بعد هجمات بالصواريخ على إسرائيل..حرائق في الجولان والرملة
تاريخ النشر: 15th, September 2024 GMT
أعلنت خدمة الإطفاء والإنقاذ في إسرائيل إندلاع حرائق، بالقرب من مستوطنة مرتفعات ترامب، في الجولان المحتل، بعد وابل من الصواريخ التي سقطت على المنطقة.
ونقلت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" اليوم عن خدمة الإطفاء والإنقاذ أن الحرائق لا تزال تنتنشر.
وأضافت خدمة الإطفاء أنها أخمدت حريقاً نشب في مصنع أسمنت نيشر، بالقرب من مدينة الرملة في إسرائيل.
وقالت القناة 14 الإسرائيلية، إن الحريق تزامن مع هجوم الحوثيين صباح اليوم على وسط البلاد، وأشارت إلى اشتعال النيران في مصنع الأسمنت، وأن "أسباب اندلاع الحريق هي قيد التحقيق حاليا".
وأعلنت القناة اندلاع حريق في مناطق مفتوحة قرب أحد الشوارع على ما يبدو نتيجة سقوط شظايا، لافتة إلى أن النيران امتدت نحو إحدى المستوطنات وتعرضت منازل فيها للخطر.
ومن جهتها لم تنسب السلطات الإسرائيلية الحرائق إلى الهجوم.
في حين أعلن الجيش الإسرائيلي في وقت سابق، إطلاق حوالي 40 صاروخاً من لبنان على الجليل ومرتفعات الجولان.
إطلاق 40 صاروخاً من #لبنان على #الجليل ومرتفعات #الجولان
https://t.co/rPQVwXvrOU
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: الهجوم الإيراني على إسرائيل رفح أحداث السودان غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الإسرائيلي لبنان
إقرأ أيضاً:
مؤسسة يهودية يدعمها توني بلير تضم أراض محتلة إلى إسرائيل على موقعها (شاهد)
عرضت مؤسسة "الصندوق القومي اليهودي" المرتبطة برئيس الوزراء السابق توني بلير خريطة على موقعها الإلكتروني تتضمن مرتفعات الجولان المحتلة والضفة الغربية المحتلة، وقطاع غزة كجزء من دولة الاحتلال الإسرائيلي.
وبحسب موقع "ميدل إيست آي" البريطاني، تعرض فرع المؤسسة في المملكة المتحدة، والذي يدرج بلير كراع فخري له، لانتقادات شديدة في الماضي بسبب أنشطته، والتي تضمنت التبرع بمليون جنيه إسترليني لـ "أكبر ميليشيا في إسرائيل".
الآن تخاطر المنظمة البريطانية، التي تتمتع بصفة "منظمة خيرية"، بالتورط في فضيحة جديدة بسبب خريطة على موقعها الإلكتروني الرسمي.
ويقول الموقع الإلكتروني للمؤسسة: "إن مركز إسرائيل مزدهر ولكنه مزدحم. إن أطرافها بها مساحة كافية لملايين المنازل الجديدة، لكن البنية الأساسية مفقودة".
ويضيف أن الصندوق القومي اليهودي في المملكة المتحدة "يعمل على جلب حياة جديدة واستثمارات إلى أطرافها، وتحويل مستويات المعيشة في جميع أنحاء المنطقة".
بجوار هذا النص توجد خريطة تصور تضم أراض محتلة بما في ذلك الضفة الغربية والقدس الشرقية وقطاع غزة - ومرتفعات الجولان المحتلة، على أنها داخل حدود "إسرائيل".
ويتناقض هذا مع وضع الأراضي بموجب القانون الدولي - ويتناقض أيضًا مع موقف الحكومة البريطانية، التي تعترف بالضفة الغربية والقدس الشرقية وغزة ومرتفعات الجولان على أنها تحت الاحتلال الإسرائيلي.
ومن بين الرعاة الفخريين الآخرين إلى جانب بلير الحاخام الأكبر لبريطانيا إفرايم مارفيس ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.
وقالت ميرا ناصر، المسؤولة القانونية في المركز الدولي للعدالة للفلسطينيين، لموقع ميدل إيست آي: "إن هذه المحاولات لتأكيد السيادة الإسرائيلية على الأراضي الفلسطينية والسورية المحتلة تشكل انتهاكاً مباشراً لسياسة الحكومة البريطانية - ناهيك عن التصريحات المتعاقبة من قبل محكمة العدل الدولية ومجلس الأمن التابع للأمم المتحدة".