أفاد أنصار الله «الحوثيين» في اليمن، اليوم، بأن الجماعة نفذت عملية عسكرية نوعية قصفت هدفا عسكريًا في منطقة «يافا»، مؤكدة أن الصاروخ قطع مسافة 2040 كيلومترا في غضون 11 دقيقة ونصف الدقيقة، وتسبب في حالة من الخوف والهلع في إسرائيل.

وأوضح أنصار الله «الحوثيين»، أن عمليتنا التي قصفت هدفًا عسكريًا إسرائيليًا في يافا تأتي ضمن المرحلة الخامسة، محذرة الاحتلال الإسرائيلي على أن يتوقع مزيدًا من الضربات والعمليات النوعية خلال الفترة القادمة.

يذكر أن حركة الحوثي أعلنت، أمس السبت الموافق 14 سبتمبر 2024، إسقاط طائرتين مسيرتين أمريكيتين من طراز «MQ9» خلال الأسبوع الماضي، لافتة أن أكثر من 700 غارة وقصف بحري لم تفد واشنطن في الحد من العمليات أو وقفها.

أخر التطورات بشأن ناقلة النفط اليونانية «سونيون» بالبحر الأحمر

وكشفت مهمة بحرية تابعة للاتحاد الأوروبي أخر التطورات للسفينة اليونانية التي هاجمها «الحوثيين» في البحر الأحمر، إذ أعلنت أن هناك محاولات جديدة بدأت لانتشال ناقلة نفط «سونيون» اليونانية المشتعلة.

وأفادت المهمة البحرية التابعة للاتحاد الأوروبي، بأن أسبيدس نشرت صورًا تُظهر سفنها وهي تحاول أن تواكب السفن الأخرى المتجهة لناقلة النفط اليونانية المشتعلة في البحر الأحمر لإنقاذها»، وفقًا لشبكة «يورونيوز» الأوروبية.

اقرأ أيضاًالحوثيون يسقطون مُسيرة أمريكية في أجواء مأرب

للمرة الثانية خلال شهر.. الحوثيون يستهدفون سفينة «GROTON» في خليج عدن

الحوثيون يستهدفون سفينة في البحر الأحمر ومدمرتين أمريكيتين في خليج عدن

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: الحوثيين اليمن الحوثيون العدو الإسرائيلي عبدالملك الحوثي اليمن اليوم زعيم الحوثيون زعيم الحوثيين اليمن الان مدينة الحديدة أخبار اليمن أحداث اليمن محافظة الحديدة اليمن الآن استهداف اليمن اليمن الأن انفجارات اليمن محافظة الحديدة اليمن منطقة يافا قصف يافا استهداف يافا يافا الإسرائيلية

إقرأ أيضاً:

تركي الفيصل يطالب بمزيد من التحرك الدولي تجاه قدرات الحوثيين الصاروخية

دعا رئيس الاستخبارات السعودي السابق تركي الفيصل إلى تقييد إمدادات الأسلحة إلى جماعة الحوثي في اليمن، التي أصبحت تستحوذ على صواريخ فرط صوتية قادرة على اختراق دفاعات جو الاحتلال الإسرائيلي وتهدد بتصعيد التوترات في الشرق الأوسط.

وبحسب صحيفة الغارديان البريطانية ترى السعودية، التي تدعم الحكومة اليمنية المعارضة للحوثيين، أن إيران تسلح الجماعة الحوثية، بما في ذلك الأسلحة المستخدمة في الهجمات على الشحن التجاري في البحر الأحمر، والتي أدت إلى خفض حركة المرور على طريق البحر الأحمر إلى النصف، مما أدى إلى ارتفاع تكاليف النقل البحري وإلحاق الضرر بالاقتصاد المصري من خلال تعطيل قناة السويس.

ولكن في العاصمة الحوثية صنعاء، حيث تشن الجماعة هجماتها على سفن الشحن التابعة للاحتلال الإسرائيلي، احتفلت القيادة بالهجوم على "إسرائيل"، الأحد، والذي هبط في بالقرب من مطار بن غوريون الدولي - باعتباره اختراقًا محليًا مؤكدة أن التكنولوجيا تم إنشاؤها من خلال العمل الشاق لفنيين يمنيين. ووعدت بمزيد من الضربات.

لم تخترق الهجمات الصاروخية الحوثية السابقة المجال الجوي الإسرائيلي منذ السابع من أكتوبر  الماضي، حيث تم الإبلاغ عن سقوط الصاروخ الوحيد في منطقة مفتوحة بالقرب من ميناء إيلات على البحر الأحمر في أيار/ مارس. وأدى هجوم بطائرة بدون طيار إيرانية الصنع على تل أبيب في تموز/ يوليو إلى مقتل شخص وإصابة 10 آخرين.



