تحدّثت إذاعة الجيش الإسرائيلي عن إلقاء مناشير فوف جنوب لبنان، وأشارت إلى أنّ هذه الخطوة "جاءت بمبادرة من اللواء 769".     وأضافت إذاعة جيش العدوّ أنّ "الجيش الإسرائيليّ والمستوى السياسيّ لم يُوافقا على رمي المناشير".     توازيّاً، قال الجيش الإسرائيليّ لهيئة البثّ الإسرائيلية "لا أوامر بإخلاء منازل في جنوب لبنان، ونُحقّق في إلقاء المناشير".

    كما أشارت "صحيفة "معاريف" إلى أنّ "قائد لواء في الجيش الإسرائيلي وزّع على عاتقه بيانات تدعو سكان قرى في جنوب لبنان إلى مغادرتها".     أمّا التلفزيون العربي فأفاد نقلاً عن مصادر أمنيّة أنّ "المسيّرة التي ألقت مناشير على الوزاني سقطت داخل الحدود اللبنانية".     وكان "لبنان 24" نشر خبراً صباح اليوم، عن قيام العدوّ الإسرائيليّ برمي منشورات فوق منطقة الوزاني طالباً إخلاء المنطقة من السكان والنازحين السوريين.     لقراءة الخبر السابق الرجاء الضغط هنا
     

المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: الجیش الإسرائیلی

إقرأ أيضاً:

أسباب إرجاء الانسحاب الإسرائيلي ميدانيا واستراتيجيا

كتب سمير تويني في" النهار": ما الأسباب التي جعلت الجيش الإسرائيلي يرحل انسحابه من جنوب لبنان إلى 18 شباط المقبل؟ ولماذا لم يتمكن الجيش اللبناني من تنفيذ انتشاره جنوبا؟ وهل تتمكن القيادة الجديدة من إحداث تغيير جوهري بمعزل عن سيطرة "حزب الله على الدولة ؟
تشير مصادر عسكرية إلى أن الجيش اللبناني لم يتمكن من تنفيذ انتشاره في جنوب الليطاني وفق ما جاء في اتفاق وقف النار الذي أمهل الأطراف 60 يوما لتحقيق ذلك، لأسباب عدة:
أولا غياب الإرادة السياسية في ظل حكومة تصريف أعمال رفضت حصول مواجهة بين الجيش اللبناني وعناصر من "حزب الله" في حال تطبيق القرار الدولي 1701 بمندرجاته. أما الرئيس جوزف عون فيفضل تجنب مواجهة في مطلع عهده. وفي هذا السياق، نجحت الآلية الحالية بقيادة أميركية في منع تفاقم الوضع، فتوصلت إلى تمديد المهلة.
ثانيا - تعتبر المصادر أن نقص العديد " والعتاد لا يمكن الجيش من القيام بكل المهمات الملقاة على عاتقه من ضمان أمن الحدود والأمن الداخلي والانتشار جنوب الليطاني، لذلك طلبت القيادة منذ أشهر فتح باب التطويع لنحو 5 آلاف جندي لتشكيل 4 ألوية يمكنها الانتشار في الجنوب.
ثالثا - تلاحظ المصادر أنه خلال فترة الستين يوما انسحب الجيش الإسرائيلي جزئيا من لبنان في القطاعين الغربي والأوسط، ونجح الجيش اللبناني في الانتشار في القطاعين. لكن الوضع مختلف في القطاع الشرقي حيث يقوم الجيش الإسرائيلي بعملياته لأنه ما زال يشكل مصدر قلق أمني لسكان الجليل وفق القيادة العسكرية الإسرائيلية.
رابعا - العاملان الجيو سياسي والخارجي، إذ إن عدم التوصل إلى اتفاق أميركي - إيراني يؤدي إلى إبطاء هذا الانسحاب. فالتهديدات بمواصلة البرنامج النووي الإيراني تصعّد التوتر على الحدود اللبنانية، في ظل إدارة أميركية جديدة قد توجه ضربة عسكرية لإيران، والحزب ما زال يمتلك ترسانة صاروخية يمكن استخدامها لدعم طهران وفي هذا السياق، يبدو أن الآلية الجديدة التي تقودها الولايات المتحدة وتشارك فيها فرنسا تعمل بفاعلية، وقد تثمر نتائج إيجابية في شأن تنفيذ القرار الدولي 1701 بخلاف فشل القرارات الدولية السابقة في المحافظة على الأمن والاستقرار في جنوب لبنان. ورغم ذلك، هناك العديد من المخاوف من عدم صمود الاتفاق في حال قام الحزب بتعديل مقاربته للهدنة، بما يجعل إسرائيل تعيد النظر في استراتيجيتها العسكرية. ويعول على الجيش للاضطلاع بمسؤوليته في تأمين الاستقرار. فمستقبل الحزب مرتبط بإعادة تقويم إيران لاستراتيجيتها الإقليمية التي تراجعت وفقدت قدراتها بعد انسحابها من سوريا.
فهل تشكل التغيرات فرصة استراتجية الحصول تحول في لبنان يؤدي إلى نزع سلاح الحزب ويوصل إلى الدعم الغربي والإقليمي لتعزيز الاقتصاد اللبناني؟ وهل يدخل لبنان في مسار التطبيع وبناء مستقبل أكثر استقرارا وسلما؟
 

مقالات مشابهة

  • وزير الخارجية: مصر حريصة على الانسحاب الإسرائيلي الكامل من جنوب لبنان
  • عبد العاطي: مصر حريصة على الانسحاب الإسرائيلي الكامل من جنوب لبنان
  • نائب الحزب: المعادلة ستبقى الجيش والشعب والمقاومة
  • غارتان إسرائيليّتان استهدفتا بلدة الطيبة
  • مصادر : الجيش الإسرائيلي يتواجد في 9 بلدات في جنوب لبنان
  • اختراق للهدنة.. الجيش الإسرائيلي يقصف معدات هندسية تابعة لحزب الله
  • الجيش اللبناني يواصل الانتشار في جنوب الليطاني
  • لبنان: العدو الصهيوني يواصل اعتداءاته في الجنوب
  • إصابة أشخاص في غارات إسرائيلية على جنوب لبنان
  • أسباب إرجاء الانسحاب الإسرائيلي ميدانيا واستراتيجيا