تحقيق لـ"هآرتس" يكشف: الجيش استخدم طالبي اللجوء الأفارقة "مرتزقة" للقتال في غزة
تاريخ النشر: 15th, September 2024 GMT
القدس المحتلة - ترجمة صفا
كشفت صحيفة عبرية، يوم الأحد، عن استخدام جيش الاحتلال الإسرائيلي مهاجرين وطالبي لجوء أفارقة كـ"مرتزقة" للقتال في قطاع غزة، مقابل وعد بالحصول على الإقامة.
وأوضح تحقيق لصحيفة "هآرتس" العبرية، وفق ترجمة وكالة "صفا"، أن جيش الاحتلال استخدم طالبي لجوء من أفريقيا في مهام خطرة أثناء القتال في غزة.
وذكر التحقيق أن عمل طالبي اللجوء الأفارقة "مرتزقة" في جيش الاحتلال كان مقابل "المساعدة على تسوية أوضاعهم ومنحهم اللجوء" في الكيان الإسرائيلي.
ونقلت الصحيفة عن مصادر أمنية قولها إن تجنيد طالبي اللجوء "يتم بشكل ممنهج وبمصادقة المستشار القضائي للأمن".
وأشارت إلى أن عملية التجنيد تجري رغم أنه لم يتم البت الفعلي في قضية منحهم الإقامة في الكيان، كما أنه لم يتم منح أي ممن اشتركوا في القتال حق اللجوء حتى اليوم.
وبحسب شهادات حصلت عليها الصحيفة؛ دفع جيش الاحتلال بعدد من اللاجئين الأفارقة في عدة عمليات عسكرية خطرة بالقطاع، في الوقت الذي لم يتم فيها الوفاء بوعود منحهم أي من حقوقهم.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: جیش الاحتلال
إقرأ أيضاً:
جنود الكيان الصهيوني يحتجزون جثمان شهيدين في جنين
يحتجز جنود الكيان الصهيوني، جثمان شهيدين بعد قصف منزل ومركبة قرب بلدة كفر دان غرب جنين مساء اليوم، أحدهما الشهيد قصي أسامة عابد.
الشهيد قصي أسامة عابدخليل الحية
وفي وقت سابق، أعلن خليل الحية، القائم بأعمال رئيس حركة حماس في قطاع غزة، عن استمرار الاتصالات مع دول ووسطاء دوليين بهدف تحريك مفاوضات وقف إطلاق النار، مؤكدًا على استعداد الحركة للانخراط في أي جهود تهدف إلى وقف التصعيد العسكري في القطاع، وأوضح الحية أن حماس جاهزة للتفاوض على وقف إطلاق النار، لكن الأمر يتطلب وجود إرادة حقيقية من قبل الاحتلال الإسرائيلي لتحقيق ذلك.
وقال الحية إن موقف الاحتلال الإسرائيلي يظل عائقًا أمام أي تقدم في مفاوضات وقف إطلاق النار، مشيرًا إلى أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يعمل على عرقلة أي محاولة للتوصل إلى هدنة أو وقف مؤقت للقتال، وأكد الحية أن العرقلة الإسرائيلية ناتجة عن دوافع سياسية داخلية يسعى نتنياهو من خلالها إلى تعزيز موقفه أمام اليمين المتطرف في إسرائيل، الذي يدعمه في الحكومة، وأوضح الحية أن المفاوضات لن تكون ذات فائدة طالما أن هناك غيابًا للإرادة الحقيقية لدى الاحتلال لوقف الحرب.
وفي سياق متصل، شدد الحية على أن حركة حماس لن تقبل بأي تبادل للأسرى مع إسرائيل إلا بعد وقف الحرب بشكل كامل، معتبرًا أن تبادل الأسرى في ظل استمرار العدوان الإسرائيلي ليس خيارًا قابلاً للتحقيق، وأشار إلى أن حماس ترى أن الحلول يجب أن تشمل وقف القتال بشكل دائم قبل الدخول في أي مفاوضات تخص الأسرى أو أي قضايا أخرى، مؤكدًا أن حياة المدنيين الفلسطينيين في غزة وحماية المدنيين الإسرائيليين هي الأولوية في هذه المرحلة.
وفي ختام تصريحاته، أكد الحية أن حماس مستعدة لدعم أي جهود دولية جادة تهدف إلى التوصل إلى هدنة دائمة، موضحًا أن الحركة لن ترفض أي مبادرة تهدف إلى إنهاء الصراع بشكل عادل، ورغم العوائق السياسية التي يفرضها الاحتلال، شدد الحية على أن القضية الفلسطينية يجب أن تحظى بالأولوية في المفاوضات وأن يكون هناك ضغط دولي حقيقي على إسرائيل لوقف العدوان والجلوس على طاولة الحوار.