اتحاد مقاولي البصرة: مناطق شمال المحافظة مقبلة على مشاريع كبيرة لتغيير واقعها الخدمي
تاريخ النشر: 15th, September 2024 GMT
بغداد اليوم - البصرة
اكد اتحاد مقاولي البصرة، اليوم الاحد (15 أيلول 2024)، أن مناطق شمال المحافظة مقبلة على اطلاق مشاريع كبيرة لتغير واقعها الخدمي.
وذكر الاتحاد في بيان، تلقته "بغداد اليوم"، أنه "يتابع باهتمام بالغ التحسن الأمني الكبير والملحوظ في مناطق شمال البصرة حيث ان هذا التحسن يأتي بعد أوامر وزير الداخلية بتشكيل مديرية شرطة شمال البصرة بقيادة احد الضباط الاكفاء وهو اللواء علي محسن مشاري الذي كان له دوراً استثنائيا واضحاً في عملية حفظ الأمن في مناطق شمال المحافظة وعلى وجه الخصوص المناطق النائية التي كانت تشهد نزاعات مسلحة وترسم صورة إعلامية سيئة عن واقع البصرة الأمني".
وأضاف أن "هذا التحسن الأمني الكبير يأتي بالتزامن مع اقرار مشاريع مهمة لمناطق شمال المحافظة حيث كانت لها حصة الأسد من المشاريع التي أمر بتنفيذها محافظ البصرة أسعد العيداني ومن ثم صوت عليها مجلس المحافظة متمثلاً برئيسه خلف البدران وبقية الأعضاء المحترمين من اجل تقديم الخدمات لمواطني تلك المناطق".
وتابع ان "هذه المنطق شهدت استقراراً أمنياً وهو العامل الأساس لتقديم الخدمات حيث ان اكثر ما تعاني منه شركات المقاولات المنفذة للمشاريع شمال المحافظة هو انعدام الأمن ومحاولات ابتزازها من قبل المتنفذين الا ان تلك الظاهرة انتهت بفضل جهود اللواء علي محسن مشاري تلك الجهود التي ستكون الخطوة الأولى لعملية إعمار شمال المحافظة بعد سنوات الحرمان".
وأشار الاتحاد الى أن "حديثنا لا يأتي من باب المجاملة او العاطفة انما مبني على بيانات ومعطيات أمنية على ارض الواقع حيث فاقت أوامر القبض 4500 أمر قبض وتم إنجاز نحو 9000 دعوة قضائية واحالتها للمحاكم المختصة فضلاً عن حل 200 نزاع عشائري تحت خيمة القانون شريطة تسليم المطلوبين انفسهم للقوات الأمنية ومن ثم حلها وفق الأعراف العشائرية المحترمة".
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
الاحتلال ينسحب من شمال نابلس ويدفع بتعزيزات في مناطق بالضفة
أفادت مصادر فلسطينية محلية للجزيرة بانسحاب قوات الاحتلال من قرية ياصيد شمال نابلس بالضفة الغربية بعد اعتقال فلسطيني وزوجته من منزل محاصر، موازاة مع اقتحام الاحتلال عددا من البلدات.
وكانت قوات الاحتلال دفعت بتعزيزات عسكرية برفقة جرافة صوب القرية، وسُمعت أصوات انفجارات في القرية بالتزامن مع حصار المنزل.
من جهة أخرى، أفادت مصادر للجزيرة بأن قوات الاحتلال اقتحمت مخيم الأمعري شمال مدينة البيرة. كما اقتحمت قوات خاصة إسرائيلية منطقة شارع المطار في حي كفر عقب شمالي القدس.
وقبل ذلك، اقتحم الاحتلال مدينتي بيت لحم ونابلس وبلدة إذنا غربي الخليل في الضفة الغربية.
واستهدفت قوات الاحتلال منازل تعود لأسرى من المقرر الإفراج عنهم اليوم السبت ضمن صفقة التبادل، حيث اعتدى جنود الاحتلال على الفلسطينيين وحطموا محتويات المنازل ومعدات استقبال الأسرى داخل منازل ذويهم.
استشهاد طفلوكان الطفل أيمن الهيموني (13 عاما) استشهد برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي خلال اقتحامها منطقة الكسارة في الخليل جنوبي الضفة.
وأفاد الهلال الأحمر الفلسطيني بأن طواقمه نقلت إلى المستشفى طفلا استشهد متأثرا بإصابته برصاص الاحتلال.
وحسب مصادر محلية، فقد اقتحمت قوات الاحتلال منطقتي جبل جوهر والكسارة، في المنطقة الجنوبية من مدينة الخليل، وسط مواجهات واعتداءات استهدفت المواطنين.
إعلانوتفيد الأمم المتحدة أن الحملة العسكرية الإسرائيلية تسببت في استشهاد 51 فلسطينيا على الأقل ونزوح 40 ألفا، في حين قُتل 3 جنود إسرائيليين في الفترة ذاتها.
وأعربت المنظمة الأممية -أمس الجمعة- عن استمرار قلقها إزاء تواصل الهجمات الإسرائيلية شمال الضفة الغربية المحتلة للشهر الثاني.
واضطر عشرات الآلاف من الفلسطينيين لمغادرة منازلهم في مخيمات للاجئين، وجرى هدم منازل وبنية تحتية.
تعزيز قوات الاحتلالمن جهته، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إن إسرائيل دخلت ما وصفها بـ"معاقل الإرهاب" وتمكنت من هدم شوارع ومنازل يستخدمها المسلحون لإلحاق الأذى بالإسرائيليين.
وأضاف نتنياهو -خلال جولة بمخيم طولكرم- أن إسرائيل عززت قواتها في الضفة الغربية وبدأت عمليات إضافية.
بدوره، قال وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس إن محاولة تفجير الحافلات لن تردع إسرائيل.
وأضاف خلال جولة في مخيم طولكرم أنه وجه الجيش إلى تكثيف عمليته العسكرية ضد ما سماه بالإرهاب في الضفة الغربية، مؤكدا أن الجيش يعمل بمخيم طولكرم للقضاء على "المخربين" وهدم البنى التحتية العسكرية.
وكان الجيش الإسرائيلي قد قال إنه أمر بنشر 3 كتائب لتعزيز قواته في الضفة الغربية عقب انفجار العبوات الناسفة في حافلات جنوب تل أبيب.
وقالت الشرطة -في بيانها- إن العبوات الناسفة كانت مزودة بساعات توقيت وليست عبوات عسكرية نظامية، مشيرة إلى أنه لا يمكنها تأكيد متى تم التخطيط للتفجيرات.