أغلقت شركة كابستون تكنولوجي، الشركة الرائدة في تكنولوجيا البلوك تشين والذكاء الاصطناعي ومقرها الإمارات، أولى جولاتها التمويلية بنجاح، لتجمع استثمارات تُقّدر بنحو 20 مليون درهم، وذلك بهدف تطوير مشروع «GAYA» بلوك تشين.
ويستهدف مشروع «GAYA» ، بناء منظومة بلوكيشن و شبكة أولى متكاملة لدعم المشاريع الريادية في عدة قطاعات بينها الترفيه، وصناعة الألعاب، والذكاء الاصطناعي، بالإضافة معايير البيئة والمسؤولية المجتمعية والحوكمة؛ وذلك للمساهمة في تقديم حلول مبتكرة تدعم الاقتصاد الرقمي المستدام.


بدوره، أكد السيد/ عبدالله الموسى المكسور، الرئيس التنفيذي لشركة كابستون تكنولوجي (Capstone Technology Group)، أن المشروع الجديد يمثل خطوة استراتيجية نحو بيئة ريادية ترتكز على استخدام أحدث وسائل التكنولوجيا لتمكين جيل جديد من رواد الأعمال وفتح أفاقاً جديدة للنمو المستدام.
وأشار إلى أنه في سبيل ذلك تعمل الشركة على امتلاك وإدارة الأصول التكنولوجية وتطوير البرمجيات مع التركيز على تطبيقات الويب 3 والجوال من خلال الشراكات الفعّالة، لافتاً إلى أن شركته ستقوم بتوظيف الاستثمار الجديد في تعزيز حضورها في الإمارات والمنطقة العربية، وتحسين منصتها وتقديم مزايا جديدة للعملاء.
وأوضح المكسور، أن المشروع يستهدف مواصلة جهود اعتماد تقنية البلوك تشين لدى رواد الأعمال، وذلك تماشياً مع روية الحكومة الإماراتية الرامية إلى تعزيز الاقتصاد الرقمي من خلال دعم الابتكار والمشاريع الريادية لمواصلة تسريع وتيرة النمو في هذا القطاع الحيوي.
وتُعد دولة الإمارات واحدة من أسرع البلدان نمواً في مجلات الذكاء الاصطناعي والبلوك تشين، حيث أنه من المتوقع أن تُسهم تقنيات الذكاء الاصطناعي بنحو 14% من النتاج المحلي الإجمالي بحلول عام 2030، كما أعلنت الدولة عن استراتيجية وطنية للبلوك تشين خلال الفترة من 2021 – 2031، تستهدف تحويل 50% من العملات الحكومية إلى تقنيات البلوك تشين.


المصدر: جريدة الوطن

إقرأ أيضاً:

رواد عمل تطوعي: رؤية الشيخ زايد للعمل الإنساني شكلت أساساً لبناء مجتمع متكافل

أكد رواد في العمل التطوعي أن "يوم زايد للعمل الإنساني" مناسبة وطنية تستمد قيمتها من إرث الوالد المؤسس، المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، وهو يوم للاحتفاء بسيرة زايد الخير، وتعزيز مسيرة العطاء، والبناء على الإنجازات التي حققتها دولة الإمارات في تحسين حياة الناس حول العالم.

وفي هذا الصدد، لفت الدكتور سيف الرحمن أمير، أن الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان نموذج فريد في العمل الإنساني جعل العطاء نهجاً راسخاً لدولة الإمارات، ومبادراته الإنسانية لم تكن مبادراته مجرد مساعدات، بل رؤية متكاملة لغرس قيم الخير والتسامح جعلت من الإمارات عاصمة عالمية للعمل الإنساني.

فلسفة إنسانية

وقالت الدكتورة راية المحرزي: في يوم زايد للعمل الإنساني، نحتفي بذكرى الأب المؤسس المغفور له الشيخ زايد، الذي ترك لنا إرثاً عظيماً، وأصبحت قيم العطاء والتعاون التي غرسها في نفوسنا مصدر إلهام للأجيال القادمة في مواصلة تقديم يد العون لمن يحتاجها، لنكون جزءًا من مسيرة الخير التي أسسها.

