بمناسبة المولد النبوي.. افتتاح أروقة الحرم الإبراهيمي بالخليل
تاريخ النشر: 15th, September 2024 GMT
افتُتحت، اليوم الأحد، جميع أروقة الحرم الإبراهيمي في البلدة القديمة من مدينة الخليل، بمناسبة ذكرى المولد النبوي الشريف، وفقا لما أوردته وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا".
ارتفاع حصيلة الشهداء بقطاع غزة لـ41206 شهيدًا "خطة الجنرالات" الإسرائيلية لتهجير سكان شمال قطاع غزة.. حبر على ورقودعا مدير أوقاف الخليل غسان الرجبي، المواطنين إلى التوافد إلى الحرم الإبراهيمي، للمشاركة في فعاليات ذكرى المولد النبوي، التي انطلقت منذ الصباح، وإطلاق فعالية الحوار الوطني المجتمعي للوحدة الوطنية الفلسطيني.
وأوضح الرجبي أن هذه الفعالية مباركة في يوم مبارك في مكان مبارك، بوجود هذا العدد من الحافظين في الحرم الإبراهيمي وإحياء الذكرى العطرة.
وأشار إلى فعاليات مركزية بعد ظهر اليوم، وسلسلة من البرامج والفعاليات، من قراءة القرآن، ومجلس الصلاة على النبي.
يشار إلى أن قوات الاحتلال تشدد الخناق على البلدة القديمة، وحارات الحرم الإبراهيمي، وقد جرت اعتداءات على المواطنين وممتلكاتهم صباح اليوم من المستعمرين وقوات الاحتلال عند الحواجز العسكرية وشوارع البلدة القديمة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الحرم الإبراهيمي البلدة القديمة الخليل قوات الاحتلال الحافظين المستعمرين الحرم الإبراهیمی
إقرأ أيضاً:
من باكستان إلى الأزهر.. حلم طفولة تحقق في أروقة العلم والإرشاد (فيديو)
أعرب محمد حسن أحدى الطلاب الوافدين من باكستان عن امتنانه الكبير لكونه أحد طلاب الأزهر الشريف قائلًا: “منذ ولدت في باكستان وأبي يحلم أن يذهب أبنه إلى الأزهر الشريف، وهكذا كل العالم الإسلامي يتمنى أن يلتحق أبنائه بالأزهر الشريف، فهو حلم الطفولة لدينا، ولكنه ليس حلمًا يسهل تحقيقه للجميع".
من وإلى الأزهر.. وافدون ومبعوثونوقد جاء ذلك خلال الندوة المتميزة التي أقامها جناح الأزهر الشريف اليوم بمعرض القاهرة الدولي للكتاب ندوة متميزة بعنوان "من وإلى الأزهر.. وافدون ومبعوثون"، والتي تستعرض دور الأزهر الشريف في نشر العلم والثقافة على مر العصور.
وأضاف حسن أنه عندما أتى إلى مصر والتحق بالأزهر الشريف، شعر بفخر وشرف عظيمين، فهذه المؤسسة العريقة أثرت في العالم الإسلامي بأكمله، ووفرت للأمة منهجًا متكاملًا في الفكر والعلوم".
وأكد حسن أن الأزهر لم يكن مجرد مكان للدراسة، بل كان مدرسة للحياة، تعلم فيها التواضع من أساتذته الكبار، الذين كانوا يرفضون أن يحمل طلابهم عنهم حقائبهم رغم احترام الطلاب ورغبتهم في ذلك.
كما تعلم الحلم والصبر في مواجهة الأذى والشبهات، مشيرًا إلى أن الأزهر، رغم ما يتعرض له من انتقادات لا قيمة لها، يرد دائمًا بعلم ومنطق، ويواصل تخريج دفعات من العلماء الذين يدافعون عن الإسلام وينشرون تعاليمه في أنحاء العالم.
وأضاف أنه تعلم أيضًا في الأزهر كيف يقرأ ويفهم النصوص العلمية، وكيف يكتب بطريقة صحيحة، مؤكدًا أن أساتذته كانوا مثالًا يُحتذى به في حب العلم والبحث المستمر.
رسالة إلى العالم عن الأزهر
عند سؤاله عن رسالته لمن يسأل عن الأزهر، أكد أن هذه المؤسسة العريقة تنفق بسخاء على تعليم الطلاب الوافدين، وتحرص على إعدادهم ليكونوا سفراء للمنهج الأزهري في بلادهم.
وأضاف أن الطالب الأزهري عندما يعود إلى وطنه، يحمل معه الفكر الوسطي المستنير، وينقل القيم التي تعلمها، ليكون نموذجًا يُحتذى به في مجتمعه.، واختتم حديثه متمنيًا أن يظل الأزهر منارة علم وهداية للمسلمين في كل مكان.
واستضافت الندوة الدكتور عبد المنعم العدوي، أستاذ التاريخ والحضارة بجامعة الأزهر، والدكتور عبد المنعم فؤاد، المشرف العام على أروقة الجامع الأزهر، والدكتورة نهلة الصعيدي، رئيس مركز تطوير تعليم الطلاب الوافدين، ومستشار شيخ الأزهر لشئون الوافدين، وأدار الندوة الدكتور محمد البحراوي، عضو هيئة تدريس بكلية الإعلام، جامعة الأزهر
وتأتي هذه الفعاليات في إطار حرص الأزهر الشريف على تعزيز دوره الثقافي والفكري، والتفاعل مع الزوار لتعميق الوعي التراثي والديني.