العلاقات الإماراتية الإندونيسية تترجم إلى أفعال إنسانية لإنقاذ جرحى غزة
تاريخ النشر: 15th, September 2024 GMT
واصل الطاقم الطبي الإندونيسي، ضمن عملية "الفارس الشهم 3"، تقديم الخدمات العلاجية المتنوعة للفلسطينيين من الجرحى في قطاع غزة، حيث يعمل الطاقم الطبي من إندونيسيا جنباً إلى جنب مع الكوادر الطبية الإماراتية على تقديم الدعم الطبي للجرحى والمصابين من غزة، وتقدم رعاية صحية متكاملة لهم وفق أرقى المعايير العالمية.
وجاء انضمام الطاقم الطبي، ترجمة للعلاقات الوطيدة بين الإمارات وإندونيسيا، وسعياً لتعزيز الدور الإنساني تجاه الشعب الفلسطيني.
وتتواصل الجهود الطبية لعلاج المصابين والجرحى من غزة ضمن آلية عمل تتوافق مع أعلى المعايير الصحية العالمية، والتي أصبحت نموذجاً ناجحاً في التعامل مع الحالات الحرجة وعلاجها؛ إذ بلغ عدد الحالات التي تم علاجها أكثر من 49 ألف حالة، وعدد العمليات الجراحية أكثر من 3 آلاف عملية ناجحة، إلى جانب عمليات تركيب الأطراف الاصطناعية وغيرها من الجهود الإنسانية التي تهدف إلى إعادة الأمل لسكان غزة والتخفيف من معاناتهم.
وفي سياق متصل، يواصل مركز الأطراف الصناعية في عملية "الفارس الشهم 3"، تركيب الأطراف الصناعية للجرحى والمصابين الذين فقدوا أطرافهم خلال الحرب في غزة، إذ بلغ عدد الأطراف الصناعية التي جرى تركيبها حتى الآن 63 طرفاً صناعياً، فضلاً عن دعم المصابين ومساعدتهم بمجموعة مُتكاملة من أحدث الأجهزة الطبية في مجال علاج وتقويم العظام.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: الهجوم الإيراني على إسرائيل رفح أحداث السودان غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الإمارات غزة الفارس الشهم 3 الإمارات غزة الفارس الشهم3 الفارس الشهم 3 الطاقم الطبی
إقرأ أيضاً:
الطعام والتسوق والسفر أبرز نفقات العائلات الإماراتية في رمضان
يضرب الإنفاق الاستهلاكي رقما قاسيا في دولة الإمارات خلال شهر رمضان على الأغذية والتسوق والترفيه والاتصالات والمطاعم والتبرع والأنشطة المجتمعية والسفر بالإضافة إلى بنود الإنفاق المتعلقة بشراء الهدايا والعيديات والخدمات المنزلية.
اذ اكد مسح حديث أجراه مركز "إنترريجونال للتحليلات الاستراتيجية" ومقره أبوظبي، أن إنفاق العائلات الاستهلاكي في دولة الإمارات يرتفع بمعدلات تتراوح بين 20 و40% خلال شهر رمضان، والذي يعتبر موسمًا استهلاكيًا رئيسيًا في الإمارات، حيث يتزايد الإنفاق في مختلف القطاعات، مدعومًا بالعروض والتخفيضات في الأسواق.
وأشار المسح إلى أن الإنفاق قد يتراجع في الإمارات على بعض البنود بسبب تغير العادات اليومية، ومن أهمها: الترفيه غير الرمضاني مثل انخفاض الإنفاق على السينما والحفلات والفعاليات التي لا تتناسب مع طبيعة الشهر.
ويقل الإنفاق على التنقل والمواصلات غير المرتبطة بالدوام أو الأعمال وتناول الطعام، أثناء النهار كما يتراجع الإنفاق على المقاهي والمطاعم التي تعتمد على الوجبات السريعة كما يتراجع الإنفاق العائلي على اشتراكات الصالات الرياضية.
ومن جانب اخر, أوضح مسح "إنترريجونال" أن العديد من العائلات في الإمارات تتجه إلى التوفير خلال شهر رمضان من خلال ترشيد الإنفاق على المواد الغذائية وشراء المستلزمات الضرورية فقط وعدم المبالغة في شراء كميات كبيرة من الطعام والمشروبات وعبر الشراء من العروض والتخفيضات لاسيما من منافذ البيع بالجملة.
كما تتجه هذه العائلات إلى إعداد الطعام في المنزل بدلًا من طلب الوجبات الجاهزة والاعتماد على عادات الطعام العائلية المتبادلة بدلًا من تناول الطعام بالخارج وضبط ميزانية الهدايا والعيديات واختيار هدايا رمزية بدلًا من المبالغة في الإنفاق على العلامات الفاخرة وتجنب الشراء العشوائي للملابس وتقليل استهلاك الكهرباء والمياه وترشيد الإنفاق على السفر وتجنب أسعار التذاكر المرتفعة وتقليل الإنفاق على الديكورات والفعاليات الترفيهية وعلى الأنشطة الترفيهية المكلفة مثل الحفلات الكبيرة أو الفعاليات المدفوعة.
ونصح مسح "إنترريجونال" بضرورة التخطيط المسبق وإعداد ميزانية محددة للإنفاق خلال شهر رمضان بالكامل ووضع خطة تشمل جميع المصروفات المتوقعة خلال الشهر وتجنب الشراء العشوائي، خاصة مع العروض المغرية في الأسواق ما يساعد العائلات في الإمارات على تحقيق التوازن بين الاستمتاع برمضان والتوفير.
© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com)
اشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اشترك الآن