«الكرة الآسيوية» تدخل حقبة «النخبة» من «الباب الكبير»
تاريخ النشر: 15th, September 2024 GMT
معتز الشامي (أبوظبي)
أخبار ذات صلة
تنطلق يوم الاثنين النسخة الأولى والتاريخية، من دوري أبطال آسيا للنخبة، وهي البطولة بمسماها وتشكيلها الجديد، التي تحل بديلاً لدوري أبطال آسيا بمسماها القديم والتقليدي، والتي انطلقت عام 2003، وانتهت في مايو 2024.
ويترقب عشاق الكرة الآسيوية، دخول المنافسة الأهم في مسيرة وتاريخ الأندية بـ«القارة الصفراء»، انطلاق البطولة التي تقام بنظام جديد بالكامل، مشابه لنظام دوري أبطال أوروبا، بمشاركة 24 فريقاً فقط تمثل نخبة الأندية وأقواها وأعلاها في «القيمة السوقية» أيضاً.
بواقع 12 فريقاً من الشرق، ومثلها من الغرب، ويلعب كل 12 فريقاً 8 مباريات، بواقع 4 على ملعبه و4 خارجه أمام منافسين مختلفين، وتتأهل أعلى 8 فرق في النقاط إلى دور الـ16، والذي يُقام من مباراتين، للتأهل إلى ربع النهائي الذي يجرى بطريقة «البطولة المجمعة» إلى النهائي، وتستضيف السعودية أول 3 نسخ من النظام الجديد للبطولة المرتقبة.
ويواكب الاتحاد الآسيوي العصر بنسخته الجديدة، والتي تعتبر محاكاة أكثر واقعية لفكرة «دوري السوبر الأوروبي» التي لم تر النور، وكان أكثر جرأة في الإعلان عن تقسيم مسابقات الأندية إلى 3 فئات، هي «دوري أبطال آسيا للنخبة» بدلاً من «دوري أبطال آسيا»، و«دوري الأبطال 2»، بدلاً من «كأس الاتحاد الآسيوي»، ويتم دمج الأندية بالدوريات المحترفة بها، بالإضافة إلى «دوري كأس التحدي الآسيوي» للدوريات غير المحترفة، وتم تقسيم 76 فريقاً يمثلون أكثر من 75% من دوريات القارة، للمشاركة في النسخ الثلاث لبطولات آسيا.
وينتظر أن تدخل الكرة الآسيوية عصر «النخبة» من «الباب الكبير»، بعد الضجة التي أحدثتها البطولات الجديدة لمسابقات الأندية، وتعتبر «النخبة» هي «درة تاج» البطولات الآسيوية للأندية، حيث يحصل البطل على 12 مليون دولار، و«الوصيف» على 6 ملايين دولار، وإجمالاً تتخطى جوائز البطولة لكل الفرق 39 مليون دولار.
ووفق رؤية الاتحاد الآسيوي، يتوقع أن تؤدي تلك البطولة تحديداً، إلى مضاعفة المداخيل من التسويق والرعاية، حيث تأتي عالمياً من حيث قيمتها التسويقية وقيمة مكافآتها بعد بطولات أوروبا، كما أنها تفوقت على دوري أبطال أفريقيا.
ويلعب «دوري أبطال النخبة» أفضل 12 فريقاً بالغرب ومثلها بالشرق، ويتقدمها «العين» حامل لقب النسخة الأخيرة من «دوري أبطال آسيا»، الذي يسعى للدفاع عن لقبه، وأبرم صفقات متميزة لخوض سباق لافت يمكنه من تحقيق تطلعات جماهيره، والوصل حامل لقب «دوري أدنوك للمحترفين»، بالإضافة إلى الهلال السعودي أعلى الفرق، من حيث الفوز بالبطولة والألقاب، وكذلك النصر والأهلي «السعودية»، بخلاف أندية تملك قدرات فنية، مثل السد والريان والغرافة من قطر.
