اختارت المحكمة الدولية العاملة تحت مظلة الأمم المتحدة، ونظيرتها محكمة العدل الدولية في لاهاي المستشار الدكتور أحمد عزت قاضياً لتسوية النزاعات بالمحكمة.

ووفق هذا الترخيص فإن المحكمة الدولية تمنح المستشار الدكتور أحمد عزت كافة الحصانات المنصوص عليها في القانون الدولي طبقاً لقانون انكودر النموذجي الدولي.

ويتمتع المستشار الدكتور أحمد عزت بخبرة واسعة وكبيرة في تسوية المنازعات في العديد من الدول ومستشار في لجنة حقوق الإنسان، و عضو الاتحاد الفرنسي للمستشارين، ومستشار لعدد من الشركات الدولية الكبرى، وحاصل على دكتوراة في القانون من جامعة نيفادا بالولايات المتحدة الأمريكية.

يشار إلى أن المحكمة الدولية لها مقرات رسمية في لندن وبلغاريا وهولندا ولديها فروع و24 دائرة في معظم دول العالم وتضم نخبة كبيرة من القضاة والخبراء والمحكمين الدولين المعنيين في نظر الدعاوي الدولية الخاصة بالنزاعات التجارية والسياسية الدولية التي تقع بين المنظمات والدول للفصل والبت بها وتعمل المحكمة استنادآ إلى توصيات المجتمع الدولي وضمن القانون الدولي العام ومجلس الأمن للأمم المتحدة الذي يؤكد الحرص على تسوية المنازعات الدولية عبر التقاضي وفق الاجراءات القانونية وطبقآ للاتفاقيات الدولية من أجل التوفيق والسلام بين المجتمع الدولي و تعمل على حل النزاعات عن طريق المفاوضة والتوفيق ووساطة وبناء السلام كما تعمل في مجال التشريع الدولي.

وبحسب نظام المحكمة الداخلي فان جميع خبراء تسوية المنازعات، وقضاة تسوية المنازعات فيها يتمتعون بالحصانات الدولية المنصوص عليها في قانون إنكودر النموذجي الدولي والميزة الأساسية لهذه العضوية أنها عضوية لكيان ممارس دولي كبير وليس فقط لاتحاد أو منظمة، حيث أن الاتحادات والمنظمات هي بمثابة نقابة على مستوى العالم وليست كيانات ممارسة، يعني أنه سينتدب للتحكيم في النزاعات التي تنظرها المحكمة الدولية.

ومن الميزات الأخرى للعضوية الانضمام للجنة صياغة القوانين النموذجية الدولية وأن ينتدب في فرق العمل الدولية التي تصيغ القوانين النموذجية وإمكانية الانتداب في إحدى عمليات السلام التي تشارك فيها المحكمة والانتداب في فرق العمل التي تقدم استشارات في بناء السلام لمنظمات دولية.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: أخبار محافظة القليوبية اخبار القليوبية المحكمة الدولية أحكام المحكمة الدولية المحکمة الدولیة تسویة المنازعات أحمد عزت

إقرأ أيضاً:

السيسي: السلام بين مصر وإسرائيل نموذج لإنهاء النزاعات

وكالات:

صرح الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، اليوم الجمعة، بأن سيناء ظلت على مدار التاريخ عنوانا للصمود والفداء.

وجاءت تصريحات الرئيس السيسي في كلمة له بمناسبة الاحتفال بالذكرى الثالثة والأربعين لتحرير سيناء من الاحتلال الإسرائيلي، التي نشرت على الصفحات الرسمية للرئاسة المصرية على وسائل التواصل الاجتماعي، اليوم الجمعة.

وأكد السيسي أن سيناء كانت هدفا للطامعين، وهي المنطقة التي نقشت في وجدان المصريين حقيقة راسخة لا تقبل المساومة بأنها جزء لا يتجزأ من أرض “الكنانة”.


وجدد الرئيس المصري التأكيد أن السلام العادل والشامل لن يتحقق إلا بإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وفقا لمقررات الشرعية الدولية، باعتباره وحده هو الضمان الحقيقي لإنهاء دوائر العنف والانتقام، والتوصل إلى السلام الدائم.

وأوضح في كلمته أن “التاريخ يشهد أن السلام بين مصر وإسرائيل الذي تحقق بوساطة أمريكية هو نموذج يحتذى به لإنهاء الصراعات والنزاعات الانتقامية، وترسيخ السلام والاستقرار”.


في وقت وجّه الرئيس المصري رسالة إلى نظيره الأمريكي دونالد ترامب، قائلا: “اليوم، نقول بصوت واحد إن السلام العادل هو الخيار الذي ينبغي أن يسعى إليه الجميع، ونتطلع في هذا الصدد إلى قيام المجتمع الدولي، وعلى رأسه الولايات المتحدة والرئيس ترامب تحديدًا، بالدور المتوقع منهما في هذا الصدد”.


وشدد على أن مصر تقف كما عهدها التاريخ سدا منيعا أمام محاولات تصفية القضية الفلسطينية، مجددا التأكيد أن “إعادة إعمار غزة يجب أن تتم وفقا للخطة العربية الإسلامية، دون أي شكل من أشكال التهجير حفاظا على الحقوق المشروعة للفلسطينيين وصونا لأمننا القومي.

واستأنفت إسرائيل قصفها على قطاع غزة، يوم الثلاثاء 18 مارس/ آذار 2025، بعد توقف لنحو شهرين، وتحديدا منذ بدء سريان اتفاق وقف إطلاق النار مع حركة حماس الفلسطينية، في 19 يناير/ كانون الثاني الماضي، بعد تعثر المحادثات لتمديد المرحلة الأولى من الاتفاق أو الانتقال للمرحلة الثانية منه.
وكان من المفترض أن يستمر اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل و”حماس”، بمجرد تمديد المرحلة الأولى منه، التي انتهت في الأول من مارس الماضي، أو الدخول في مرحلته الثانية، لكن الخلافات بين إسرائيل والحركة، بشأن الخطوات التالية، حالت دون ذلك.

يذكر أن إسرائيل شنت حربا على قطاع غزة، استمرت نحو 15 شهرا متواصلا قبل التوصل لوقف إطلاق النار في القطاع، نتج عنها مقتل وإصابة نحو 150 ألف شخص وتدمير هائل للقطاع، إضافة إلى قطع إمدادات الماء والكهرباء والأدوية.

مقالات مشابهة

  • وزير الطاقة يبحث مع رئيس بعثة اللجنة الدولية للصليب الأحمر التحديات التي تواجه قطاعي المياه والكهرباء
  • إتاحة نماذج تسوية المنازعات الضريبية.. إلكترونيًا
  • حزب الوعي ردًّا على ترامب: لن تمر فوق مياه مصر إلا السفن التي تحترم القانون
  • قرار عاجل من المحكمة التأديبية بشأن وسام شعيب طبيبة كفر الدوار
  • بدء الجلسة العامة لمجلس النواب
  • عاجل| ننشر قانون رقم ٥ لسنة ٢٠٢٥ فى شأن تسوية أوضاع بعض الممولين والمكلفين
  • توقيع بروتوكول تعاون بين المحكمة الدستورية العليا المصرية ونظيرتها التركية
  • توقيع بروتوكول تعاون قضائي بين المحكمة الدستورية العليا ونظيرتها التركية
  • السيسي: السلام بين مصر وإسرائيل نموذج لإنهاء النزاعات
  • اللجنة الدولية للنقد والمالية تدعو لتعزيز التعاون الدولي لمواجهة تحديات اقتصادية عالمية