الرئيس الإيراني يشارك في قمة البريكس في روسيا في أكتوبر
تاريخ النشر: 15th, September 2024 GMT
نقلت وسائل إعلام رسمية إيرانية عن سفير طهران في موسكو قوله اليوم الأحد إن الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان سيشارك في قمة مجموعة البريكس المقبلة في روسيا، وسط توتر مع الغرب بشأن التعاون العسكري بين البلدين.
وقال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن يوم الثلاثاء إن روسيا تسلمت صواريخ باليستية من إيران ومن المرجح أن تستخدمها في أوكرانيا خلال أسابيع.
وفرضت الولايات المتحدة وألمانيا وبريطانيا وفرنسا يوم الثلاثاء عقوبات جديدة على إيران، بما في ذلك إجراءات ضد الخطوط الجوية الإيرانية (إيران إير).
وقال وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي يوم الأربعاء إن طهران لم تسلم أي صواريخ باليستية إلى روسيا، وأضاف أن العقوبات التي فرضتها الولايات المتحدة والدول الأوروبية الثلاث على إيران ليست حلا.
وبحسب وسائل إعلام رسمية إيرانية، أكد السفير الإيراني في روسيا كاظم جلالي اليوم الأحد أن بزشكيان سيشارك في قمة مجموعة البريكس للاقتصادات الناشئة الكبرى المقرر عقدها في قازان في روسيا من 22 إلى 24 أكتوبر تشرين الأول.
وقال جلالي إن بزشكيان سيلتقي نظيره الروسي فلاديمير بوتين هناك.
ومن المقرر أن توقع إيران وروسيا اتفاقية ثنائية للتعاون الشامل.
المصدر رويترز الوسومإيران بريكس روسياالمصدر: كويت نيوز
كلمات دلالية: إيران بريكس روسيا فی روسیا
إقرأ أيضاً:
«القاهرة الإخبارية»: روسيا تحقق تقدما كبيرا باعتراف الرئيس الأوكراني
قال حسين مشيك، مراسل قناة «القاهرة الإخبارية» من موسكو، إن هناك تقدم روسي في المعارك باعتراف من الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، موضحًا أن روسيا تعول على هزيمة أوكرانيا تدريجيًا.
توقعات بفتح جبهة جديدة في الحرب الروسية الأوكرانيةوأضاف «مشيك»، أن روسيا على علم أن دول الغرب لاسيما الولايات المتحدة الأمريكية هي التي تواجهها وتعمل على استنزافها داخل الأراضي الأوكرانية.
ولفت إلى أنه في حال تسارع روسيا بحسم الحرب على الأراضي الأوكرانية، فإن الولايات المتحدة الأمريكية ستفتح جبهة جديدة أمام موسكو، مشيرًا إلى أن الجبهة ربما تبدأ من إحدى دول الاتحاد السوفيتي السابق.
الدعم العسكري الأمريكي لأوكرانياوأوضح أن ما تشهده بعض الدول المجاورة لروسيا من مظاهرات تأتي كمؤشرات على هذا السيناريو، فضلا عن أن موسكو تؤكد أن دعم الولايات المتحدة الأمريكية لأوكرانيا السبب الرئيس لصمودها أمام القوات الروسية، إذ أنه في حال انسحاب واشنطن من الدعم لأوكرانيا، فإن القوات الأوكرانية لا تستطيع الصمود أمام القوات الروسية.