وعن أبرز الأرقام التاريخية للبطولة التي تعد امتداداً لدوري الأبطال التي انطلقت عام 2003، وكان العين هو أول من فاز باللقب وقتها، كما أنه آخر من تُوج باللقب في الموسم الماضي، قبل تحولها إلى «النخبة»، ويسعى ليكون أول من يفوز بتلك «النسخة الجديدة»، يمكن القول إن دوري الأبطال شهد خوض 2329 مباراة، وإحراز 6623 هدفاً خلالها بمعدل 2.8 هدف لكل مباراة، وبالتالي ينتظر عشاق الساحرة المستيرة في «القارة الصفراء» لمعرفة هوية من يسجل «الهدف 6624» في النسخة الجديدة، وأول هدف في النظام الجديد للبطولة المنتظرة.
فيما انتهت 1782 مباراة، بفوز أحد طرفي اللقاء، و1094 مباراة انتهت بالتعادل، وتمديد 34 مباراة إلى الوقت الإضافي، وحُسمت 23 مباراة بركلات الترجيح.
ويعد الهلال أكثر الفرق فوزاً في تاريخ البطولة بـ 84 مباراة، يليه تشونبوك الكوري «72 مباراة»، والاتحاد السعودي «56 فوزاً»، والعين وأولسان هيونداي الكوري «54 فوزاً»، والسد القطري وباختاكور «45 فوزاً».
ويعد الهلال أيضاً أكثر أندية آسيا هزاً للشباك «276 هدفاً»، يليه تشونبوك «273 هدفاً»، والعين «208 أهداف»، والاتحاد السعودي «191 هدفاً»، والسد «175 هدفاً» وأولسان «161 هدفاً».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: دوري أبطال آسيا للنخبة دوري أبطال آسيا العين الوصل الهلال السعودي النصر السعودي السد القطري
إقرأ أيضاً:
الأهلي المصري يتألق والترجي التونسي يُودّع دوري أبطال أفريقيا
في ليلة أفريقية مثيرة، نجح النادي الأهلي المصري في حجز بطاقة العبور إلى نصف نهائي دوري أبطال أفريقيا بعد فوزه المستحق على الهلال السوداني، في حين ودّع الترجي التونسي البطولة بعد تعادل مخيب أمام ماميلودي صن داونز الجنوب أفريقي.
الأهلي المصري يؤكد التفوق ويبلغ نصف النهائي بثنائية نظيفة في مجموع اللقاءينعلى ملعب “شيخا ولد بيديا” في موريتانيا، واصل الأهلي المصري عروضه القوية، وتمكن من انتزاع فوز ثمين بنتيجة 1-0 على الهلال السوداني في إياب ربع النهائي، وكان الفريق الأحمر قد انتصر في لقاء الذهاب بالقاهرة بالنتيجة ذاتها، ليحسم تأهله بمجموع المباراتين (2-0).
هدف المباراة الوحيد جاء عن طريق اللاعب حسين الشحات في الدقيقة 37 بعد تمريرة سحرية من بيرسي تاو، ليتابع الكرة بتسديدة أرضية قوية في الزاوية اليمنى.
أداء الأهلي اتسم بالتوازن والهدوء التكتيكي، حيث أغلق المدرب مارسيل كولر المساحات أمام مفاتيح لعب الهلال، مع الاعتماد على المرتدات السريعة التي أرهقت الدفاع السوداني.
الترجي التونسي يودع البطولة بعد تعادل سلبي أمام صن داونزفي المقابل، عاش جمهور الترجي التونسي خيبة أمل كبيرة، بعدما فشل الفريق في تعويض خسارته ذهابًا (0-1) أمام صن داونز، مكتفيًا بالتعادل السلبي في ملعبه “حمادي العقربي”.
رغم سيطرة نسبية من أبناء باب سويقة، إلا أن غياب الفاعلية الهجومية ووجود الحارس ويليامز في قمة تألقه ساهما في خروج الترجي من البطولة، وسط صافرات استهجان من الجماهير الغاضبة.
المدرب ماهر الكنزاري حاول في الشوط الثاني إجراء تغييرات هجومية، لكن الدفاع الجنوب أفريقي بقي صلبًا.
نصف النهائي المرتقب: صدام ناري بين الأهلي وصن داونزبهذه النتائج، تتجه الأنظار إلى نصف نهائي ناري سيجمع الأهلي المصري مع ماميلودي صن داونز، في تكرار لعدة مواجهات سابقة بين الفريقين. وستُقام مباراة الذهاب في القاهرة، بينما ستكون العودة في جنوب أفريقيا.