شركة البريقة لتسويق النفط تعلن رسو أوّل ناقلة ديزل في ميناء طبرق منذ 2021
تاريخ النشر: 15th, September 2024 GMT
ليبيا – قال المتحدث الرسمي باسم شركة البريقة لتسويق النفط أحمد المسلاتي إنه بعد أشهر من الاستعدادات اللوجستية والفنية، رست أوّل ناقلة ديزل في ميناء طبرق منذ 2021.
المسلاتي أشار في تصريح لمنصة “صفر” إلى أنه رست الناقلة (HISTRIA GEMMA) محملةً بـ 30 ألف طن من وقود الديزل في ميناء القاعدة البحرية بطبرق.
ولفت إلى أن هذا الإنجاز يأتي تتويجاً للجهود الحثيثة لتأمين احتياجات المنطقة من الوقود بنوعية البنزين 95 و الديزل.
وبيّن أنه سيؤدي هذا الأمر إلى تعزيز استقرار إمدادات الوقود ودعم أرصدة شركة الكهرباء من الديزل في المنطقة، ما يعني استقرار الشبكة الكهربائية العامة.
وأوضح أن هذا يأتي في وقت تواجه فيه الشركة تحديات تتعلق بالبنية التحتية على مدار السنوات الماضية.
وأكدت الشركة بذلك التزامها الراسخ بتلبية احتياجات السوق المحلي وضمان استمرارية تدفق الوقود إلى المنطقة بكفاءة واستدامة.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
مؤسسة النفط تعلن حالة القوة القاهرة والطوارئ
أعلنت المؤسسة الوطنية للنفط، “حالة القوة القاهرة والطوارئ من الدرجة الثالثة ( القصوى) بعد تعرض عدد من خزانات مصفاة الزاوية خلال الساعات الأولى من صباح اليوم الأحد 15 ديسمبر، لأضرار جسيمة أدت إلى نشوب حرائق خطيرة، نتيجة إصابتها بأعيرة نارية جراء الاشتباكات الدائرة بين مجموعات مسلحة في محيطها بالأسلحة الخفيفة والمتوسطة”.
وبحسب المؤسسة، “تمكن عناصر الأمن والسلامة بفضل الله من السيطرة على الحرائق والتسريبات في خطوط الغاز، والحد من خطورة انتشارها رغم استمرار الاشتباكات في محيط المصفاة حتى لحظة كتابة هذا البيان، الأمر الذي يعرض حياة العاملين وسكان المنطقة برمتها إلى مخاطر لا يمكن توقع أضرارها”.
ووفق المؤسسة، “يضع مجلس إدارة المؤسسة الوطنية للنفط نفسه في حالة انعقاد دائم مع كل الإدارات والمراكز التابعة له المعنية، لمتابعة تطورات الأحداث في المنطقة، واتخاذ القرارات والإجراءات اللازمة حيالها، للحد ما أمكن من المخاطر التي قد تهدد الأرواح والممتلكات”.
وناشد مجلس إدارة المؤسسة الوطنية للنفط، “المؤسسات والجهات ذات العلاقة بتحمل مسؤولياتها والتحرك بأسرع ما يمكن لإيقاف هذه الاشتباكات وتجنيب المواقع النفطية دائرة الصراع الدائر مهما كانت أسبابه ودوافعه”.
كما طالب “مجلس الإدارة حكومة الوحدة الوطنية بالتدخل لفض هذه الاشتباكات والقضاء على الفتنة، بأي شكل من الأشكال، نظراً لما تشكله من خطر كبير، على أرواح المدنيين في حالة استمرار تعرض الخزانات بالمصفاة لأضرار مماثلة لا قدر الله، لما تحتويه هذه الخزانات من مواد سهلة الاشتعال”.