«الصحة»: تنفيذ برنامج متكامل لمكافحة المقاومة لمضادات الميكروبات في 60 مستشفى
تاريخ النشر: 15th, September 2024 GMT
نظمت وزارة الصحة والسكان، ورشة عمل على مدار 6 أيام، بالتعاون مع مستشفى هيئة قناة السويس بمحافظة بورسعيد، والمدرجة بالخطة القومية لمكافحة المقاومة لمضادات الميكروبات.
يأتي ذلك في إطار تنفيذ الخطة القومية لمكافحة المقاومة لمضادات الميكروبات والتي أطلقها الدكتور خالد عبدالغفار نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الصحة والسكان، خلال المؤتمر الوطني الأول لمتابعة تنفيذ الخطة القومية، ومبادرة ترشيد استهلاك المضادات الحيوية، والذي دعا الوزير خلاله إلى التكاتف والتنسيق الجماعي، لمواجهة خطر الميكروبات المقاومة لمضادات الميكروبات، نحو مستقبل أفضل للجميع، ومن أجل تحسين جودة الخدمة الطبية المقدمة للمواطن المصري.
وقال الدكتور حسام عبدالغفار المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، إن ورشة العمل تضمنت عرض الهيكل التنظيمي لمكافحة المقاومة لمضادات الميكروبات، والمهام والمسئوليات المحددة، لجميع الفئات، وأيضاً مؤشرات الأداء لـ(مكافحة العدوى - التشخيص المعملي -الاستخدام الرشيد لمضادات الميكروبات) وذلك في إطار جهود الإدارة العامة لمكافحة العدوى بقطاع الطب الوقائي والصحة العامة، بالتعاون مع الإدارة المركزية للمعامل والإدارة العامة للصيدلة بوزارة الصحة والسكان.
تنفيذ برنامج متكامل لمكافحة المقاومة لمضادات الميكروباتوأشار «عبدالغفار» إلى أنه جاري تنفيذ برنامج متكامل لمكافحة المقاومة لمضادات الميكروبات في عدد 60 مستشفى، متضمنة مستشفيات (مديريات الشئون الصحية - الهيئة العامة للتأمين الصحي - الهيئة العامة للمستشفيات والمعاهد التعليمية - أمانة المراكز الطبية المتخصصة - المؤسسة العلاجية – الهيئة العامة للرعاية الصحية) وكذلك المستشفيات الخاصة، على أن يتم إدراج جميع المستشفيات بشكل تدريجي، مضيفا أن البرنامج يشمل تعزيز ممارسات منع ومكافحة العدوى، والتشخيص المعملي وترصد الميكروبات المقاومة لمضادات الميكروبات.
وأضافأنه جاري إعداد خمس مستشفيات للاعتماد الدولي في مكافحة المقاومة لمضادات الميكروبات، ذلك بالتنسيق مع وزارتي الزراعة والبيئة، لتطبيق الاستراتيجية الوطنية للصحة الواحدة، والتي ترسم خارطة طريق وطنية لتوحيد الجهود نحو تحسين صحة الإنسان والحيوان مع سلامة النبات والبيئة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: وزارة الصحة مكافحة العدوي الطب الوقائي لمکافحة المقاومة لمضادات المیکروبات الصحة والسکان
إقرأ أيضاً:
مجلس القيادة الرئاسي وبحضور كافة اعضائه يصدر توجيهات باتخاذ الإجراءات الدستورية والقانونية بخصوص الهيئة العليا لمكافحة الفساد.. عاجل
وجه مجلس القيادة الرئاسي اليوم الاثنين باتخاذ الإجراءات الدستورية والقانونية لإعادة تشكيل الهيئة الوطنية العليا لمكافحة الفساد، وتفعيل دور الآليات الرقابية والمحاسبية في حماية الموارد العامة، وتعزيز هيبة الدولة.
كما طالب المجلس الرئاسي من الحكومة بتسريع إجراءاتها للتعاطي مع الوضع الاقتصادي، وازالة كافة العوائق والقيود امام مجتمع العمل الانساني، وتمكين تدخلاته الاغاثية من الوصول الى مستحقيها في مختلف انحاء البلاد.
جاء هذا خلال انعقاد مجلس القيادة الرئاسي برئاسة الرئيس الدكتور رشاد محمد العليمي رئيس المجلس، وبحضور جميع أعضائه عيدروس الزبيدي، سلطان العرادة، طارق صالح، عبدالرحمن المحرمي، الدكتور عبدالله العليمي، عثمان مجلي، وفرج البحسني، مناقشة مستجدات الاوضاع على الساحة الوطنية، وفي المقدمة الجهود الحكومية المبذولة لتأمين الخدمات والتخفيف من وطأة المعاناة الانسانية التي صنعتها المليشيات الحوثية الارهابية المدعومة من النظام الايراني.
كما ناقش مجلس القيادة الرئاسي مقترحات أولية للتعاطي مع استحقاقات استراتيجيته للمرحلة المقبلة التي وافق عليها في اجتماع سابق شاملة مختلف المسارات السياسية والاقتصادية والعسكرية، واتخذ حيالها القرارات، والتوصيات المناسبة.
ووجه مجلس القيادة الرئاسي في هذا السياق بسرعة انجاز المصفوفات القطاعية لتنفيذ الاستراتيجية بوصفها خارطة طريق لمواجهة التحديات المتشابكة، بالتركيز على أولوية التنمية، واستكمال معركة استعادة مؤسسات الدولة، ومكافحة الارهاب، وتحقيق تطلعات الشعب اليمني في السلام، والامن، والاستقرار.
كما استمع المجلس الى تقارير من بعض اعضائه حول المهام الموكلة إليهم، بما في ذلك تقييم اداء عدد من أجهزة السلطة العليا ومسار الاصلاحات المالية والإدارية، وجهود مكافحة الفساد وتعزيز مبادئ النزاهة، والشفافية، والحوكمة، فضلا عن مستوى البت في القضايا ذات الصلة المنظورة امام السلطة القضائية، وتلك المشمولة بتقارير الجهاز المركزي للرقابة والمحاسبة.
واكد المجلس حرصه الكامل على تيسير عمل الحكومة، وتعزيز قدراتها للوفاء بالتزاماتها الحتمية، والاستجابة العاجلة للازمات والمتغيرات الطارئة بالتنسيق الكامل مع كافة مؤسسات الدولة، وسلطاتها المركزية، والمحلية.
وجدد الاجتماع التأكيد على الشراكة القوية مع المجتمع الإقليمي والدولي وفي المقدمة تحالف دعم الشرعية بقيادة المملكة العربية السعودية، ودولة الامارات العربية المتحدة، ودعم مساعيهم الحميدة من اجل نقل البلاد من حالة الحرب الى حالة السلام، بما يلبي تطلعات جميع اليمنيين في استعادة مؤسسات الدولة، واحترام هويتها، وترسيخ انتمائها الى حاضنتها العربية.