أمراض غير متوقعة يمكن أن يسببها التفكير الزائد
تاريخ النشر: 15th, September 2024 GMT
أشارت دراسة حديثة إلى أن التفكير الزائد يُعتبر مشكلة نفسية تؤثر على العديد من الأفراد، ولا يقتصر تأثيرها على الحالة النفسية فقط، بل يمتد ليشمل تأثيرات جسدية أيضًا. ووفقًا لتقرير موقع "هيلث شوتس" المتخصص في الصحة العامة، يُسبب التفكير المستمر تدفقًا غير منقطع من الأفكار التي يصعب على الأفراد إيقافها، مما يؤدي إلى مجموعة من الأعراض الجسدية والنفسية المزعجة.
تظهر التأثيرات الجسدية للتفكير الزائد من خلال الشعور بالإرهاق والتعب العام والكسل، حيث يشعر المريض بالوهن دون وجود أمراض عضوية واضحة. كما يعاني الأشخاص الذين يفرطون في التفكير من القلق الحاد والتوتر المستمر، مما يؤدي إلى ظهور أعراض جسدية مثل الارتعاش والرجفة والعصبية الحادة. ويمكن أن يُسبب التفكير الزائد أيضًا اضطرابات النوم مثل الأرق، وتقطع النوم، والكوابيس، وحتى انقطاع النفس أثناء النوم.
وأوضح الأطباء أن التفكير الزائد قد يُساهم في ظهور أعراض جسدية تؤثر على القلب والضغط وسكر الدم، خصوصًا لدى المرضى الذين يعانون من هذه الحالات مسبقًا. وأكدوا أن التوتر النفسي الناتج عن التفكير المستمر يمكن أن يُسبب اضطرابات في الذاكرة والتركيز، مما يجعل من الصعب على الفرد الفهم والتذكر.
هذه التأثيرات الجسدية تحدث نتيجة لتأثير الحالة النفسية السلبية على الجسم، مما يُسبب ارتعاش الأطراف، واضطرابات في الحركة، وزيادة تشتت الانتباه. وبذلك، يُظهر التفكير الزائد أضرارًا جسدية حقيقية يمكن أن تؤثر على جودة حياة المصابين به، مما يتطلب الوعي بأهمية التحكم في الأفكار والتقليل من التوتر النفسي.
المصدر: أخبارنا
كلمات دلالية: التفکیر الزائد
إقرأ أيضاً:
تتويج "صحار الدولي" بجائزة "أفضل بنك في الابتكار الرقمي"
مسقط- الرؤية
تُوّج صحار الدولي بجائزة "أفضل بنك في الابتكار الرقمي" ضمن جوائز (DLive) لعام 2025م، إذ أقيم مؤتمر DLive الذي نظمته مجموعة مسقط للإعلام بفندق جي دبليو ماريوت مسقط، تحت رعاية معالي أحمد بن جعفر المسلمي محافظ البنك المركزي العُماني، تحت شعار "الجيل القادم من الابتكار الرقمي".
وشهد المؤتمر حضور أكثر من 150 شخصية من كبار المسؤولين التنفيذيين، وعدد من المسؤولين من القطاع الحكومي، ورواد التكنولوجيا، والمتخصصين في القطاع، بالإضافة إلى خبراء التحول الرقمي. وتسلّم الجائزة خليل بن سالم الهديفي رئيس مجموعة الخدمات المصرفية الحكومية والخاصة، وسجيل بشيرالدين رئيس مجموعة الحلول الرقمية، حيث يعكس هذا الإنجاز التزام البنك المستمر بقيادة الحلول الرقمية في القطاع المصرفي العُماني.
وقال عبدالواحد المرشدي الرئيس التنفيذي لصحار الدولي: "تعكس هذه الجائزة التزام صحار الدولي الراسخ بالابتكار الرقمي، الذي نعمل على دمجه بشكل ممنهج في مختلف مجالات أعمالنا التشغيلية، ونحن في صحار الدولي نحرص على استباق تطلعات الزبائن المتجددة والاستجابة لها من خلال تقديم حلول مصرفية ذكية تتمحور حول احتياجاتهم، مما يسهم في رفع مستويات الكفاءة وتعزيز تجربة الزبون المصرفية".
وأضاف: "من خلال اعتمادنا على قدرات رقمية متقدمة ضمن إطار مؤسسي متكامل، تمكّنا من ترسيخ ثقافة مؤسسية قائمة على التحسين المستمر والمرونة التشغيلية، كما أن مسيرة التحول الرقمي في صحار الدولي لا تقتصر على تطوير الأنظمة والمنصات التقنية فحسب، بل تهدف إلى إحداث أثر ملموس في حياة الأفراد، وتحسين أداء الشركات، وتعزيز خدمة المجتمع ككل، بما يواكب التوجهات الوطنية ويسهم بفعالية في دفع عجلة التنمية الاقتصادية المستدامة في سلطنة عُمان."
وأوضح: "تُجسّد هذه الجائزة التزام صحار الدولي المستمر بالابتكار الرقمي، والذي نحرص على دمجه في مختلف مجالات أعمالنا التشغيلية، حيث نحرص في صحار الدولي على استباق تطلعات الزبائن المتغيرة والاستجابة لها من خلال حلول ذكية تتمحور حول الزبائن، ما يسهم في تعزيز الكفاءة وتحسين التجربة المصرفية، ومن خلال تبنّي قدرات رقمية متقدمة ضمن إطار مؤسسي متكامل، تمكّنا من ترسيخ ثقافة قائمة على التحسين والمرونة. عليه فإن مسيرة التحول الرقمي في صحار الدولي لا تقتصر على تطوير الأنظمة والمنصات، بل تتعداها لتُحدث أثرًا ملموسًا في حياة الأفراد وأداء الشركات وخدمة المجتمع بشكل عام، إلى جانب الإسهام الفعّال في دفع عجلة التنمية الاقتصادية في سلطنة عُمان."
وقد شكّل الحدث منصة حيوية لاستكشاف آفاق الابتكار الرقمي، من خلال نقاشات مثرية ورؤى ملهمة قدّمها مجموعة من الخبراء والمختصين. وركزت الجلسات الحوارية على محاور استراتيجية، من بينها: الابتكار الرقمي: تعزيز رؤية عُمان 2040، والذكاء الاصطناعي: تشكيل مستقبل العمل والحياة وما بعده، بالإضافة إلى عرض تقديمي بعنوان دمج الاستدامة في المعاملات عبر التقنيات المالية المبتكرة.
ومن خلال تركيزه المستمر على الابتكار التكنولوجي، يضمن البنك قدرته على الاستجابة المتواصلة لمتطلبات السوق المتغيرة، والتطورات في البيئة التنظيمية، ومواكبة الاتجاهات الرقمية العالمية، كما تُؤكد هذه الجائزة مكانة صحار الدولي كممكن أساسي للتحول الرقمي، حيث يواصل البنك التزامه بتقديم حلول فعّالة ذات أثر ملموس، وتعزيز تأثيره الإيجابي في المجتمع، بالإضافة إلى دعم الرؤية المستقبلية للسلطنة.