إنتاج نوع جديد من زيوت السيارات لتغطية احتياجات السوق المحلي والتصدير
تاريخ النشر: 15th, September 2024 GMT
أعلنت وزارة البترول والثروة المعدنية، أن شركة الغاز الطبيعي للسيارات (كارجاس) الرائدة فى تحويل وتموين السيارات للعمل بالغاز الطبيعي أطلقت وأنتجت سلسلة منتجات زيوت جديدة تحمل الإسم التجاري "برايم Prime" وهي منتجات زيوت متخصصة لمحركات الديزل يتم تصنيعها محلياً وتسويقها من خلال شركة كارجاس فضلا عن التصدير للخارج بعد تغطية احتياجات السوق المحلي.
قدم الكيميائي إبراهيم جاد مدير عام مجمع خلط الزيوت عرضاً عن التكنولوجيا الحديثة المستخدمة في خطوط تصنيع منتجات زيوت المحركات والتشحيم والتي تطابق أعلى معايير ومقاييس الجودة العالمية.
وبدوره، أكد المهندس خالد جمال رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب، إلتزام كارجاس بتقديم منتجات زيوت عالية الجودة للمستهلك النهائي وتلبية احتياجات السوق المحلي وفتح أسواق جديدة للتصدير، بما يسهم في دعم الاقتصاد الوطني بتوفير العملة الأجنبية، مشيداً بالتعاون المثمر مع شركة مصر للبترول على مدار أكثر من 20 عاماً تم خلالها خلط وتعبئة العديد من منتجات الزيوت لمحركات البنزين والديزل بإجمالي إنتاج 40 ألف طن.
جاء ذلك في إطار خطة الوزارة وتوجهات الحكومة لتوفير المنتجات البترولية للسوق المحلي بأعلى درجات الجودة والتصدير.
نشاط الشركةتجدُر الإشارة إلى أن شركة كارجاس بدأت نشاطها في مجال الزيوت في عام 2003 كوكيل حصري لزيوت شركة bp العالمية في جمهورية مصر العربية، وكان لها الريادة في إنتاج زيوت متخصصة لمحركات الغاز الطبيعي، وقد توسعت الشركة لاحقاً في تنويع منتجاتها لتشمل جميع إحتياجات السوق من زيوت البنزين "فيسكو Visco"، وزيوت الديزل "فانيلاس Vanellus"، وتماشياً مع سياسة الدولة لتشجيع المنتج المحلي وزيادة الإنتاج والصادرات، أطلقت شركة كارجاس علامتها التجارية الخاصة بها لزيوت محركات البنزين "كارجاس CARGAS" وزيوت محركات الديزل "برايم Prime" وتقوم الشركة بتسويق منتجاتها من خلال محطات كارجاس المنتشرة في جميع انحاء الجمهورية وكذلك من خلال شبكة موزعينها في مختلف المحافظات.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: البترول زيت السيارات برايم المهندس كريم بدوى وزير البترول وزارة البترول
إقرأ أيضاً:
الزبدة أم الزيوت النباتية.. أيهما أكثر صحة؟.. علماء هارفارد يحسمون الجدل
يمن مونيتور/قسم الأخبار
أظهرت دراسة حديثة، أجراها فريق من الباحثين من كلية الطب بجامعة هارفارد، تأثيرات مهمة لأنماط تناول الدهون المختلفة على صحة الإنسان.
وفي الدراسة، حلل الباحثون الأنظمة الغذائية لأكثر من 221 ألف شخص في الولايات المتحدة على مدى 50 عاما، ما سمح بفهم تأثير استهلاك الزبدة والزيوت النباتية على صحة القلب والعمر المتوقع.
وأظهرت النتائج أن استبدال الزبدة بأي نوع من الزيوت النباتية يقلل من خطر الوفاة بنسبة 20% تقريبا. وتبين أن الأشخاص الذين يستهلكون كميات كبيرة من الزبدة يواجهون خطر الوفاة بنسبة 15% أكثر مقارنة بمن يتناولون كميات أقل، بينما يساهم استهلاك الزيوت النباتية، مثل زيت الذرة والزيتون وبذور اللفت، في تحسين الصحة وإطالة العمر.
كما بيّنت الدراسة أن كل زيادة يومية بمقدار 10 غرامات من الزيوت النباتية تقلل خطر الوفاة بالسرطان بنسبة 11% وتخفض خطر الوفاة بأمراض القلب بنسبة 6%. وفي المقابل، فإن زيادة استهلاك الزبدة بالكمية نفسها ترفع خطر الوفاة بالسرطان بنسبة 12%.
وحثّ خبراء التغذية على أخذ هذه النتائج بعين الاعتبار، حيث أكد الدكتور توم ساندرز، الأستاذ الفخري للتغذية في كلية كينغز بلندن، أن استهلاك الزبدة يرتبط بعمر أقصر مقارنة باستهلاك الزيوت النباتية.
وأوضح أن الزبدة تحتوي على نسبة عالية من الدهون المشبعة وبعض الأحماض الدهنية المتحولة، بينما تعدّ زيوت فول الصويا والكانولا والزيتون أكثر فائدة لصحة القلب نظرا لاحتوائها على الدهون غير المشبعة.
وأضاف ساندرز أن هذه الدراسة تكتسب أهمية خاصة في ظل انتشار معلومات مغلوطة على وسائل التواصل الاجتماعي حول مخاطر الزيوت النباتية، مشيرا إلى ضرورة الاعتماد على الأدلة العلمية الموثوقة.
وتعرف الدهون المشبعة بتأثيرها السلبي على مستويات الكوليسترول، حيث تزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب من خلال تراكم الدهون في الأوعية الدموية، ما يرفع احتمالية الإصابة بالسكتة الدماغية. كما أن الإفراط في استهلاكها يساهم في زيادة الوزن، وهو أحد العوامل الرئيسة للإصابة بالسكري من النوع الثاني.
لذا، توصي مؤسسة القلب البريطانية باستبدال الزبدة بالسمن المصنوع من الزيوت النباتية، لاحتوائه على مستويات أعلى من الدهون الأحادية غير المشبعة والدهون المتعددة غير المشبعة المفيدة لصحة القلب.
وفي الوقت نفسه، رغم الفوائد المحتملة للزيوت النباتية، فقد أشارت بعض الدراسات إلى أن زيوت البذور – مثل زيت عباد الشمس وبذور اللفت والذرة وبذور العنب – قد تكون مرتبطة بزيادة خطر الإصابة بأمراض مثل السكري من النوع الثاني وأمراض القلب والاكتئاب وحتى ألزهايمر.
ويعتقد أن هذا التأثير يعود إلى احتواء زيوت البذور على مستويات مرتفعة من أحماض أوميغا 6 الدهنية، التي قد تؤدي إلى تعزيز الالتهابات في الجسم، ما يساهم في نمو الأورام ويحد من قدرة الجسم على مكافحة السرطان.
وفي دراسة نشرت في مجلة علم الأورام السريري، وجد الباحثون أن الرجال المصابين بسرطان البروستات المبكر الذين استبعدوا زيوت البذور من نظامهم الغذائي واستبدلوها بمصادر غنية بأحماض أوميغا 3، مثل السلمون، شهدوا تباطؤا في تقدم المرض.
وما تزال هناك حاجة إلى مزيد من الأبحاث لفهم التأثيرات طويلة الأمد لمختلف أنواع الزيوت على الصحة.
المصدر: ديلي ميل