وأضافت: يُعدّ الشيخ زايد نموذجاً رائداً في مجال العمل الإنساني أسس فلسفة إنسانية قائمة على مساعدة الآخرين بغض النظر عن دينهم، أو جنسهم، أو عرقهم، وكانت جهوده ومبادراته عالمياً في مجالات التعليم، الصحة، الإغاثة في الكوارث، والتنمية المستدامة. علمنا والدنا زايد معنى الأخوة الإنسانية وأن ما نقدمه من خير للآخرين يعود علينا بخير أكبر وأن الثروات تزيد ولاتنقص بفعل الخير، فامتد خير الإمارات لمشارق الأرض ومغاربها، وهو ما العالم يشعر بالعرفان والامتنان للإمارات وقيادتها.

رمز الإنسانية

وبدورها، نوهت سارة أحمد الضعيف، أنه في "يوم زايد الإنساني"، نحتفي برمز الإنسانية المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، الذي أسس مدرسة للعمل التطوعي والعطاء بلا حدود، وزرع فينا قيم التضامن والمساعدة، وجعل العمل الإنساني جزءًا لا يتجزأ من رسالتنا، نستلهم من رؤيته الحكيمة لتعزيز ثقافة المسؤولية المجتمعية التي تساهم في تحسين حياة الأفراد والمجتمعات.

#يوم_زايد_للعمل_الإنساني.. إرث خالد من العطاء ومبادرات تخدم البشرية#رمضان https://t.co/yEs6dXfmLv pic.twitter.com/7iAAS62RnK

— 24.ae | الإمارات (@24emirates24) March 18, 2025
زايد الخير

وقالت زينب المشرقي الأمين العام لفريق "شكراً لعطائك التطوعي"، إن "يوم زايد للعمل الإنساني"، مناسبة وطنية نعبر فيها عن فخرنا واعتزازنا بإرث الوالد المؤسس، المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان. هو يوم للاحتفال بسيرة "زايد الخير" والعطاء، وللتأكيد على أن دولة الإمارات، بفضل رؤيته، أصبحت نموذجًا يحتذى به في التأثير الإيجابي في حياة الناس حول العالم، ونحن "بنات زايد" سنواصل مسيرته من خلال العمل التطوعي والمبادرات الإنسانية التي تنبع من قيمه السامية.

إرث زايد 

ومن جانبه، أكد أبوبكر علي بن صالح، أن "يوم زايد للعمل الإنساني"، مناسبة للاحتفال بإرث المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، الذي غرس في مجتمع الإمارات قيم العطاء والتطوع. كان الشيخ زايد رائداً في تعزيز العمل الإنساني، ودعم المبادرات الخيرية في الداخل والخارج، وساهم في تحسين حياة العديد من الفئات المحتاجة.

وقال: شكلت رؤية الشيخ زايد للعمل الإنساني أساساً لبناء مجتمع متكافل، وساهمت في تحفيز الأفراد والمؤسسات على المشاركة الفعّالة في الأعمال التطوعية، مما جعل الإمارات نموذجاً يحتذى به في العطاء والتضامن الإنساني.

مقالات مشابهة

  • «اقتصادية عجمان» تناقش دور الابتكار في تمكين رواد الأعمال
  • "شراكة" تستعرض الحلول المبتكرة لتمكين رواد الأعمال في شمال الباطنة
  • محمد الحسيني: يوم زايد محطة مضيئة في مسيرة العطاء الإماراتية
  • رواد عمل تطوعي: رؤية الشيخ زايد للعمل الإنساني شكلت أساساً لبناء مجتمع متكافل
  • الإماراتية نبض يسري في شرايين الوطن
  • استشراف مستقبل العمل في ظل تطورات الذكاء الاصطناعي
  • المجلس الرمضاني العلمي يناقش «الذكاء الاصطناعي إلى أين؟»
  • أمسية رمضانية حول مستقبل الأعمال في ظل الذكاء الاصطناعي بغرفة ظفار
  • "الشارقة للإعلام" تطلق خدمة "مزيد".. لتمكين رواد الأعمال
  • مكافحة التستر التجاري: 621 فرعًا يعمل بنظام الامتياز التجاري في نشاط صيانة السيارات