجنبية سواء كانوا طلاب مدارس أو جامعات أو خريجين، كما يقدم المركز العديد من المنح والتخفيضات لتخفيف الأعباء ودعم غير القادرين لإتاحة الفرصة أمامهم للتعلم والاستفادة من برامج ودورات المركز.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: العمليات التعليمية جامعة القاهرة رئيس جامعة القاهرة مركز اللغات والترجمة جامعة القاهرة شهادة الأیزو
إقرأ أيضاً:
ضغوط ترامب تدفع جامعة هارفارد لإلغاء شراكة بحثية مع جامعة فلسطينية
أعلنت جامعة هارفارد الأمريكية تعليق شراكتها البحثية مع جامعة بيرزيت، الواقعة في الضفة الغربية المحتلة، وذلك وفقًا لما نقلته صحيفة "The Crimson" التابعة للجامعة.
وأوضحت كلية الصحة العامة بجامعة هارفارد (HSPH) أن قرار تعليق التعاون جاء بعد انتهاء مذكرة التفاهم بين مركز "فرانسوا كزافييه بانيود" لحقوق الصحة بجامعة هارفارد وجامعة بيرزيت خلال الأشهر الأخيرة، وخضوع المركز لمراجعة داخلية.
ومن المتوقع أن تُتخذ في الربيع المقبل قرارات نهائية بشأن استمرار هذه الشراكة أو إنهائها بشكل دائم.
وتزامن هذا القرار مع ضغوط مكثفة تعرضت لها جامعة هارفارد من قبل أعضاء جمهوريين في الكونغرس، الذين طالبوا بقطع العلاقات مع جامعة بيرزيت، إلى جانب الضغوطات التي تمارسها إدارة الرئيس دونالد ترامب.
في السياق ذاته، بعثت النائبة الجمهورية إليز ستيفانيك، إلى جانب عشرات من زملائها في مجلس النواب، رسالة إلى إدارة هارفارد في تموز/ يوليو الماضي، تطالب فيها بإنهاء التعاون مع جامعة بيرزيت فورًا.
كما دعم الرئيس السابق لجامعة هارفارد، لورانس سمرز، هذا المطلب في منشور على منصة "إكس".
كما انتقدت رابطة خريجي هارفارد اليهود استمرار العلاقة مع جامعة بيرزيت، معتبرة أنها "تروج لسرديات كاذبة وتعزز خطاب الكراهية".
ويذكر أنه 23 آذار/ مارس 2019، استقبلت جامعة بيرزيت وفدًا يضم نحو 180 طالبًا من جامعة هارفارد الأمريكية، وذلك في إطار جولة ميدانية تهدف إلى الاطلاع على الأوضاع التي يعيشها الشعب الفلسطيني تحت الاحتلال ومعايشة معاناته عن قرب.
وخلال زيارتهم، التقى طلاب هارفارد في مبنى سعيد خوري لدراسات التنمية بالناشط عمر البرغوثي، المؤسس المشارك لحركة مقاطعة الاحتلال الإسرائيلي وسحب الاستثمارات منها وفرض العقوبات عليها (BDS).