«الحوثيون»: قواتنا نفذت عملية عسكرية نوعية قصفت هدفا عسكريا في منطقة «يافا»
تاريخ النشر: 15th, September 2024 GMT
أفاد أنصار الله «الحوثيين» في اليمن، اليوم، بأن الجماعة نفذت عملية عسكرية نوعية قصفت هدفا عسكريًا في منطقة «يافا»، مؤكدة أن الصاروخ قطع مسافة 2040 كيلومترا في غضون 11 دقيقة ونصف الدقيقة، وتسبب في حالة من الخوف والهلع في إسرائيل.
وأوضح أنصار الله «الحوثيين»، أن عمليتنا التي قصفت هدفًا عسكريًا إسرائيليًا في يافا تأتي ضمن المرحلة الخامسة، محذرة الاحتلال الإسرائيلي على أن يتوقع مزيدًا من الضربات والعمليات النوعية خلال الفترة القادمة.
يذكر أن حركة الحوثي أعلنت، أمس السبت الموافق 14 سبتمبر 2024، إسقاط طائرتين مسيرتين أمريكيتين من طراز «MQ9» خلال الأسبوع الماضي، لافتة أن أكثر من 700 غارة وقصف بحري لم تفد واشنطن في الحد من العمليات أو وقفها.
أخر التطورات بشأن ناقلة النفط اليونانية «سونيون» بالبحر الأحمروكشفت مهمة بحرية تابعة للاتحاد الأوروبي أخر التطورات للسفينة اليونانية التي هاجمها «الحوثيين» في البحر الأحمر، إذ أعلنت أن هناك محاولات جديدة بدأت لانتشال ناقلة نفط «سونيون» اليونانية المشتعلة.
وأفادت المهمة البحرية التابعة للاتحاد الأوروبي، بأن أسبيدس نشرت صورًا تُظهر سفنها وهي تحاول أن تواكب السفن الأخرى المتجهة لناقلة النفط اليونانية المشتعلة في البحر الأحمر لإنقاذها»، وفقًا لشبكة «يورونيوز» الأوروبية.
اقرأ أيضاًالحوثيون يسقطون مُسيرة أمريكية في أجواء مأرب
للمرة الثانية خلال شهر.. الحوثيون يستهدفون سفينة «GROTON» في خليج عدن
الحوثيون يستهدفون سفينة في البحر الأحمر ومدمرتين أمريكيتين في خليج عدن
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الحوثيين اليمن الحوثيون العدو الإسرائيلي عبدالملك الحوثي اليمن اليوم زعيم الحوثيون زعيم الحوثيين اليمن الان مدينة الحديدة أخبار اليمن أحداث اليمن محافظة الحديدة اليمن الآن استهداف اليمن اليمن الأن انفجارات اليمن محافظة الحديدة اليمن منطقة يافا قصف يافا استهداف يافا يافا الإسرائيلية
إقرأ أيضاً:
إعادة تموضع لإيران واستراتيجية جديدة لا تتخلى فيها عن الحوثيين على وقع الضربات الأمريكية المستمرة
كشف تقرير لموقع The Maritime Executive أن انسحاب إيران من البحر الأحمر لا يعني تخليها عن دعم الحوثيين، بل يأتي في إطار إعادة تموضع استراتيجي في شرق أفريقيا، وسط تصاعد الوجود العسكري الأميركي في المنطقة.
وأشار التقرير، إلى أن تراجع نشاط السفينة الإيرانية "نداجا" يعود على الأرجح إلى وجود حاملتي طائرات أميركيتين في باب المندب، ما دفع إيران لسحب بعض سفنها الاستخبارية، مثل "زاغروس" و"سافيز"، من البحر الأحمر.
رغم ذلك، تواصل إيران رسو سفنها في بورتسودان، وتوسيع وجودها في السودان والصومال، ما يمنح التحالف الإيراني-الحوثي نقاط انطلاق بديلة تهدد الملاحة في البحر الأحمر وتوفر عمقًا استراتيجيًا للحوثيين في حال تعرضهم لهجوم بحري.
وأضاف التقرير أن الحوثيين رسخوا وجودهم على الساحل السوداني، بدعم من شبكات تهريب قديمة، بهدف التوسع في شرق أفريقيا. كما ساعدت إيران القوات السودانية في بناء أنفاق ونشر رادارات وأنظمة دفاع جوي، لم تُمنح للحوثيين بعد، بسبب الضربات الأميركية المستمرة.
وختم التقرير بالتحذير من تصاعد التهديد الإيراني-الحوثي من السودان، وهو ما قد يفسر تعزيز الوجود العسكري الأميركي في المنطقة، بما في ذلك استخدام قاذفات B-2 من قاعدة دييغو غارسيا، وتمركز قوات قرب خليج عدن.