أسابيع قليلة قبل الانتخابات.. آلاف التونسيين يخرجون إلى الشارع ويرفعون شعار إرحل في وجه قيس سعيد
تاريخ النشر: 15th, September 2024 GMT
أخبارنا المغربية - عبدالاله بوسحابة
أفادت تقارير إعلامية أن العاصمة تونس، عاشت أمس الجمعة، على وقع احتجاجات حاشدة، شارك فيها آلاف المتظاهرين، رفعوا شعارات قوية ضد الرئيس الحالي "قيس سعيد"، طالبوه من خلالها بضرورة وفق ما وصفوه بـ"الانتكاسة الشديدة في الحريات والحقوق".
وكالة "رويترز" للأنباء التي أوردت الخبر، أكدت أن المظاهرات التي شهدتها تونس، أمس الجمعة، تعد الأكبر والأقوى من نوعه منذ العام الماضي، مشيرة إلى أن المحتجين طالبوا بالإفراج الفوري عن السياسيين والصحفيين المسجونين بسبب مواقفهم المعارضة، وكذا حماية المرشحين للانتخابات الرئاسية المقبلة من الترهيب الذي يمارس عليهم "قيد سعيد"، الذي شدد قبضته على السلطة، وبدأ الحكم بمراسيم عام 2021، في خطوة وصفتها المعارضة بالانقلاب.
في سياق متصل، أوضحت المصادر ذاتها أن هذه المظاهرات دعت إليها الشبكة التونسية للحقوق والحريات، التي تضم أحزابا يسارية واجتماعية ومنظمات من المجتمع المدني، مشيرة إلى أن المشاركين في المسيرة رفعو شعارات عدة تطالب بعودة الديمقراطية، والتصدي لما وصفوه بـ "انحراف السلطات"، قبل أن يدعو إلى وقف استهداف السياسيين والحقوقيين والإعلاميين.
من جانبها، أشارت وسائل إعلام تونسية إلى أن احتجاجات الجمعة، عرفت مشاركة حاشدة، موضحة أن غالبية المتظاهرين كانوا من الشباب والنساء، رددوا شعارات من قبيل "قيس سعيّد دكتاتور" و "حريّات حريّات دولة البوليس انتهت" و"ارحل ارحل سعيّد".
كما احتج المتظاهرون أيضا وفق ذات المصادر، على احتكار وسيطرة الرئيس التونسي على كل سلطات البلاد منذ يوليوز 2021، قبل أن يعبروا عن تخوفهم الكبير من تسخير هذه السيطرة على السلطات من أجل العودة إلى كرسي الحكم من خلال الانتخابات الرئاسية المقررة في 16 من أكتوبر المقبل، سيما بعد أن عمدت هيئة الانتخابات إلى إقصاء 3 مرشحين، رغم حسم المحكمة الإدارية في شرعية ملفات ترشحهم.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
معرض تراثنا يستقبل آلاف الزوار خلال الجمعة والسبت.. وغدا اختتام الفعاليات
يشهد معرض تراثنا للحرف اليدوية والتراثية إقبالا جماهيريا واسعا، حيث استقبل الآلاف من الزوار للاستمتاع بتجربة تسوق ثرية وفريدة لاستعراض واقتناء المنتجات اليدوية المشغولة على أيادي المهرة والحرفيين في جميع محافظات الجمهورية من أسوان وحلايب وشلاتين جنوبا حتى الإسكندرية شمالا، ومن الوادي الجديد ومطروح غربا وحتى سيناء شرقا.
بينما من المتوقع أن تستقبل أبواب المعرض المنعقد بمركز مصر للمعارض الدولية (خلف مسجد المشير) المزيد من الزوار خلال يومي الجمعة والسبت باعتبارهما الأجازة الأسبوعية للكثير من المواطنين، خاصة مع الأجواء الدافئة التي تنعم بها القاهرة نهارا خلال هذه الأيام.
ورفعت الفرق العاملة بجهاز تنمية المشروعات من درجة استعدادها خلال يومي الجمعة والسبت لتيسير تجربة التسوق للزائرين وتسهيل زيارتهم إلى أجنحة المعرض.
وأقر عدد كبير من العارضين بالمعرض تخفيضات كبيرة على المنتجات اليدوية والتراثية المتنوعة تصل لـ 50 % اليوم الجمعة وغدا السبت وذلك تيسيرا على الزوار ومساعدتهم في اقتناء المزيد من المشغولات اليدوية والمنتجات التراثية الفريدة، ولتعزيز استمتاع الجماهير بتجربة تسوق ثرية ومتنوعة وتعظيم استفادتهم من تنافسية الأسعار.
كما يقوم الجهاز بتنظيم ورش تدريبية مجانا على هامش المعرض لتعليم الحرف اليدوية المختلفة على أيدى عدد من العارضين المتخصصين ويشارك فيها زوار المعرض من الشباب والأطفال مما يضمن للجمهور قضاء وقت ممتع حيث يمكنهم الاستفادة من هذه التدريبات في مجالات مختلف منها ورش لتعليم الرسم والتلوين للكبار والأطفال وتعليم رسم الكاريكاتير وتصنيع الاكسسوارات والحلى والشموع والكروشيه والمكرمية.
يذكر أن المعرض سيختتم فعالياته المنعقدة بمركز مصر للمعارض الدولية (خلف مسجد المشير)، غدا السبت في تمام الساعة العاشرة مساء بعد 10 أيام انعقاد، وذلك بالتعاون والتنسيق والمشاركة لـ 25 جهة حكومية ووزارة وهيئة و8 دول مشاركة.
ويشارك في المعرض ما يزيد على 1100 عارض متنوع يقدمون منتجات تراثية أصيلة تعبر عن الهوية المصرية ومشغولة يدويا، تشمل 32 قطاعا تراثيا متنوعا ما بين المنسوجات والسجاد والكليم والتللي ومنتجات أخميم والملابس التراثية والمنتجات الغذائية والجلود والمشغولات الزجاجية والفخار ومنتجات حجازة والأخشاب والديكورات، وغيرها وتتميز المنتجات التراثية بلمسات عصرية مبهرة اعتمدها الحرفيون والمبدعون من أجل ملاءمة أذواق الجماهير.