أستاذ باطنة يكشف جدوى إطلاق مبادرة بداية
تاريخ النشر: 15th, September 2024 GMT
قال الدكتور أشرف عقبة رئيس أقسام الباطنة والمناعة بطب عين شمس سابقا، إنّ مبادرة بداية تعكس مدى أهمية الاستفادة من قدرات الشباب والأطفال، مشيرًا، إلى أنها تدفع كل الجهات الحكومية والقطاع الخاص إلى التفكير في كيفية في رفع مستويات الأطفال والشباب والوصول بهم إلى أعلى مستويات القدرات الإنتاجية.
خبير: الكشري والطعمية من أكثر أكلات مصرية تجذب كل السائحين خبير: نشهد ارتفاعات قياسية في درجات الحرارة بكوكب الأرض
وأضاف عقبة، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "هذا الصباح"، المذاع على قناة "إكسترا نيوز"، اليوم الأحد، أنّ الهدف من المبادرة ليس فقط منع المرض وجعلهم بصحة جيدة، ولكن تسعى أيضا إلى تنمية قدراتهم وإعدادهم لسوق العمل في المستقبل، مشددًا، على أنّ مصر تولي اهتماما كبيرا بفئة الشباب والأطفال من خلال المبادرة الرئاسية بداية.
وتابع، أنّها تهتم بالصحة ومنع انتشار الأمراض، فضلا عن إمكانية الوصول إلى مستويات صحية عالية، مما يؤدي إلى توفير قدرة وإنتاجية عالية لهؤلاء الشباب من أجل تعلم مهارات جديدة والإعداد الجيد لسوق العمل، لافتا، إلى أن مبادرة بداية تسلط الضوء أيضا على الاهتمام بصحة المرأة وتقديم الرعاية الصحية الكاملة لها، وبخاصة في أثناء فترة الحمل بهدف إنجاب طفل سليم صحيا لا يعاني أي مشكلة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: مبادرة بداية قناة إكسترا نيوز هذا الصباح الجهات الحكومية العمل
إقرأ أيضاً:
هل باستطاعة حزب الله الوصول إلى حيفا؟ خبيرٌ يكشف
قال الخبير العسكري العميد إلياس حنا إن المعلومات التي كشفتها القناة 12 الإسرائيلية بشأن قدرة حزب الله اللبناني على الوصول إلى مدينة حيفا لو انخرط بهجوم السابع من تشرين الأول 2023، تعتبر منطقية بالنظر إلى الخطورة التي كان يمثلها الحزب في ذلك الوقت.ووفقاً لما قاله حنا - في تحليل للجزيرة- فقد كانت إسرائيل تضع حزب الله على رأس المخاطر منذ عام 2006، حتى إن وزير الدفاع السابق يوآف غالانت كشف عن أنه طلب توجيه ضربة له قبل الحرب لكن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو أبلغه بأن الأمر يتطلب موافقة الولايات المتحدة.
وكانت القناة 12 قد كشفت في تحقيق أن رئيس الأركان المستقيل هيرتسي هاليفي قال إن الحزب كان بإمكانه الوصول إلى مدينة حيفا لو أنه قرر الانخراط في الحرب يوم السابع من تشرين الأول 2023 إلى جانب حركة المقاومة الإسلامية (حماس).
ووصف حنا حزب الله بأنه كان المركز الرئيسي لاهتمامات إسرائيل الأمنية لأنها كانت تعتقد دائما أن الخطر سيأتيها من جبهة لبنان، وهو ما عرّضها لانهيار سياسي وإستراتيجي واستخباري عندما جاء الهجوم من قطاع غزة.
وإلى جانب الفشل العسكري والاستخباري الذي كشفه في إسرائيل، فقد كشف طوفان الأقصى أيضاً عن وجود خلل كبير في المنظومة السياسية وعقيدتها الأمنية، لأن الجيش فشل في إحباط الهجوم حتى بعد ساعات من وقوعه، كما يقول حنا.
عقيدة أمنية جديدة لذلك، فإنّ تغيير رئيس الأركان وقادة الفرق والعمل على خلق مناطق عازلة بالقوة في لبنان وسوريا وغزة يعكس أننا إزاء نظرة أمنية جديدة لدولة الاحتلال، برأي الخبير العسكري.
ولفت تقرير القناة 12 إلى أنه تم إطلاع ضابط الاستخبارات التابع لنتنياهو على استعدادات حماس للهجوم قبل وقوعه لكنه لم يبلّغه بذلك، مشيرة إلى أن موظفي مكتب غالانت حاولوا إيقاظ ضابط الاستخبارات المسؤول لحظة الهجوم لكنهم لم يتمكنوا من ذلك.
وقالت القناة إن هاليفي أعرب عن استغرابه من عدم نشر هذه المعلومات في وقت سابق، وقال إنها كانت ستساعد المؤسسة الأمنية في مواجهة الانتقادات الشديدة التي تعرضت لها.
وكان تحقيق نشره الجيش الإسرائيلي الخميس الماضي أقر بفشل الجيش والاستخبارات الكارثي في التعامل مع هجوم السابع من تشرين الأول 2023، والذي يعتبر أكبر عملية تشنها المقاومة الفلسطينية ضد إسرائيل على الإطلاق. (الجزيرة نت)