حلاوة المولد.. حضري الحمصية في وقت قياسي لمذاق لذيذ
تاريخ النشر: 15th, September 2024 GMT
في كل عام، يحتفل المسلمون بمولد النبي محمد صلى الله عليه وسلم بأشكال متنوعة من الاحتفالات، تعبيرًا عن محبتهم وتقديرهم لرسالته العظيمة، من بين التقاليد التي تُعد رمزًا لهذا الاحتفال، حلاوة المولد مثل تحضير الحمصية، وهي حلوى تقليدية لذيذة تُعد بشكل خاص خلال هذه المناسبة.
وتحضر الحمصية بمكونات بسيطة ولكنها تحمل طعماً مميزاً ومحبباً لدى الكثيرين، وفيما يلي نستعرض لك طريقة تحضير الحمصية بطريقة سهلة ومبسطة.
المكونات:
- 2 كوب حمص مطحون ناعم
- 1 كوب سكر ناعم
- 1/2 كوب زبدة أو سمنة
- 1/4 كوب ماء ورد
- 1/4 كوب فستق مفروم للتزيين (اختياري)
الخطوات:
1. تحضير الخليط:
- في وعاء كبير، اخلط الحمص المطحون مع السكر حتى يتجانس الخليط.
2. إضافة الدهون:
- في مقلاة على نار متوسطة، قم بإذابة الزبدة أو السمنة حتى تذوب تمامًا.
3. طهي الحمصية:
- أضف الخليط الجاف (الحمص والسكر) إلى المقلاة مع الزبدة الذائبة، وقلّب باستمرار حتى يتماسك الخليط ويبدأ في الانفصال عن جوانب المقلاة.
4. إضافة ماء الورد:
- قم بإضافة ماء الورد تدريجيًا إلى الخليط، مع الاستمرار في التحريك حتى تحصل على قوام ناعم ولزج.
5. التبريد والتقطيع:
- اسكب الخليط في صينية مدهونة بالقليل من الزبدة، وقم بتسويته باستخدام ملعقة. اتركه ليبرد تمامًا، ثم قم بتقطيعه إلى مربعات أو أشكال حسب الرغبة.
6. التزيين:
- إذا رغبت، يمكنك تزيين الحمصية بالفستق المفروم قبل أن يبرد تمامًا.
تقديم الحمصية
تُقدم الحمصية في احتفالات المولد النبوي الشريف كوجبة خفيفة أو حلوى تقليدية، تعبيرًا عن الفرح والاحتفاء بهذه المناسبة العظيمة. يمكن تقديمها مع الشاي أو القهوة كوجبة تحلية لذيذة.
استمتع بإعداد الحمصية واحتفل بمولد النبي محمد صلى الله عليه وسلم بأجواء مفعمة بالبهجة والمحبة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: حلاوة المولد تحضير حلاوة المولد حلاوة المولد الحمصية حلاوة المولد 2024 الحمصية عمل الحمصية
إقرأ أيضاً:
هاني تمام: الإسراف في المياه أثناء الوضوء وغسل السيارات حرام
أكد الدكتور هاني تمام، أستاذ الفقه بجامعة الأزهر، أن الماء نعمة أنعم الله بها على البشرية، مشيرًا إلى أن هذه النعمة تعد من أبرز النعم التي لا تُعد ولا تحصى.
وقال أستاذ الفقه بجامعة الأزهر، إن القرآن الكريم قد حثنا على شكر الله على نعمه، مشيرا إلى آية من سورة إبراهيم "وَإِذْ تَأَذَّنَ رَبُّكُمْ لَئِنْ شَكَرْتُمْ لَأَزِيدَنَّكُمْ وَلَئِنْ كَفَرْتُمْ إِنَّ عَذَابِي لَشَدِيدٌ"، مبينًا أن شكر الله على نعمة الماء يتمثل في الحفاظ عليها وعدم تبذيرها.
وأشار إلى حديث النبي صلى الله عليه وسلم الذي يتحدث فيه عن استخدام الماء بشكل معقول حتى في العبادة، حيث قال: "لا تسرف في الوضوء حتى لو كنت على نهر جار"، وهذا يعكس بوضوح أن الإسلام لا يقتصر على الحفاظ على الماء في الحياة اليومية فقط، بل يتعدى ذلك ليشمل العبادات، مثل الوضوء الذي يعد جزءًا من العبادة اليومية.
وتحدث عن قصة سيدنا أيوب عليه السلام، الذي شُفي بفضل الماء عندما أمره الله تعالى بأن يغتسل من عينين فجرهما له، ليؤكد أن الماء لا يُعتبر فقط مصدرًا للحياة، بل أيضًا علاجًا، وهو ما يُظهر عظمة هذه النعمة وأهميتها.
وفي حديثه عن الحضارات، أشار إلى أن القرآن الكريم ربط بين وجود الماء وبناء الحضارات، مثلما حدث في حضارة سبأ، حيث كان الماء أساسًا لبناء البساتين والحدائق التي ساعدت في استدامة الحياة وازدهار المجتمع.
وتناول مسألة الحفاظ على الماء في ظل التحديات البيئية الحالية، مشيرًا إلى أن الحفاظ على هذه النعمة هو واجب شرعي ووطني، داعيا الجميع إلى تقليل الإسراف في استخدام الماء، سواء في الحياة اليومية أو في العبادة، مؤكدًا أن الله سبحانه وتعالى هو من خلق هذه النعمة وأمرنا بالحفاظ عليها.
وأكد أن الإسراف في الماء حتى أثناء الوضوء لا يجوز، موجهًا حديثه للأفراد الذين يسرفون في استخدام المياه حتى في الأماكن العامة مثل الشوارع وغسيل السيارات، محذرًا من عواقب الإسراف في هذه النعمة الثمينة.