عبدالناصر زيدان: "مش متعاطف مع إمام عاشور وأنا الوحيد اللي اتكلمت في قضيته"
تاريخ النشر: 15th, September 2024 GMT
علق الإعلامي عبدالناصر زيدان، على أزمة لاعب الفريق الأول لكرة القدم بنادي الأهلي ومنتخب مصر إمام عاشور، في التعدى على أمن أحد المولات بمدينة 6 أكتوبر.
عبدالناصر زيدان: "مش متعاطف مع إمام عاشور وأنا الوحيد اللي اتكلمت في قضيته"وقال زيدان خلال تصريحاته ببرنامج "الحكم" والمذاع على قناة "الحدث اليوم"، إن البعض يرى عدم حديثي عن الأزمات التي تحدث داخل جدران النادي الأهلي.
وأضاف، اتحدث بكل شفافية ومهنية عن كل الأزمات التي تحدث سواء في الأهلي والزمالك، وهذا دوري كإعلامي محايد.
وأكمل، تحدث عن أزمة إمام عاشور بشكل مفصل وأنا غير متعاطف معه، وفي برنامجي خصصت ساعة كاملة للحديث عن أزمته مع أمن أحد المولات الشهيرة بمدينة 6 أكتوبر
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: امام عاشور عبد الناصر زيدان الأهلي منتخب مصر إمام عاشور
إقرأ أيضاً:
كاتب إسرائيلي: الخطة المصرية لغزة هي الخيار الوحيد المنطقي
قال الكاتب الإسرائيلي، أفرايم سينا، إن حركة حماس الفلسطينية لا تزال القوة المهيمنة في قطاع غزة، متسائلاً عما يجب أن تفعله إسرائيل في هذا الأمر، واعتبر أن الخطة المصرية هي الأكثر قبولاً للتطبيق من بين كل الاقتراحات.
وأضاف سينا في مقال بصحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية تحت عنوان "لا تزال حماس هي القوة المهيمنة في غزة.. ماذا نفعل؟"، أن حكومة رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو أيدت بقوة إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن خطته "ريفييرا الشرق" حول غزة، معتبراً أن العيب الجوهري في الخطة هو أن دولة عربية مستعدة لاستيعاب مليوني فلسطيني.بعد وصفه رجال حماس بـ"اللطيفين".. مبعوث ترامب يُغضب إسرائيلhttps://t.co/evJOSyrPll
— 24.ae (@20fourMedia) March 11, 2025خطأ نتانياهو
وأشار إلى أنه بعد مرور 17 شهراً على اندلاع الحرب، لا تزال حماس هي القوة المهيمنة في قطاع غزة، معتبراً أن هذا خطأ رئيس الوزراء نتانياهو الذي رفض بعناد التعامل مع "اليوم التالي" ومستقبل الإدارة والسيطرة في غزة بعد الحرب، كما اعتبر أن وجود مليوني إنسان بلا سكن ولا سبل عيش بمثابة قنبلة موقوتة موضوعة على عتبة إسرائيل التي لا تملك الوسائل اللازمة للتعامل معها.
وقال إن إعادة تأهيل غزة اقتصادياً وإدارياً دون أي تدخل من حماس مصلحة إسرائيلية واضحة، ولكن السيطرة العسكرية الإسرائيلية على سكان غزة تشكل عبئاً ثقيلاً على الجيش الإسرائيلي، وعلى الإسرائليين، مستطرداً: "إن رؤية التسوية في غزة هي حكر على بتسلئيل سموتريتش وإيتمار بن غفير، والرغبة في عدم إزعاجهما هي الدافع الحقيقي وراء حقيقة أن الحرب في غزة ليس لها هدف استراتيجي. انهارت القدرات العسكرية لحماس، والقضاء على آخر عضو من أعضائها هو مهمة ليس لها نهاية عملية"، ولذلك، منذ أن طرح الرئيس ترامب خطته احتضنتها حكومة نتانياهو بقوة.
حكومة فلسطينية بديلة
ويقول الكاتب الإسرائيلي، إنه في ظل هذا الوضع اليائس، الذي تضطر فيه إسرائيل إلى إدارة غزة وحكمها، مع الاستمرار في محاربة حماس، وضعت مصر خطتها لمستقبل غزة، بينما يُعد الأمر الأهم بالنسبة لإسرائيل هو ألا يكون لحماس مكان فيها، وهو ما تشمله الخطة المصرية التي تشمل استبدال حكم الحركة وتولي حكومة فلسطينية مكونة من الخبراء، وستكون تابعة للسلطة الفلسطينية.
وأضاف سينا أنه منذ الانتفاضة الثانية، لم يعد الإسرائيليون يعرفون كافة جوانب المجتمع الفلسطيني، ولذلك فإن غالبيتهم لا تثق في قدرة الفلسطينيين على إدارة شؤونهم المدنية بشكل فعال، موضحاً أن الفلسطينيين الوحيدين الذي يعرفهم الرأي العام الإسرائيلي هم الذين يحملون الأسلحة، ولكن أي شخص يعرف المنطقة التي نعيش فيها والمجتمع الفلسطيني، يعرف أن العديد من الشركات الاقتصادية الناجحة في الشرق الأوسط أسسها ويديرها فلسطينيون موهوبون ومتعلمون، ولا يحملون أسلحة، مؤكداً أن "هناك ما يكفي من الأشخاص في المجتمع الفلسطيني، بما في ذلك غزة، الذين يستطيعون إدارة البلاد بنجاح".
مقتل 4 فلسطينيين في غارة جوية إسرائيلية على #غزة
https://t.co/6RB12SWLX5
خيار وحيد
وأوضح أن الخطة المصرية توضح كيف سيتم نقل السيطرة الأمنية في غزة بشكل تدريجي من العوامل الأجنبية إلى عوامل محلية غير مرتبطة بحماس، كما تم وضع خطة إعادة الإعمار بشكل تدريجي ومنطقي، لافتاً إلى أنها خطة عملية بما يكفي للبدء في تنفيذها، لأن الأمر المهم هو دفع حماس خارجاً وتقديم بدائل، مستطرداً: "في غياب أي خطة جدية أخرى، إسرائيلية أو دولية، فإن الخطة المصرية هي الخيار الوحيد المتاح".