واتُهمت إيران مرارًا وتكرارًا، بما في ذلك من قبل الأمم المتحدة، بتزويد الحوثيين بالأسلحة في البداية لاستخدامها في قتال الحكومة اليمنية المدعومة من السعودية ومقرها عدن. وعلى الرغم من حملة القصف المكثفة التي شنتها السعودية في عام 2016، فقد أثبت الحوثيون أنه من المستحيل تهجيرهم، حتى أنهم شنوا هجمات بطائرات بدون طيار على المملكة العربية السعودية.
 
وأعرب رئيس المخابرات السعودية السابق والدبلوماسي، تركي الفيصل، عن خيبة أمل السعودية في الطريقة التي تساعد بها إيران الحوثيين. وفي حديثه في "تشاتام هاوس" في لندن، الجمعة، دعا إلى مزيد من التحرك الدولي لمنع مثل هذه المساعدات وقال إن "القصف الدقيق" الذي شنته القوات البحرية الأمريكية والبريطانية على مواقع الحوثيين في البحر الأحمر يجب أن يكون أكثر فعالية.


وقال: "لقد رأينا نشر الأساطيل الأوروبية والأمريكية على طول ساحل البحر الأحمر ويمكن القيام بالمزيد هناك لمنع إمدادات الأسلحة التي تصل إلى الحوثيين من إيران".  وأضاف: "إن الضغط على إيران من قبل المجتمع الدولي يمكن أن يكون له تأثير إيجابي على ما يمكن أن يفعله الحوثيون في إطلاق هذه الصواريخ والطائرات بدون طيار لضرب التجارة الدولية".

وقال فيصل إنه من خلال الاستمرار في التدخل في الدول العربية مثل لبنان وسوريا والعراق واليمن، وكذلك في فلسطين، لم تف طهران بجانبها من الصفقة الدبلوماسية التي أبرمت بين إيران والسعودية في الصين قبل عامين.

"الحوثيون الآن يحتجزون العالم كرهينة عند مدخل باب المندب إلى البحر الأحمر، ومع ذلك فإن إيران لا تظهر أنها تستطيع أن تفعل شيئا هناك إذا أرادت ذلك، وكانت المملكة تتوقع من إيران أن تكون أكثر انفتاحا في إظهار ليس فقط لنا ولكن للآخرين أنها يمكن أن تكون عاملا إيجابيا في تأمين الاستقرار وإزالة الخلافات ليس فقط مع المملكة العربية السعودية ولكن بقيتنا ".

وقال إنه من غير الواضح ما إذا كان الإيرانيون قادرين على السيطرة على الحوثيين، والعالم في ورطة إذا لم يتمكنوا من ذلك.

ولم تنضم السعودية إلى الهجمات العسكرية الأمريكية لأنها تقول إنها كانت تسعى إلى طريق دبلوماسي لتشكيل حكومة وطنية في اليمن.

وقال قائد الأسطول الأمريكي الخامس المتمركز في الشرق الأوسط، الأدميرال جورج ويكوف، إن القصف الأمريكي والبريطاني المتقطع لمواقع الحوثيين على طول ساحل اليمن لم يؤد بعد إلى عودة الشحن التجاري.


وتسببت الهجمات في انخفاض حركة السفن عبر البحر الأحمر بنسبة 50%، مما دفع شركات الشحن إلى البدء في توجيه السفن حول إفريقيا، مما أضاف 11 ألف ميل بحري و1 مليون دولار من تكاليف الوقود إلى الرحلات.

واستمرت هجمات الحوثيين على الرغم من الضربات المتعددة ضد مواقع على ساحل اليمن من قبل الولايات المتحدة وإسرائيل في الأشهر الأخيرة.

مقالات مشابهة

  • الغرب يتأكد من فشله: تحالفات البحر الأحمر عاجزة عن مواجهة أنصار الله
  • إيطاليا تحث الصين على التعاون في أمن البحر الأحمر وسط تهديد الحوثيين
  • سحب ناقلة نفط يونانية استهدفها الحوثيون في البحر الأحمر إلى منطقة آمنة
  • قائد أوروبي في البحر الأحمر: ساهمنا بحماية 300 سفينة
  • مشاهد إطلاق الصاروخ البالستي الفرط صوتي الذي استهدف هدفاً عسكرياً في منطقة يافا في فلسطين المحتلة (فيديو)
  • تعرف على مواصفات الصاروخ فلسطين2 الفرط صوتي الذي ضرب هدفاً عسكرياً في منطقة يافا بفلسطين المحتلة (إنفوجرافيك)
  • الحوثيون يبثون مشاهد من إطلاق الصاروخ فرط صوتي الذي استهدف عمق إسرائيل
  • بالفيديو والصور.. شاهد لحظة إطلاق الصاروخ البالستي الفرط صوتي الذي استهدف هدفاً عسكرياً في منطقة يافا في فلسطين المحتلة
  • القوات المسلحة تنفذ عملية نوعية في يافا بصاروخ باليستي فرط صوتي جديد
  • تركي الفيصل يطالب بمزيد من التحرك الدولي تجاه قدرات الحوثيين الصاروخية