غدًا.. عزاء الفنانة الراحلة ناهد رشدي في مسجد الشرطة
تاريخ النشر: 15th, September 2024 GMT
يقام غدًا الإثنين عزاء الفنانة الراحلة ناهد رشدي في مسجد الشرطة بمدينة الشيخ زايد.
نجوم الفن ينعون الفنانة ناهد رشدي
وحرص عدد من نجوم الفن، على نعي ناهد رشدي بكلمات مؤثرة معبرين عن حزنهم لرحيلها.
إذ كتبت الفنانة شريهان: "إنا لله وإنا إليه راجعون. في رحمة الله يا ناهد، ربنا يعفو عنك ويجعلك ممن لا خوف عليهم ولا هم يحزنون.
في حين كتبت الفنانة ياسمين صبرى عبر حسابها على "إكس" بقولها: "إنا لله وإنا إليه راجعون، في الجنة ونعيمها إن شاء الله، الفنانة ناهد رشدي".
أما الفنانة كندة علوش فكتبت عبر انستجرام مسترجعًا ذكرياتهما معًا بصورة من عمل فني لهما سويًا علقت عليها: "إنا لله وإنا إليه راجعون.. البقاء لله في الفنانة والإنسانة الرقيقة ناهد رشدي. لروحك الطيبة الرحمة والمغفرة ولأهلك الصبر".
أيضًا حرص الفنان محمد دياب على نعيها وكتب: "ربنا يرحمك ويسكنك فسيح جناته يا أستاذة. كنتِ إنسانة رقيقة القلب ومن أطيب خلق الله. بالله عليكم ادعولها".
وفاة ناهد رشدي
كانت أعلنت نجلتها دينا من خلال حسابها الشخصي بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك خبر الوفاة منذ دقائق قائلة: "لله ما اخذ ولله ما اعطي انتقلت والدتي حبيبتي ناهد رشدي إلى رحمة الله".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الراحلة ناهد رشدي ناهد رشدي عزاء ناهد رشدي ابنة ناهد رشدي ناهد رشدی
إقرأ أيضاً:
المراد بقوله تعالى "إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون"
المراد بالذكر.. أجابت دار الإفتاء المصرية، برئاسة الدكتور نظير عياد مفتي الديار، عن سؤال ورد لها من أحد المتابعين، عبر صفحتها الرسمية بمواقع التواصل الاجتماعي، جاء مضمونه كالتالي: ما المراد بالذكر الذي أخبرَ الله تعالى بحفظه في قوله تعالى: ﴿إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ﴾ [الحجر: 9]؟ وهل يقتصر على القرآن الكريم أو يشمل السنة المطهرة أيضًا؟.
الإفتاء توضح المراد بالذكر في قوله تعالى: (إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون)قالت دار الإفتاء في إجابتها عن السؤال، إن المراد بالذكر الوارد في قول الله تعالى: ﴿إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ﴾ [الحجر: 9] هو القرآن الكريم والسنة النبوية المطهرة؛ لأن القرآن وحي مُنَزَّلٌ من الله تعالى، والسنة جزء هذا الوحي.
وأوضحت دار الإفتاء أن الله سبحانه وتعالى أكد على أن إنزال السنة النبوية وعلى بيان أن وظيفتها هي بيان الوحي القرآني، فقال جل شأنه: ﴿وَأَنْزَلْنَا إِلَيْكَ الذِّكْرَ لِتُبَيِّنَ لِلنَّاسِ مَا نُزِّلَ إِلَيْهِمْ وَلَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ﴾ [النحل: 44]، فكانت السنة بذلك داخلةً في الذكر الذي تكفل الله بحفظه لهذه الأمة عبر القرون.
قال الإمام أبو محمد بن حزم في "الإحكام في أصول الأحكام" (1/ 98، ط. دار الآفاق الجديدة): [فأخبر تعالى أن كلام نبيه صلى الله عليه وآله وسلم كله وحيٌ، والوحيُ بلا خلافٍ ذكرٌ، والذكر محفوظ بنص القرآن؛ فصحّ بذلك أن كلامه صلى الله عليه وآله وسلم كله محفوظ بحفظ الله عز وجل، مضمونٌ لنا أنه لا يضيع منه شيء] اهـ، وامتنَّ الله على نبيِّه صلى الله عليه وآله وسلم بإنزالِ الكتاب والحكمة؛ فقال سبحانه: ﴿وَأَنْزَلَ اللهُ عَلَيْكَ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَعَلَّمَكَ مَا لَمْ تَكُنْ تَعْلَمُ وَكَانَ فَضْلُ اللهِ عَلَيْكَ عَظِيمًا﴾ [النساء: 113].
الذكر
وأضافت الإفتاء أن الإمام الشافعي وجماعة من السلف فسروا الحكمة بالسنة؛ فالكتاب هو النصٌّ الإلهيُّ المطلق الخارجُ عن قيود الزمان وحدود المكان، وأمَّا الحكمة فهي السنَّة التي تمثِّل التطبيق النبوي المعصوم لهذا الكتاب الكريم، والتي لا يُستَغْنَى عنها في فهم عِلَلِه ومعانيه وإدراك مقاصده ومراميه.